يمكن لعلم الفلك أن يعطينا الكثير من التفاصيل حول شخصياتنا وصفاتنا، وأن يوفر لنا الوعي بمن نكون، وما دوافعنا، فمثلاً يستطيع مخطط ميلادك أن يقول لك ما إذا كنت شخصاً تدافع عن أحبائك وتسعى جاهداً لذلك أم لا، وما إذا كنت تضع نفسك دائماً في موضع الحماية لمن تحب، وترى أنها إحدى أهم مسؤولياتك.
وهناك عناصر في يوم مولدك، يمكنها أن تحدد لك ما إذا كنت من أولئك الأشخاص أم لا، فمثلاً، دائماً تكون الأبراج النارية متحمسة للغاية بشأن ما يخصها، ولا تحب الأشخاص أو المواقف التي تكون بمثابة تهديدٍ لهم، كما أن وجود كوكب المريخ (الذي يمثل العدوانية) ضمن العناصر، يمكنه أن يعطيك هذه الصفة أيضاً لذلك، في حال كنت تميل إلى السيطرة على ممتلكاتك، أو اتخاذ إجراءات إضافية للدفاع عن أحبائك، فمن المحتمل أنك أحد أكثر الأبراج حماية لمن تحب، لذا تابع القراءة لمعرفة ما إذا كنت ضمن هذه القائمة.
الثور (20 أبريل - 20 مايو)
يمكن أن يكون برج الثور مفعماً بالمرح، لكن بمجرد فهم غرائزه وأنماطه الخاصة، تكون قادراً على إظهار الحب والحماية اللانهائية تجاه الآخرين.
وسواء كانت ممتلكات مادية أو أحباء وأشخاصاً، يمكن لمواليد هذا البرج بذل قصارى جهدهم للدفاع عن ممتلكاتهم وحمايتها.
إقرأ أيضاً: العدسات اللاصقة الملونة.. كيف تختارين المناسبة لكِ؟
الأسد (23 يوليو - 22 أغسطس)
أصحاب هذا البرج مخلصون ويملكون قلباً طيباً، وهذا ما يثبت سبب كونهم من أكثر الأشخاص حمايةً لمن يحبون.
ويتصف برج الأسد باليقظة عندما يتعلق الأمر بأصدقائه وعائلته، وسيقفز في أي فرصة للدفاع عنهم، حيث تحكمهم الشمس، لذا يجد هدفه حماية حياة الآخرين، أي أن مولود هذا البرج دائماً يحمي ما هو ملكه.
الميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر)
الميزان حامي السلام، فهو يفعل كل ما في وسعه لحماية الآخرين، واستخدام فلسفات العدالة الخاصة به، كوسيلة للحفاظ على توازن كل شيء.
كما أنه يمثل مقاييس العدل، حيث يدافع عن العدالة، وعن نفسه، وعن علاقاته من خلال تملق الآخرين، وغالباً بشكل لا شعوري.
العقرب (23 أكتوبر - 21 نوفمبر)
عواطفه من أقدس أجزاء نفسه، وسيذهب إلى أقاصي الأرض لحماية قلبه، كما أنه انتقائي للغاية مع من يسمح له بالدخول إلى عاطفته، لذا سيحاول الدفاع عن هذا الأمر بقوته حينما يصبح له.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مميزات وعيوب أنثى ورجل برج الأسد في الحب والصداقة والعمل
رجل برج السرطان شخصيته متقلّبة ولكن يمكن الاعتماد عليه دائما
أرسل تعليقك