مطالب بتعزيز الاهتمام باللغة العربية في المدارس الخاصة
آخر تحديث 00:30:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مطالب بتعزيز الاهتمام باللغة العربية في المدارس الخاصة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مطالب بتعزيز الاهتمام باللغة العربية في المدارس الخاصة

المدارس الخاصة
أبو ظبي - صوت الإمارات

شدد ذوو طلبة في مدارس خاصة على ضرورة الاهتمام بتدريس اللغة العربية، المدارس ذات المناهج الأجنبية، خصوصاً مع استعمال كثير من الطلبة والمعلمين والإداريين فيها اللغة الإنجليزية في تواصلهم أثناء اليوم الدراسي. وأكدت إدارات مدرسية طرح مبادرات لدعم اللغة العربية، من خلال إجراء مسابقات في الفنون الأدبية باللغة العربية، فضلاً عن المشاركة في الفعاليات الثقافية، ومعارض الكتب. وطالبت ذوي الطلبة بالاضطلاع بدور أكبر في تعزيز صلة أبنائهم بلغتهم الأم.وتفصيلاً، قال عبدالرحمن خالد (والد طالب)، إن الاهتمام باللغة الإنجليزية في المدارس يأتي على حساب اللغة العربية، لافتا إلى استخدامها بشكل أساسي للتواصل، وجعل حصص تدريس اللغة العربية آخر حصة دراسية في اليوم الدراسي، ضمن الجدول الذي يتلقى الطلاب حصصهم المدرسية وفقاً لترتيبه، بينما تكتفي مدارس أخرى بتدريس اللغة العربية يومين أسبوعياً، بعد انتهاء الدوام الدراسي، في حالة يكون فيها الطلاب متعبين وفاقدين للقدرة على التركيز.

وأضاف أن كثيرا من الطلبة في المدارس الخاصة، التي تدرس مناهج أجنبية، ينجحون في اللغة العربية دون قياس حقيقي لمستوياتهم فيها. وطالب صلاح موسى (والد طالبين) بتشديد الرقابة على مدارس المناهج الأجنبية لمادة اللغة العربية، وإلزامها بالاهتمام بها كبقية المواد، وتخصيص أوقات إضافية للطلاب، يعمل معلمو اللغة العربية خلالها على دعم مهارات الأبناء في الكتابة والقراءة والتعبير. وذكر أن الطلبة يتواصلون باللغة الإنجليزية في معظم أوقاتهم بعد انتهاء اليوم الدراسي، ويتجاهلون اللغة العربية، إلا إذا اضطروا لذلك مع شخص عربي، ويكون تعاملهم بـ«العربية» على مضض.

وقالت فاطمة عبدالله (والدة طالبين)، إنها ملت تعامل ابنها وابنتها مع بعضهما بعضاً في البيت باللغة الإنجليزية، وتجاهلهما اللغة العربية، ما دفعها إلى تحذيرهما من استخدام لغة غير العربية داخل البيت. وأضافت أن كثيراً من الأسر استهدفت تسجيل أبنائها في مدارس ذات منهاج أجنبي لتعليمهم اللغة، خصوصاً الإنجليزية، بشكل صحيح، لأنها لغة الأعمال في سوق العمل، ولغة التكنولوجيا والتطور الحاصل في العالم حالياً، ولكن ذلك انعكس بشكل سلبي على أمور أخرى.

وطالبت بالتوازن في تدريس اللغات، بحيث يستطيع الطالب الجمع بين أكثر من لغة في آن واحد، وبالإتقان نفسه، مشيرةً إلى أن ذلك لن بحدث إلا بتضافر جهود الجميع، سواء البيت أو المدرسة أو الجهات المعنية بالمنظومة التعليمية في الدولة. من جانبه، قال معلم لغة عربية في مدرسة خاصة، فضّل عدم ذكر اسمه، إن «الطالب الذي يدرس منهاجاً أجنبياً باللغة الإنجليزية، يمارس اللغة الإنجليزية بصورة أكبر من اللغة العربية، ومن ثم تكون مفردات اللغة الإنجليزية لديه أقوى من مفردات اللغة العربية، ولذلك يميل إلى الحديث والتواصل والكتابة والتعبير واللعب باللغة التي يمارسها بصورة أكبر، لأنه يميل إلى استخدام اللغة التي يمتلك فيها عدد مفردات أكبر، فالطالب يحب ما يحسن ويكره ما لا يُحسن».

وذكر أن عدد الحصص الدراسية التي يتلقاها الطالب باللغة العربية غير كافٍ، حيث يتلقى حصة واحدة باللغة العربية يومياً، في مقابل سبع حصص يتحدث فيها المعلمون لغة أخرى. ورأى أن تقوية اللغة العربية لدى طلاب المدارس الأجنبية ترتكز على اعتماد معلمي اللغة العربية على نصوص خارجية يقرأها الطالب ويجيب عن أسئلة بشأنها، تقيس مستوى فهمه واستيعابه للغة. وقال: «نعمل على تشجيع الطلاب على قراءة المجلات والقصص والصحف المطبوعة باللغة العربية».

وتابع أنه «يمكن دعم مستوى اللغة العربية لدى طلاب مدارس المناهج الأجنبية من خلال منحهم فرصاً أكبر وأطول للكتابة والتعبير باللغة العربية، وممارسة اللغة بصورة أكبر من حفظها وتلقينها»، مشدداً على أن المحادثة المنزلية بين الطالب وذويه يجب أن تقتصر على اللغة العربية. وقالت إدارات مدرسية للصحيفة إن معظم معلميها من دول أجنبية، سواء من المملكة المتحدة أو جنوب إفريقيا، ومن ثم فإن التواصل باللغة الإنجليزية سيكون أساسياً في معظم فترات اليوم الدراسي. وأضافت أنها طرحت مبادرات لدعم اللغة العربية، منها إجراء مسابقات في عدد من الفنون الأدبية باللغة العربية، كما أنها تشارك في عدد من فعاليات معرض الكتاب، لافتة إلى ضرورة اضطلاع الأسر بدورها في مساعدة المدرسة لتقوية اللغة العربية لدى الطالب.

وفي رده على سؤال برلماني حول دمج مناهج التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية واللغة العربية في منهاج واحد، قال وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إنها طريقة حديثة متبعة في كثير من الدول، مشيراً إلى استحداث التجربة في سبع مدارس، وتطبيقها على مراحل، لتقييم هذه الآلية، وإجراء مقارنة بين نتائج المنهاج السابق والمنهاج الجديد. يمكن دعم اللغة العربية لدى طلاب مدارس المناهج الأجنبية من خلال منحهم فرصاً أكبر للتعبير بها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أولياء الأمور في الإمارت يشترون الكتب الدراسية من متاجر إلكترونية عالمية

وزارة التربية اللبنانية تُعلّق على حادثة تنمر في إحدى المدارس الخاصة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بتعزيز الاهتمام باللغة العربية في المدارس الخاصة مطالب بتعزيز الاهتمام باللغة العربية في المدارس الخاصة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates