تونس وجهة سياحية مُميّزة للزيارة خلال شهر رمضان
آخر تحديث 19:22:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تونس وجهة سياحية مُميّزة للزيارة خلال شهر رمضان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تونس وجهة سياحية مُميّزة للزيارة خلال شهر رمضان

السياحة في تونس
تونس - صوت الإمارات

في رمضان، تفوح روائح العنبر والبخور والجاوي في أرجاء تونس. يستقبل التونسيون الشهر الكريم بتقاليد استثنائية، كما تتزين صوامع المساجد بالأنوار والمصابيح من الداخل والخارج إيذانًا ببدء شهر الصيام. ويحرص العديد من المسافرين، على زيارة تونس الواقعة في أقصى شمال أفريقيا، لخوض تجربة قضاء الشهر الكريم بين مدنها السياحية مثل العاصمة تونس وصفاقس والمهدية وسوسة وبنزرت وطبرقة والمنستير ودوز ونابل. واستكشاف عادات وتقاليد المجتمع التونسي خلال شهر الصيام، حيث تنشط الأسواق التي تفوح بمزيج من روائح التوابل والحبوب والقهوة.

المطبخ التونسي

على مدار أعوام عدّة، اكتسبت السفرة التونسية في رمضان طابع خاص، فمع آذان المغرب يتشارك الزوار مع التونسيين مشروب "بسيسة" عند الإفطار إلى جانب التمور ويتبادلون تحية خاصة يرددون فيها القول "صحة شريبتكم".

تتصدر أطباق "البريك" قائمة المطاعم، والتي يُنصح بتناولها لمكوناتها المميزة، فهي عبارة عن نوع من الفطائر كبيرة الحجم تُحشى بالدجاج أو اللحم مع إضافة البقدونس والجبن والبصل، إلى جانب حساء "الفريك" باللحم أو الدجاج، وشوربة "دشيش" وخبز الطابونة والمبسس.

ومن الأطباق الأخرى الشعبية في قوائم المطاعم التونسية، التي يُنصح بتذوقها خلال الزيارة، الطاجن وهو عبارة عن عجينة مالحة تصنع من الجبن الرومي أو الموتزريلا مع البيض والبهارات وبعض الخضروات وأنواع من اللحوم يتم خبزها ثم توضع في الفرن. بالإضافة إلى السلطة المشوية والخضراء وسلطة "أمك حورية".

ولا تغيب الحلوى اللذيذة عن السفرة الرمضانية في المطاعم التونسية وأشهرها حلويات الغريبة والبقلاوة وكعكة البركة والبوزة.
أجواء روحية

بعد انتهاء الإفطار، يتآهب أغلب السكان للتوجه إلى المساجد، لأداء صلاة التراويح. وهنالك يتحمس الزوار لمشاركة السكان ارتداء الزي التونسي التقليدي المكون من: الجبة والبرنوس والشاشية والبلغة.

ويقصد الزوار رفقة السكان المساجد التي تحمل أسماء الأولياء الصالحين، مثل: جامع سيدي الصحبي وعقبة ابن نافع المعروف بـ(الجامع الكبير) وجامع الزيتونة.

وللجانب الروحي مكانة عند التونسيين في الشهر الكريم، فإذا كنت تهتم بحضور حلقات تحفيظ القرآن الكريم ومجالس الذكر والمحاضرات والمسابقات الدينية، ستجد هذه الفعاليات باستمرار طوال ليالي رمضان في المساجد المختلفة.

مهرجانات رمضان

يتردد بعض السائحين على سهرات دينية تعرف بـ"السلامية"، تنظمها العائلات، يقومون خلالها بترديد الأذكار والأدعية، كما يدعون لحضورها الأقارب والجيران.

يتوزع السائحون على العروض الفنية بين المسارح وقاعة الأوبرا بالعاصمة والفضاءات الثقافية مثل النادي الثقافي الطاهر الحداد وفضاء بئر الأحجار ودار الأصرم ودار ابن عاشور وفضاء مسار للفنون.

سحور بنكهة تونسية

يشتهر باب الخضراء بالمدينة العتيقة باستقبال السياح لتناول وجبات السحور، بالإضافة إلى القيروان التي تقدم مطاعهما وجبة السحور الشهيرة "كفتاجي".

ورغم تقدم الوقت وتطور التكنولوجيا ما زالت تونس تحتفل بتقليد المسحراتي، الذي يُعرف لدى التونسسين بأبو طبيلة أو الطبال. نسبة إلى الطبلة التي يدق عليها لإيقاظ المواطنون والزوار في الأزقة والشوارع مؤذنًا بقرب موعد السحور والإمساك.

عناوين جديرة بالزيارة في تونس

تزخر تونس بأزقة من المنازل المطلية بالباستيل وشوارع السوق المزدحمة التي يمكنك استكشافها في المدن؛ الآثار القديمة لاكتشافها في الريف؛ والمساحة الصحراوية الشاسعة للصحراء في الجنوب بكثبانها الواسعة وجبالها الصخرية وواحاتها المخفية المليئة بأشجار النخيل. في الآتي، جولة على أماكن السياحة الشهيرة في تونس.

جامع عقبة بن نافع

يتحمس الزوار لزيارة هذا المسجد العتيق، الذي بناه القائد الإسلامي عقبة بن نافع في مدينة القيروان. وتبلغ مساحة المسجد حوالي 9700 متر مربع، ولديه ثمانية أبواب للدخول، مقسمين أربعة في الجانب الشرقي وأربعة في الجانب الغربي. ويتكون من منبر مصنوع من خشب الساج المنقوش، ومقصورة ومئات الأعمدة الرخامية، وصحن فسيح تحيطه الأروقة.

متحف قرطاج

يقع على قمة تل بيرصة، بمدينة قرطاج، تأسس عام 1875 ويضم عدة معروضات من بينها تابوتان منحوتان من الحجر، يعود تاريخهما إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

ومعروضات أثرية مكونة من الخزف والأدوات الجنائزية ولوحات الفسيفساء والتماثيل، التي تنتمي لعهود مختلفة.

سوق العطارين

يأتي إليه الزوار، لشراء الهدايا قبل انتهاء إجازتهم، وذلك لتميزه بأسعاره الزهيدة، ولموقعه في قلب مدينة تونس. ويحتوي السوق، الذي بني على يد أبو زكرياء الأول، مؤسس الدولة الحفصية، في القرن الثالث عشر الميلادي، على أنواع متنوعة من عطور الياسمين والورد والحناء وبخور المسك والجاوي.

 

وقد يهمك أيضًا :

وفد إعلامي أردني يحلّ في تونس للترويج السياحي

 

 

محمد التومي يؤكد أن مكانة السياحة في تونس صعبة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس وجهة سياحية مُميّزة للزيارة خلال شهر رمضان تونس وجهة سياحية مُميّزة للزيارة خلال شهر رمضان



GMT 00:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 صوت الإمارات - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 18:53 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 02:56 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 15:37 2014 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحة "الريتو" تشهد إقبالًا شديدًا من النجمات العالميات

GMT 10:07 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

"خدعنى الفيس بوك" مجموعة قصصية للكاتب أشرف فرج

GMT 15:15 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العيد ترجع بنا الذاكرة إلى سنوات الزمن الجميل

GMT 19:03 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

13.8 تريليون درهم تداولات «دبي للذهب والسلع» في 15 عاماً

GMT 14:48 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

كايلا موريس تستعرض جسدها بالبكيني في تينيريفي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates