بايكال في سيبيريا تتعرّض لسلسلة من الظواهر الضارّة
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحتفظ بخُمس المياه العذبة غير المُجمَّدة في العالم

"بايكال" في سيبيريا تتعرّض لسلسلة من الظواهر الضارّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "بايكال" في سيبيريا تتعرّض لسلسلة من الظواهر الضارّة

جزيرة "بايكال" في سيبيريا
لندن - ماريا طبراني

كشف الخبراء أن بحيرة بايكال، وهي إحدى مناطق الجذب السياحية الدولية الكبرى، تمر بأزمة خطيرة، وتعد البحيرة التي تقع في سيبيريا روسيا، عجبا طبيعيا و"قيمة استثنائية للعلوم التطورية"، مما أدى إلى إدراجها كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو. وتحتفظ بحيرة بايكال بخمس المياه العذبة غير المجمدة في العالم، وتتميز بالتنوع البيولوجي إذ تشمل على أكثر من 3600 نوع من النباتات والحيوانات، ومعظمها مستوطن في البحيرة، ولكن على مدى السنوات القليلة الماضية توقفت البحيرة بسبب سلسلة من الظواهر الضارة، وبعضها لا يزال لغزا للعلماء.

بايكال في سيبيريا تتعرّض لسلسلة من الظواهر الضارّة

وتشمل الظواهر اختفاء الأسماك التي عاشت في البحيرة لعدة قرون، النمو السريع للطحالب وموت الأنواع المتوطنة من الإسفنج عبر مساحة 3.2 مليون هكتار (7.9 ملايين فدان)، وقالت وكالة صيد الأسماك الروسية لوكالة "فرانس برس" إن الحكومة فرضت اعتبارا من تشرين الأول/أكتوبر الماضي حظرا على صيد الأسماك التجارية خصوصا نوع من عائلة السلمون التي يتم العثور عليه في بايكال خوفا من "عواقب لا رجعة فيها على سكانها".

بايكال في سيبيريا تتعرّض لسلسلة من الظواهر الضارّة

وقالت الوكالة إن "الكتلة السمكية لسمك الميول في بايكال انخفضت إلى النصف منذ 15 عاما" من 25 مليون طن إلى 10 ملايين فقط. وقال عالم الأحياء السمكية المحلية أناتولي مامونتوف، إنه من المحتمل أن يكون هذا الانخفاض ناجما عن الصيد غير المشروع للسمك، مع ضغوط إضافية من المناخ، إذ إن مخرون المياه في بيكال يرتبط بالمناخ. وأحست منظمة "اليونسكو" الشهر الماضي بقلق من أن النظام الإيكولوجي للبحيرة يقال إنه تحت ضغط كبير.

بايكال في سيبيريا تتعرّض لسلسلة من الظواهر الضارّة

وكان سمك أومول ببيكال، وهو شيء معروف لعدة قرون كمصدر محلي رئيسي للغذاء، مهما بشكل خاص نظرا لأن المنطقة ليس لديها نشاط زراعي، وهناك خطر آخر يهدد النظام الإيكولوجي للبحيرة وهو تزايد غير طبيعي للطحالب والتي تتخد شكل طبقة متعفنة، يقول بعض العلماء إلى أن البحيرة لم تعد قادرة على استيعاب التلوث البشري دون نتيجة وقال أوليغ تيموشكين، عالم الأحياء في معهد العلوم اللإنسانية الروسي في إيركوتسك: "إنني متأكد من أن السبب هو سحب المياه العادمة من المدن التي لا تتم معالجتها، والمحتوية على المنظفات المحتوية على الفوسفات".

بايكال في سيبيريا تتعرّض لسلسلة من الظواهر الضارّة

وقال تيموشكين بالقرب من بلدة ليستفيانكا، المركز السياحي الأقرب إلى المركز الإقليمي إيركوتسك: "كانت تتواجد هناك غابات تحت الماء من الإسفنج وذلك قبل 15 عاما، لكنهم ماتوا الآن جميعا في العام الماضي، إذ اختبر تيموشكين 170 نوعا من الإسفنج في جميع أنحاء ساحل بايكال، و11٪ فقط بدا صحيحا". وأضاف أن "الإسفنج الميت رائحتة مثل الجثة"، وقال أيضا إنه إذا لم تتوقف المياه الملوثة في البحيرة فإن "المناطق الساحلية الضحلة ستتغير بشدة"، داعيا إلى حظر المواد المحتوية على الفوسفات في المنطقة ومناديا بضرورة بناء "أفضل محطات معالجة مياه المجاري في روسيا".​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايكال في سيبيريا تتعرّض لسلسلة من الظواهر الضارّة بايكال في سيبيريا تتعرّض لسلسلة من الظواهر الضارّة



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates