نقيب المعلمين يكشف حقيقة التقارب مع الحكومة
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكَّد أن السيسي يقود حملة ليُعيد إلى المعلم وضعه

نقيب المعلمين يكشف حقيقة التقارب مع الحكومة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نقيب المعلمين يكشف حقيقة التقارب مع الحكومة

نقيب المعلمين المصريين خلف الزناتي
القاهرة - أسماء سعد

طالب نقيب المعلمين المصريين خلف الزناتي وزارة التربية والتعليم بمد أواصر التعاون لتحسين المنظومة التعليمية في البلاد، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع ضمن أولوياته إحداث نقلة في التعليم.

وكشف الزناتي خلال مقابلة مع موقع "صوت الامارات" عن ملامح من رؤيته لتطوير التعليم، قال في البداية، وبسؤاله عن العلاقة بين النقابة ووزارة التربية والتعليم، "إنه يأمل في أن تشهد تطور وتقارب، وألا تتجاهل الحكومة النقابة وأن تشركها في عمليات تطوير التعليم في مصر".

وشدد الزناتي قائلًا "نريد أن نشارك في الحوارات المجتمعية، لدينا الكثير من الخطط والمقترحات، ويجب أن يكون هناك استماع لما نبادر به وأخذه بعين الإعتبار، ولدينا رؤوى متكاملة متعلقة بأهم محاور تطوير التعليم".

وتطرَّق الزناتي خلال المقابلة عن خططه لتطوير التعليم، وقال "إن أي فرص ستكون حظوظها من النجاح أكبر حال اتفقت عليها معنا وزارة التربية والتعليم والتي لازالت في طور بعيد عنا"، مشيرًا إلى أن هناك 53 نقابة فرعية الجميع يملك فيهم خطط متكاملة لتطوير التعليم، ولنقل بشكل مبدئي أننا في احتياج لتطوير وتدريب المعلم بعد تلبية احتياجاته وتحسين دخله، ثم تطوير المناهج، وإشراك الطلاب وأولوياء الأمور في اتخاذ عديد من القرارات".

وقال الزناتي بسؤاله عن مدى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتعليم، "إنه أحد أشد الرؤساء حرصًا على ملف التعليم، أولى له خطوات ملموسة وليس مجرد أفكار وتصريحات، دفع مؤسسات الدولة كافة إلى تبني قرارات وقوانين وتشريعات لصالح العملية التعليمية، والآن يقود حملة مكثفة ليُعيد إلى المعلم وضعه ورونقة مرة أخرى، ويعيد المدرسة البيت الأول للطالب".

وكشف النقيب عن تشريع ملح مطلوب حاليا لصالح العملية التعليمية، قائلًا "إنه يواصل جهوده مع مجلس النواب من أجل سرعة مناقشة تعديلات قانون النقابة رقم 79 لسنة 1969 ، وعكف على دراسته وإعداده نقابة المعلمين، بعدما استعانت بورش عمل من النقابات الفرعية ومختلف اللجان النقابيةعلى مستوى الجمهورية، وذلك من أجل ضمان أفضل صيغة لمعاشات المعلمين،والتي تخطت وحدها قرابة الـ 110 مليون جنيه".

وتابع "نحن نستأسد في الدفاع عن مصالح وأحوال المعلمين، نسلم مطالبنا أولا بأول إلى وزير التربية والتعليم طارق شوقي، ونتواصل مع رئيس الحكومة، وأيضا لجنة التعليم في مجلس النواب، ومؤخرا قد ألتقينا الوكيل الأول للبرلمان السيد محمود الشريف، ونترجم قدر المستطاع مطالب وتطلعات المعلمين إلى مجموعة من الأوراق الرسمية التي تذهب مباشرة إلى أصحاب الإختصاص".

وأكد الزناتي ردًّ على سؤال عن رأيه في دور النقابات المهنية في البلاد، "أنها لا تقل عن كونها شريك أساسي لمجتمع قوي، وعليهم التكاتف جميعا للدفع باتجاه دور قوي سواء لأصحابها، أو للدولة في تلك المرحلة التي تحتاج إلى التكاتف والاصطفاف الوطني، والنقابات في حد ذاتها تعد بيوت للخبرة، تضم بين جدرانها أصحاب الخبرة المتراكمة، وهم مطالبون جميعا بالتنسيق الفعال فيما بينهم".

وبالإتيان على ذكر النقابات الفرعية الخاصة بالتعليم، فقد قال أنهم قطار التنمية لهذا الوطن، المعبرين عن المعلم الذي يحتوي الطلاب والتلاميذ اللذين هم في الحقيقة النواة الصلبة لأي مجتمع، وقد تم إصدار التعليمات باستخدام النقابات الفرعية وكافة لجانها النقابية ومقراتها كفصول لمحو الأمية بين المواطنين عموما، وتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع المواطنين في الخدمات التعليمية، بالإضافة لتنظيم معارض السلع الغذاية بأسعار مخفضة، وهو دور هام منوط بنا.

ووردًّا عما إذا كانت هناك سجالات بين الاتحادات والإئتلافات الخاصة بالمهن التعليمية، نفى ذلك تماما، وقال "إن الجميع يسير وفق فلسفة واحدة، قائمة على تقديم الخدمات الجيدة للطلاب وأهاليهم، والقيام بدور مجتمعي، كالتشجير ومحو الأمية، والاشتراك مع باقي الجهات التنفيذية في المحافظات لتقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات للمواطنين والأهالي".

واختتم الزناتي حديثه بالكشف عما حققته النقابة للمعلمين، مؤكدًا أنها استطاعت تحقيق مجموعة من الإنجازات، كسد العجز في صندوق المعاشات ورفع وتعديل قانون النقابة، والمطالبة بزيادة سنوية للعضو عند الخروج على المعاش، والإصرار على ضرورة مراعاة حقوق الأجيال القادمة في أموال النقابة، وهي كلها أدوار أصيلة لأي نقابة خدمية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب المعلمين يكشف حقيقة التقارب مع الحكومة نقيب المعلمين يكشف حقيقة التقارب مع الحكومة



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف

GMT 13:12 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب الكويتي منصة متميزة لأصدارات الشباب الأدبية

GMT 09:48 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الإذاعة المِصرية تعتمد خِطة احتفلات عيد "الأضحى"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates