فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أجمل جزيرة إيطالية تشكو ازدحام السائحين

فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى

مدينة البندقية
روما ـ مالك مهنا

تخيل مدينة البندقية مع بوابة كبيرة حيث يتم محاسبتك لتدفع تقريبًا 30 جنيهًا إسترلينيًا للدخول، هذا الشيء على وشك الحدوث، فقد تم إثارة فكرة فرض رسوم لزيارة البندقية مرة أخرى.وقالت رئيسة المؤسسة الخيرية "Venice  in Peril" ومقرها لندن آنا سومرز كوكس: إن السياح يجب أن يُجبروا على شراء تذاكر "دخول" بتكلفة 30 جنيهًا إسترلينيًا للفرد. ووصفت التدبير بأنها "رسوم ازدحام" للحد من عدد السياح الذين يقومون بزيارة المدينة.  وقالت "إنه من الأسهل بكثير تفعيل ذلك مع الزوار من أصحاب السيارات لأنها تحمل لوحات ترخيص". فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى وترحب البندقية بنحو 25 مليون زائر سنويًا، ويصل مجموع الزوار يوميَا الى نحو 100 ألف في موسم الذروة، وأكثر من 75 في المائة من السياح هم من زوار اليوم الواحد، والذين يتوجهون لساحة القديس مارك ويتسببون في ازدحام الطرق الرئيسية، مما يضع ضغطًا هائلاً على البنية التحتية الهشة للمدينة، التي يرجع تاريخها إلى القرون الوسطى. وأثيرت مسألة فرض رسوم على الزيارات السياحية للمرة الأولى في العام 1989 عندما غمر زوار اليوم الواحد من دول الكتلة الشرقية السابقة المدينة، والذين كانوا فجأة قادرين على زيارة البندقية للمرة الأولى، عندما امتلأ جسر البندقية بحافلات عملاقة من تشيكوسلوفاكيا والمجر. أصبح الوضع حرجًا هذا الصيف عندما أقام بينك فلويد حفلاً على الهواء مباشرة من البحيرة، وتسبب ثقل أعداد الزائرين وقوة الموسيقى الصاخبة في الأذى لهياكل مباني البندقية، مما اضطر الناس إلى التفكير في ما لا يمكن تصوره وهو أن الوقت قد حان لإخراج الناس منها. وكانت الخطة الأصلية هي فرض رسوم على الحافلات التي تعبر الجسر، ولكن تم التخلى عن هذه الفكرة في نهاية المطاف. الآن، فضلاً عن سيل الحافلات، البندقية أيضًا تتعامل مع السفن السياحية العملاقة التي تجلب ليس فقط آلافًا عدة من الزوار من الخارج كل سنة، ولكنها تولد المياه التي تتسبب في تلف هياكل الواجهة البحرية مع قدومها وذهابها، بوضوح يجب فعل شيء ما. ولكن هل الرسوم معقولة وعادلة؟ القلق هو أن أماكن مثل البندقية قد تصبح ملاذًا للأثرياء ولكن سيتم استبعاد ذوي الدخول القليلة. ولكن إلى حد ما، الفقراء بالفعل يجري استبعادهم بسبب ارتفاع أسعار القيام بزيارة إلى المدينة، فعند شرائك الآيس كريم في قلب المدينة السياحية ستشعر كما لو كنت قد تعرضت للسرقة. ولكن إذا كان الأغنياء قادرين بنجاح على تجنب دفع ضريبة الدخل، والخروج من دفع رسوم مقابل زيارة البندقية ربما لن يسبب لهم الكثير من العناء، فلعل الجواب الحقيقي هو أنها محاولة إقناعنا جميعًا بالبقاء في المنزل. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates