نتنياهو يحاول رأب الصدع في العلاقات مع واشنطن
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتناول الزيارة النقاش حول المساعدات العسكرية

نتنياهو يحاول رأب الصدع في العلاقات مع واشنطن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نتنياهو يحاول رأب الصدع في العلاقات مع واشنطن

الرئيس الأميركي باراك أوباما وبنيامين نتنياهو
واشنطن - عادل سلامة

يسعى مسؤولون في الحكومتين الأميركية والإسرائيلية إلى رأب صدع العلاقات بين البلدين أثناء زيارة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ومجموعة من الديمقراطيين البارزين. ويحاول قادة البلدين عقد مناقشات حول حزمة المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل"، والتى تقدر بنحو 30 بليون دولار.

وقلل مسؤولون أميركيون من آمال التقدم نحو حل الدولتين فيما يتعلق بالأزمة الفلسطينية، ويتعرض البيت الأبيض إلى ضغوط من النشطاء الليبراليين لإظهار إمكانيته في التأثير على نتنياهو بشأن النشاط الاستيطاني.

وبيّن سفير الولايات المتحدة لدى "إسرائيل"، دان شابيرو، للصحفيين "من الواضح أنه لدينا بعض الخلافات وهذا أمر معروف منذ العام المنصرم، لاسيما حول المفاوضات الإيرانية، وأعتقد أن الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء نتنياهو في اجتماعهما المقبل يتطلعان للنظر إلى الأمام، وسيكون التركيز على الكثير من المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وتتخذ زيارة نتنياهو، الثلاثاء، طابع الاجتماع بين اثنين من القادة في البيت الأبيض أكثر من كونها زيارة بواسطة نتنياهو لمركز التقدم الأميركي "CAP" وهو مركز أبحاث ليبرالي رائد، ويرتبط بعلاقات وثيقة مع إدارة أوباما وفريق حملة هيلاري كلينتون لعام 2016، ويمثل قلب مؤسسة السياسة الديمقراطية التي يحتاجها نتنياهو للفوز مرة أخرى بعد خطابه الخلافي في الكونغرس في أذار/ مارس، واعتبر الديمقراطيون هذا الخطاب الذي كان بدعوة من المتحدث باسم مجلس النواب، جون بوينر، محاولة لكسر الدعم  طويل الأجل في العلاقات الأميركية مع "إسرائيل".

ومن المقرر أن يكون خطاب نتنياهو في مركز "CAP" مصحوبا بزيارة مماثلة إلى معهد يميني إلا أن خطابه ربما يكون غير كاف لتهدئة الكثير من الليبراليين الأميركيين الذين يرغبون في رؤية مزيد من الخطوات الملموسة من قبل الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى سلام دائم مع الفلسطينيين.

وذكر ديلان وليامز، من "J-Street" وهي جماعة ضغط أميركية ليبرالية في واشنطن "نظرًا إلى الاختلاف في الرأي بين نتنياهو والسياسة الخارجية للولايات المتحدة التي تدعم حل الدولتين سيكون من الصعب سد هذه الفجوة"، فضلا عن إحباط البيت الأبيض بعد انهيار دعوته إلى محادثات طويلة بين القادة الإسرائيليين والفلسطينين.

وأوضح روب مالي، وهو مسؤول رفيع المستوى في مجلس الأمن القومي، في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض "لن يكون هناك أي اتفاق بشكل نهائى في الوقت المتبقي من فترة ولاية أوباما وعلى الأرجح لن يصبح هناك أي مفاوضات ذات مغزى بين الطرفين، وفي ضوء هذا الواقع الجديد كيف يمكن لنتنياهو رؤية إسرائيل تمضى قدما مع اهتمامها بالاستمرار على الوضع الحالي ومنع ظهور حل الدولة الواحدة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يحاول رأب الصدع في العلاقات مع واشنطن نتنياهو يحاول رأب الصدع في العلاقات مع واشنطن



GMT 03:45 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعارض إطلاق أوكرانيا صواريخ نحو العمق الروسي

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates