القاهرة - صوت الإمارات
هل تبحث عن وجهة سياحية مميزة لقضاء عطلة شتوية في العالم العربي؟. مع تنوع المناخات والمناظر الطبيعية، توفر العديد من البلدان العربية تجارب شتوية لا تُنتسى.
من جبال تبوك المغطاة بالثلوج إلى الوديان في وادي رم، ومن سانت كاترين بقممها الجبلية الشاهقة إلى جبال الحجر الوعرة، وحتى مدينة إفران المغربية التي تُلقب بسويسرا المغرب. فما الذي يجعل هذه الأماكن الخمسة تحديداً مثالية للاستكشاف في فصل الشتاء؟ وكيف يمكنك الاستمتاع بأفضل ما تقدمه الطبيعة والثقافة في هذه الوجهات؟.
إليك بعض الوجهات الأكثر التي يمكنك العثور عليها أثناء قضاء إجازتك في الشرق الأوسط خلال الشتاء المقبل.
لماذا يُفضل الذهاب إلى البلدان العربية خلال الشتاء؟
الشرق الأوسط وِجهة حارة وجافة، لذا فمن المنطقي أن تسافر إليها في فصل الشتاء وهو أحد الأوقات الأكثر راحة لاستكشاف وجهات مثل الأردن والسعودية والمغرب وسلطنة عُمان ومصر. فالليالي أكثر برودة ودرجات الحرارة خلال النهار أكثر اعتدالاً. بالنسبة للمسافرين النشطين، هناك الكثير مما يمكن القيام به خلال أشهر الشتاء. اتبع المسارات التي يعود تاريخها إلى قرون مضت عبر الوديان الدرامية في عُمان، أو قم برحلة بحرية على طول نهر النيل الأسطوري. أو استمتع بركوب الدراجات أو المشي لمسافات طويلة أو برحلة ثقافية عبر المناظر الطبيعية الخلابة المليئة بالكنوز الأثرية والأماكن الطبيعية لتجمع بين شمس الشتاء وعطلة مفعمة بالنشاط. وبفضل الضيافة الودية التي يقدمها السكان المحليون والمرشدون ذوو الخبرة، أياً كانت الطريقة التي تختارها لاستكشاف هذه المنطقة، فستكون بالنسبة لك تجربة آمنة وأصيلة.
تبوك
تقع مدينة تبوك في المملكة العربية السعودية على الحدود بين عالمين متقابلين: البحر الأحمر بشعابه المرجانية وسلسلة الجبال المغطاة بالجليد، حيث تسير الإبل وسط الثلوج. يتوافد الزائرون إلى تبوك لاستكشاف المواقع الأثرية القديمة. على الجبل، يمكنك إزالة تساقط الثلوج لقراءة النقوش القديمة المنحوتة على الحجر.
واد رم
يُعرف أيضاً باسم وادي القمر وهو منطقة محمية تشتهر بمدينة البتراء القديمة، التي نحتها شعب الأنباط في منحدرات من الحجر الرملي الوردي. تُعد الصحراء وجهة شهيرة للسياحة البيئية وهي بقعة لعلماء الفلك المبتدئين للاستمتاع بالسماء الليلية. ومع ذلك، خلال ذروة موسم الشتاء في يناير وفبراير غالباً ما تكون أرضية الصحراء مغطاة بالثلوج.
إفران
تقع مدينة إفران على ارتفاع 1650 متراً فوق مستوى سطح البحر وسط جبال الأطلس المتوسط وتُعرف باسم سويسرا المغرب. تأسست المدينة في الأصل خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية في ثلاثينيات القرن العشرين كمحطة جبلية ومنتجع على الطراز الألبي للأوروبيين. تشتهر بعمارتها على الطراز الأوروبي، مع منازل ذات أسقف حمراء وحدائق مرصعة بالبحيرات وحدائق خضراء. أثناء إقامتك، يمكنك التوجه إلى الحديقة الوطنية في إفران لمشاهدة مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية بما في ذلك قرد المكاك البربري المهدد بالانقراض.
سانت كاترين
تقع مدينة سانت كاترين في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة سيناء في مصر وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وتضم جبل كاترين، أعلى جبل في مصر بقمم مغطاة بالثلوج والتي تحظى بشعبية بين المتسلقين. وفي المناسبات النادرة التي تتساقط فيها الثلوج على بقية أنحاء مصر، يُشير الناس إلى جبل كاترين باعتباره السبب. تشتهر المدينة بمواقعها الدينية، بما في ذلك دير سانت كاترين وجبل سيناء.
جبال الحجر
تشهد منطقة الجبل الأخضر وجبل شمس في سلطنة عُمان وهما جزء من جبال الحجر، تغيرات جذرية في الطقس، مما يمنح المتسلقين المحظوظين فرصة مواجهة طبقات سميكة من الثلوج في شهري يناير وفبراير. وتُعد الجبال مكاناً شهيراً للتسلق والتخييم، حيث يبلغ ارتفاعها 10000 قدم.
قد يُهمك ايضـــــًا :
أماكن تجعل من برشلونة وجهة لا تُنسى لكل من يزورها
وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى
أرسل تعليقك