كشفت جريدة "ميل أونلاين" بعض المواقع التي لا يجب التفكير مطلقًا في زيارتها لأسباب مهمة، موضحة أن بعض هذه الأماكن يحاول سكانها الأصليون قتل كل من يقترب منهم، وبعضها تكون مكتبة سرية تابعة للبابا نفسه، وجاء تصنيف الجريدة على النحو الآتي:
جزيرة سنتنيل الشمالية، جزر أندمان.
تقع الجزيرة في خليج البنغال وتعتبر من الأماكن الشهيرة بالغابات، وهي وجهة للكثير من المشاهير، ويسكن الجزيرة قبيلة "سيتينيليس" الصغيرة، وهي قبيلة تعيش معزولة في تلك الجزيرة لأكثر من 60 ألف عام، ولذلك لا تتوقع ترحيبًا من سكان الجزيرة بل إنهم في الواقع يحاولون قتل الغرباء الذين يقتربون من أراضيهم، ونادرًا ما يتم تصوير السكان الأصليين للجزيرة، وبالنسبة لعدد سكان الجزيرة فيقدر بين العشرات إلى المئات، ويجب على الجميع حتى الشجعان أن يأخذوا حظرهم من محاولة الاقتراب من شاطئ الجزيرة، حيث فقدت الحكومة الهندية الأمل في إمكانية التواصل مع سكان الجزيرة بسبب الطبيعة العدائية لتلك القبيلة، وأنشأت الحكومة منطقة حظر تبعد ثلاثة أميال عن أنحاء الجزيرة والتي هي في حجم "مانهاتن".
جزيرة نيهاو في هاواي.
تقع الجزيرة في الجنوب الغربي من كاواي، وتم شراء الجزيرة التي تبلغ مساحتها 180 كيلو متر مربع من قبل اليزابيث سنكلير، عام 1864 ثم تناقلها أحفادها وأبنائها من عائلة روبنسون، ويبلغ عدد السكان الأصليين للجزيرة 130 شخصًا، ويعيشون هناك بدون طرق أو خدمات هاتفية أو إيجار، إلا أن الجزيرة لا تفتح أبوابها للسياح وتسمح فقط بالزيارة للمسؤولين الحكوميين أو أقارب أصحاب الجزيرة، وجدير بالذكر أن الجزيرة تعتبر موطنًا رائعًا لبعض الفصائل المهددة بالانقراض مثل البط الهاواوي والطير المائي وسبع البحر أيضًا.
نادي "السادة البيض" في لندن.
يعد أحد الأندية الأكثر تميزًا على مستوى العالم، ويجب أن تكون شخصًا مهمًا للغاية حتى تستطيع دخول النادي، ومن بين أعضاء النادي الأمير وليام ووالده الأمير تشارلز و كونراد بلاك، وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عضوًا هناك لمدة 15 عامًا لكنه استقال عام 2008، وبرغم عدم وجود مكان للإقامة في النادي، إلا أن هناك غرفة طعام خاصة لكل فرد مع قائمة طعام تضم لحوم بريطانية متنوعة وغرفة للبلياردو، ولكن يجب أن تكون من العائلة المالكة حتى يمكنك الدخول.
جزيرة الباتروس، تسمانيا.
تحظى هذه الجزيرة بقبول محبي هواية مراقبة الطيور ومحبي الطبيعة أيضًا، فهناك بعض أنواع الطيور الجميلة التي تستقر هناك، وأهمها "القطرس"، بالإضافة إلى البطاريق الصغيرة وسبع البحر الأسترالي والنيوزلندي، ومع ذلك تعد الجزيرة محمية طبيعية في ولاية تسمانيا في أستراليا وغير مسموح بزيارتها من قبل الجمهور.
جزيرة بوفيت في النرويج.
تعد من الجزر البركانية غير المأهولة بالسكان، وهي من الجزر الأكثر بعدًا في العالم وتقع وسط جنوب المحيط الأطلسي، وتبلغ مساحتها الإجمالية 49 كيلو متر مربع، ويغطي نهر جليدي 93% من مساحة الجزيرة، وفي وسط الجزيرة هناك حفرة بركانية مملوءة بالجليد، وفي عام 2014 صمم المعهد المقطبي النرويجي محطة بحثية تتسع لستة أشخاص أرسلوا لاستكشاف الجزيرة لمدة تتراوح بين شهرين إلى أربعة أشهر، إلا أن المناخ القاسي في الجزيرة والتضاريس الجليدية تجعل من الجزيرة مكانًا يصعب زيارته.
