زهور  تبوك في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

زهور " تبوك "في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زهور " تبوك "في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها

زهور تبوك الزاهية التي تأسر القلوب
الرياض - صوت الإمارات

تزخر منطقة تبوك بكونها أحد مناطق المملكة العربية السعودية من حيث ثراء الطبيعة الساحرة وأجواءها الخلابة التي توفر للزائرين تجربة لا تنسى.

كما تتمتع تبوك بوجود العديد من المعالم الأثرية والتاريخية النادرة التي توفر للزوار مغامرة لا تنسى في أحضان التاريخ والتراث الأصيل للمملكة عبر الأجيال والعصور المختلفة.

وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على أحد منابع الجمال والطبيعة الساحرة في تبوك.. أنها زهور تبوك الزاهية التي تأسر القلوب بألوانها الجذابة.

ألوان تأسر القلوب وعطور ساحرة

حيث تنفرد منطقة تبوك بإنتاج أكثر من 30 مليون وردة سنويًا بأنواع متعددة مشكلة أحد عوامل الجذب السياحي في المنطقة، وتستقبل مزارع الورد آلاف الزوار من داخل المنطقة وخارجها، للاستمتاع بعطورها وألوانها الجذابة خاصة في ظل الحركة السياحية النشطة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام منذ أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج "صيف السعودية" في 11 وجهة سياحية بالمملكة تحت عنوان "صيفنا على جوّك"، بالإضافة إلى مسار "الفعاليات النوعية"، بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات.

وضمن أنواع متعددة من الورود تضمها تبوك تأتي زهرة "الأفالانش الأبيض" التي تعد من أفضل أنواع الورد في العالم, إلى جانب أنواع أخرى أهمها: زهرة الجيبسوفيلا بأصنافها المختلفة، وأزهار القرنفل.

كما يمكن لزوار تبوك التمتع بمشاهدة ورود الجوري بمختلف ألوانه, وورود الماجيك ريد، وأنجيلينا، وبرستيج وهي من أصناف الورود الحمراء، بالإضافة إلى ورود ميليفا وهي من أشهر أنواع الورود البرتقالية، وورود كرونوس ودوكات وريفيفال التي تعد من أصناف الورود الوردية، وديب ووتر.

مكانة عالمية مرموقة

كما يتمتع الزوار في تبوك بمشاهدة زهرة الأقحوان ضمن مجموعة متنوعة من الألوان مثل الأبيض والأحمر والأصفر والوردي والأرجواني، وزهرة "الليليوم" أو الزنبق.

وإلى جانب أهميته السياحية كعامل مهم من عوامل الجذب، يمثل الورد في منطقة تبوك أيضًا موردًا اقتصاديًا مهمًا للمزارعين، منذ نشوء فكرة زراعة الورد في العام 1983، وصولاً إلى وفرة الإنتاج حاليًا، التي وصلت إلى عشرات الملايين ومكانة عالمية مرموقة، وأصبحت المنطقة تشتهر بهذه الصناعة عالية الذوق، التي أصبحت تصدَّر منها إلى العديد من دول المنطقة والعالم.

قد يهمك ايضا 

اليونان تودع إغلاقات فيروس "كورونا" وتستعد لعودة السياح

السياحة الأوروبية تعود بالتدريج والعربية تنتظر السيطرة على فيروس "كورونا"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهور  تبوك في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها زهور  تبوك في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates