مبنى ساثورن يسكنه الأشباح ويجذب السياح
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لم يكتمل بنائه بعد الأزمة المالية في آسيا

"مبنى ساثورن" يسكنه الأشباح ويجذب السياح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مبنى ساثورن" يسكنه الأشباح ويجذب السياح

"مبنى ساثورن" في بانكوك
بانكوك ـ عادل سلامه

تشتهر مدينة بانكوك، في تايلاند بالعديد من ناطحات السحاب النابضة بالحيوية، والتي من أبرزها ناطحة "ماهاناخون"، والتي تتكون من 77 طابقًا، ولكنها تحتوي أيضًا على واحدة تعد الأكثر شهرة في العاصمة التايلاندية، والتي تعرف باسم "مبنى ساثورن" أو "برج الأشباح"، كما أطلق عليها، لأنها مهجورة منذ أعوام عديدة. وسلطت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الضوء على هذا المبنى المهجور، وفي التقرير التالي نلقي نظرة فاحصة على "برج الأشباح" الذي يتدفق إليه السياح وهواة البحث عن الأشباح، لالتقاط الصور لهيكل المبنى الذي لم يكتمل، ما أدى إلى سكن الأشباح به.

وكان من المفترض أن يضم ذلك المبنى المكون من 49 طابقًا، من وحدات سكنية فاخرة لمئات العائلات التايلاندية الغنية، ولكن مع حلول الأزمة المالية الآسيوية عام 1999 توقفت أعمال بنائه التي بدأت في عام 1990، ولكن الآن أصبح هذا البرج بمثابة نصب لأخطاء ارتكبتها الحكومة، وموضع للفضول ما أدى إلى تزايد تدفق السياح على مشاهدته والتقاط الصور له. ويعد برج "ساثورن" من الأبراج الفريدة من نوعها، حيث كان متوقعًا له النجاح، لا سيما أنه يقع بجانب نهر تشاو فرايا، ويأتي إليه العشرات من الأجانب يوميًا لزيارة هذا الصرح البالي، ورؤية الخفافيش والطيور والأشجار الغريبة اللاتي سكنت به بدلًا من مواطني تايلاند.

وقد بدأ بناء برج الأشباح في عام 1990، حيث كان اقتصاد بانكون في الارتفاع، ما أدى إلى الدعوة لبنائه بسبب الطفرة الاقتصادية التي شهدتها البلاد، ويعود بنائه في الغالب إلى المهندس المعماري رانغسان تورسوان، ولكن مع بدء الأزمة المالية في آسيا، والتي بدأت في تايلاند في أعقاب انهيار عملة تايلاند "البات"، مما دفع المستثمرون إلى سحب أموالهم بأسرع ما يمكن، تخوفًا من الوصول إلى أزمة مالية إقليمية، لتتوقف أعمال بناءه ويبقى على حاله حتى الآن.

وجدير بالذكر، أن ابن رانغسان، بانجيت، هو الآن المسؤول عن برج الأشباح، كما عين فريق أمني للحفاظ على البرج من أي اعتداء أو أشخاص يحاولون وضع أيديهم على الأرض. وأشارت "الديلي ميل"، إلى أن بانكوك يوجد بها أماكن أخرى في المدينة الصاخبة، فهناك مراكز التسوق المهجورة والمصانع والمنازل، ولكن لا يمكن هدم تلك المباني بسبب الخلافات على عقود الملكية والإجراءات الخاصة بملكيتها، كما لا يمكن إعادة ترميمها وتطويرها بسبب ضعف هياكلها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبنى ساثورن يسكنه الأشباح ويجذب السياح مبنى ساثورن يسكنه الأشباح ويجذب السياح



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates