ماري لوي تكشف عن مجموعتها لربيع وصيف 2017
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 16 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بيّنت لـ "صوت الإمارات" تركيزها على مشروع تمكين المرأة

ماري لوي تكشف عن مجموعتها لربيع وصيف 2017

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ماري لوي تكشف عن مجموعتها لربيع وصيف 2017

تصميمات مصمّمة الأزياء العالمية ماري لوي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت مصمّمة الأزياء العالمية وعضو المجلس القومي للمرأة، ماري لوي، عن اهتمامها بالقضاء على مشاكل الصناعة المصرية وإعادة الاهتمام بالقطن المصري، كاشفة عن كيفية الارتقاء بالصناعة المصرية والقضاء على المشاكل التي تواجه أصحاب المصانع، مشيرة إلى أنّ "الاستراتيجية في مجال التصدير كانت تعتمد على تصدير منتجات بسيطة مثل قمصان بدولارين وبنطلون بـ 3 دولارات بأسعار محدودة وجميعها تعتمد على خامات رخيصة تأتي من الخارج فقمنا بتغيير الاستراتيجية وأن نركز على استخدام القطن المصري وجودة أعلى، فمصر تحاول إعادة حسابتها في هذا المجال، وبدأنا نشتغل تصميمات اعلى وبالتالي يتم تصديرها بأسعار أعلى، وبالتالي الطلب يزيد على القطن بشكل أكبر في المصانع، ومصانع النسيج تبدأ إنتاج القماش الجيّد لصناعة القميص المصري أو الملاية المميزة التي تستطيع أن تصدّرها، وبالتالي أيضا نطوّر المحالج الأهلية المصرية، فسياسة الدولة أرجعت فكرة تعزيز القطن المصري من جديد".

وأضافت ماري لوي في مقابلة خاصّة مع "صوت الإمارات"، أنّه "نحن نعمل مع المركز القومي للبحوث ومع البرلمان في أربعة مشاريع قوانين للقطن وفي نفس الوقت كمجالس تصديرية في ضغط إنه يجب بدلا من استيراد القطن متوسط الطول وقصير الطول من الخارج أن نقوم بزراعته في غرب المنيا فأنا أمارس هذه الضغوط وأحتاج لمن يساندني في ذلك".

وتحدّثت لوي عن أهم المشروعات التي تركّز عليها بواقع عملها في المجلس القومي للمرأة ،مشيرة إلى أنها "تركّز على مشروع "التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل دعم الصناعة الوطنية و رفع مهارات العاملات في زراعة وجني القطن طويل التيلة"، هذا المشروع يستهدف تدريب مدربات على طريقة حصاد احترافية لمحصول القطن طويل التيلة، من خلال برامج مطوّرة لأفضل طرق الزراعة والجني لمحصول القطن مع فصل الشوائب والحفاظ على نقاء لوزات القطن التي تمثل القيمة المرتفعة لحلج وغزل من نمر رفيعة من طويل التيلة مثل قطن جيزة 86 عالي النقاوة وذو القيمة العالمية المطلوبة لرفع الصادرات من الغزل والمنسوجات، والتوعية بالأخطاء التي يجب تفاديها في مرحلتي الزراعة والحصاد، ومن ثم يقمن بنقل التدريب إلى النساء الريفيات العاملات في هذا المجال، حتى يقمن بجني القطن على أساس علمي فترتفع جودة المنتج ومن ثم ترتفع قيمة الأجور التي تدفع للأيدي الماهرة، و هذا المشروع يستهدف أيضًا تشجيع ورفع كفاءة المزارعين وملاك الأراضي الزراعية ولاسيما المرأة التي تساهم بفاعلية في مراحل الجني و هذا بدوره يساهم في خدمة صناعة الملابس والمنسوجات التي تُعد عنصر رئيسي ومهم في نمو الاقتصاد المصري".

وأشارت لوي إلى أنّ "المشروع يقوم على مشاركة جمعيات الرائدات الريفيات للحصول على التدريب، إلى جانب الحصول على الاستشارات مع مصنعي الغزول الرفيعة للقطاع الخاص ومركز بحوث وتطوير القطن والوزارات المعنية الزراعة والصناعة للعمل أيضًا على تشجيع الفلاح المصري الأصيل وتوفير المناخ المناسب له ولأسرته من خلال دعم المجلس للمرأة في الريف، استنادًا لأهداف الخطة الموضوعة من قبل الحكومة ، والمشار إليها في البيان الحكومي الملقي أمام مجلس الشعب من حيث الاهتمام بحل مشكلات المزارعين وتقديم التسهيلات لهم وكذلك التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي تدريجيًا، هذا وسيتم المشروع بالتعاون مع شركة البشارة للأزياء وهي شركة مصرية متكاملة متخصصة في إنتاج المنسوجات عالية الجودة والملابس الجاهزة، وسيتركز المشروع على مثلث الدلتا المشهور بأفضل النتائج لزراعة القطن طويل التيلة".