جزيرة إيل سانت بول في فرنسا.
تقع الجزيرة في المحيط الهندي وتبلغ مساحتها 6 كيلو متر من الأرض وتضم معظمها حوضًا داخليًا جميلًا، وتعد الجزيرة من المواقع المهمة لتكاثر الطيور البحرية، وتم بناء مقصورة لإجراء بعض المشاريع البحثية هناك، إلا أنه لا يوجد سكان دائمين في الجزيرة، فلا يمكن للقوارب الدخول إلى الجزيرة لأن المياه هناك ضحلة جدًا وفيها الكثير من المنحدرات التي تمثل تحديًا للصعود، ويجب عليك أخذ الحذر حتى الوصول إلى الشاطئ بسبب الأنواع المختلفة من السباع وكذلك الينابيع الحرارية في الجزيرة.
شواطئ مقديشيو في الصومال.
توجد شواطئ جميلة تمتد على طول الساحل الشرقي للصومال وطول المحيط الهندي أيضا فهناك الشعب المرجانية التي يمكنك الوصول إليها بسهولة وهناك أيضًا الرمال الذهبية، وهي من المناظر التي قد تكون سببًا في تشجيع السائحين لزيارتها، إلا أن وزارة الخارجية تنصح بعدم السفر إلى هناك بسبب خطر التطرف، ويشمل ذلك خطف الغربيين سواء في البر أو البحر في المياه الدولية قبالة الساحل، إلا أن الشواطئ خارج ميناء الصيد الصغير تتميز بالهدوء.
جزيرة بوفيليا في إيطاليا.
هي جزيرة صغيرة تقع بين "فيينيس ولييدو" ولديها ماض طويل، ففي عام 1348 كانت الجزيرة مستعمرة للحجر الصحي، حيث كان يرسل إليها سكان "فيينيس" المصابين بمرض الطاعون للنفي هناك، وفي عام 1922 استخدمت الجزيرة كمحطة للحجر الصحي مرة أخرى عندما تم تحويلها إلى مستشفى للمصابين بالأمراض العقلية، واستمر ذلك حتى عام 1968، ولذلك فهناك أساطير عدة مثارة حول الجزيرة عن ضحايا الحرب والطاعون، وبيعت الجزيرة العام الماضي في المزاد العلني بأكثر من 400 ألف إسترليني، لكن المكان حاليًا مغلق أمام السائحين والسكان المحليين.
مكتبة الفاتيكان السرية في إيطاليا.
تمثل المكتبة أرشيف الفاتيكان السري وتقع في مدينة الفاتيكان وتضم جميع الأعمال الصادرة بواسطة "theHoly See"، وللاطلاع على هذه الكتب والصحف والمراسلات والحسابات الباباوية والمزيد من الوثائق الكنسية يجب عليك أخذ الإذن من البابا نفسه، وهذا يعني أن الوثائق نفسها سرية ولكنه لا يمكنك أن تدخل المبنى نفسه الذي يقع بالقرب من مكتبة الفاتيكان، ويضم الأرشيف اتساع حوالي 84 كيلو متر من الأرفف التي تضم حوالي 35 ألف وثيقة، ويمكنك طلب أي منها والاطلاع عليها وسوف يتم إرسالها إليك، إلا أنه لا يمكنك الاطلاع على المخطوطات التي لم تبلغ عمر 75 عامًا حماية للمعلومات الحكومية والدبلوماسية الحساسة.
ضريح Ise Grand Shrine في اليابان.
يخصص هذا الضريح للإله "materasu-ōmikami" وهو من أهم الأضرحة البلد بأكملها، ويتكون من اثنين من المزارات الرئيسية بجانب 125 ضريحًا إضافيًا، والوصول إلى الموقع محدود جدًا فيجب أن تكون كاهنًا أو كاهنة وعضوًا في العائلة الإمبراطورية اليابانية حتى تتمكن من الدخول، أما المواطنون العاديون فيظلون عند سقف المبنى المخبأ بأسوار خشبية، ويتم تجديد المباني الرئيسية كل 20 عامًا، وفقًا لمخطط التصميم الأصلي المصمم من حوالي ألف عام، ويرتبط ذلك باعتقاد "شينتو" في التجديد.
أرسل تعليقك