وكشفت لوي عن أهمية قماش " التلي"، منوّهة إلى أنّ "الدكتورة نوال المسيري ، هي رائدة فنية وهي التي بدأت تشتغل مع السيدات في جزيرة شندويل بالصعيد وبدأوا يحيون مهنة " التطريز بالتلي" وهي مهنة كانت ستندثر وهي التطريز على تل القطن المصري والتي بدأت تختفي تدريجيا في نهاية 15 عام الماضيين، ولكن دكتورة نوال بدأت مع اليونيسكو مرحلة تدريب أجيال صغيرة وبالتالي استطاعت أن تحافظ على هذا الفن المصري الأصيل، والتلي هو عبارة عن خامة قطن مصري من التل مطرزة بخيوط فضية والمرأة المصرية استوحت تطريزها من المعابد الفرعونية وتقوم بالتطريز على هذا التل لذلك سمي بالتلي، وفوجئت  بمندوبة شركة " ديور " تجري اتصالاتها معي من أجل اقتناء قماش " التلي " وبالفعل قدم " غاليانو" مصمم ديور وقتها كولكشن أطلقوا عليه أسم " مصر" وأقاموا عرض أزياء في دار الأوبرا عام 1997 من قماش التلي وكان أكثر من رائع".

وعن أحدث تصميماتها لربيع وصيف عام 2017، أشارت إلى أنّها "صممت " بلوزة"  سيمون من الكريب بشكل مميز من الظهر على شكل حرف "v" مع إدراج الدانتيل وهي خيار مثالي لأيام الربيع والصيف،  صممت أيضا جاكيت أبيض مميز ومختلف في تصميمه ، وصممت بلوزة من الشيفون بتصميم فضفاض ويمكن ارتداؤها على بنطلون أسود أو جينز ، وصممت أيضا بلوزة سوداء مميزة للغاية ، وجميع التصميمات بسيطة للغاية لأنني دائما أؤكد على فكرة "البساطة عنوان الجمال""، موضحة أنّها "بالنسبة لتصميمات الزفاف والسواريه ففي أسبوع الموضة المصري صممت العديد من التصميمات منها فستان زفاف ضيق من أعلى وواسع من أسفل وبقصة نحيفة، وصممت فستان من الشيفون البيج وهو مزيج من الأقمشة الجميلة مثل الدانتيل والستان والشيفون وهو تصميم أنثوي ناعم،  ومن الفساتين المفضلة لدي فستان من طبقات التل الأسود ومطرز بالريش والكريستال بشكل يضيف من أناقته ، بالإضافة للعديد من التصميمات المميزة للغاية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماري لوي تكشف عن مجموعتها لربيع وصيف 2017 ماري لوي تكشف عن مجموعتها لربيع وصيف 2017



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 05:35 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد أميركي يزور جامع الشيخ زايد الكبير

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر

GMT 16:55 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

"البؤساء" و"مركب بلا صياد" على مسرح أوبرا ملك

GMT 22:07 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

"إكس بوكس وان" يتفوق على "بلاي ستيشن 4" بموسم العطلات

GMT 17:45 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نشر كتاب تاريخ مدرسي في شمال شرق آسيا تعرضه بارك جيون

GMT 13:48 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

برامج جديدة ومتنوعة علي شبكة قنوات CBC في رمضان

GMT 11:18 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

جنوب أفريقيا حيث المناظر الطبيعية الساحرة والمواقع الأثرية

GMT 15:50 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

حريق غابات يدمر مئات المنازل في كاليفورنيا

GMT 13:17 2013 الخميس ,15 آب / أغسطس

أقوى برنامج تليفزيوني عن العالم بعد 100عام

GMT 15:29 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تربية الهررة بدأت قبل 5 آلاف عام في الصين

GMT 13:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تحذيرات للجزائر من غزو أسراب الجراد نهاية الصيف

GMT 23:54 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يتابع اطلاق "المستكشف راشد"

GMT 11:15 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تساؤلات محيرة لصورة مجرية"غير عادية" تصدم وكالة ناسا

GMT 02:31 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق "ريكسوس" تعتمد اللون الوردي في تشرين الأول الجاري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates