ديفيد كاميرون يعلن خطة تصويت جديد على قصف داعش
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغم محاولات زعيم حزب "العمل" المعارض بالتصدي له

ديفيد كاميرون يعلن خطة تصويت جديد على قصف "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ديفيد كاميرون يعلن خطة تصويت جديد على قصف "داعش"

ديفيد كاميرون
لندن - كاتيا حداد

كشف ديفيد كاميرون الليلة الماضية، أنه سيمضى قدمًا في التصويت على الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" في سورية في مواجهة زعيم حزب "العمل" المعارض جيرمي كوربين، رافضًا بشدة احتمال أن يستطيع كوربين التصدي إلى تمديد العمل العسكري عبر الحدود.

وفي زيارته إلى لبنان والأردن حيث التقى كاميرون اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية السورية وسُئل بشأن ما إذا كان انتخاب السيد كوربين سيجعل الوزراء بعيدين عن الضغط من أجل التصويت، أخبر الصحافيين: "إن هذا يتوقف على البرلمان ولا يتوقف على وجهة نظر شخص واحد".

وأشارت تعليقات كاميرون تلك، إلى أن الوزراء يستعدون إلى المضي قدمًا نحو التصويت على الغارات الجوية بغض النظر عن الانتخابات من قبل دعاة السلام اليساري السبت.

ويتوقع بأن تتواصل الحكومة مع معارضي بلير، ومعارضي حزب "العمل" لتأمين دعم مجلس العموم للتصويت، وتتزامن هذه الأنباء مع مشاركة سلاح الجو البريطاني في غارات جوية ضد تنظيم "داعش" في العراق، في حين لا يمكنهم متابعة أعدائهم عبر الحدود أو بشن غارات على معاقل "داعش" داخل سورية.

 

وتزداد التكهنات باحتمالية حدوث التصويت على الغارات الجوية في وقت مبكر من الشهر المقابل، ومن المتوقع بأن يصوت كوربين ضد شن الغارات الجوية، وهي الخطوة التي تجعله أكثر عرضة لهجوم حزب "المحافظين"، حيث كشف حزب "المحافظين" الاثنين عن صلته وصداقته الواضحة مع رموز حركة "حماس" و"حزب الله".

وأعلن كوربين السبت بعد فوزه في المنافسة على القيادة، معارضته لأية محاولة لقصف معاقل تنظيم "داعش" في سورية، وأوضح وسط حشد من عشرات الآلاف من الناس في ساحة البرلمان احتجاجًا على أزمة اللاجئين أنه لن يقاتل أو يقصف هناك.

 وأفاد كوربين: "كنت في البرلمان منذ فترة طويلة وعاصرت اتخاذ العديد من القرارات في لحظات الحماس مثل اذهب إلى هناك ، اغزوا هناك، فجّر هناك، إنه الحل الأسهل، ولكن هناك الكثير من النصائح العسكرية والكثير من الحلول التي تبدو سهلة وبسيطة، ويجب أن نعلم أن الحروب المأساوية لا تنتهي بخروج الرصاصة الأخيرة أو إطلاق القنبلة الأخيرة".

وأشار إلى أن الحروب تؤدى إلى فقدان المزيد من الجنود، فضلًا عن معاناة الأسر التي فقدت أحبائها بسبب القصف والقتال.

وأدان المستشار جوجرج أوزبون قبل أسبوعين، التصويت ضد الغارات الجوية عام 2013 باعتباره من أسوء القرارات التي اتخذها مجلس العموم، لكنه أوضح أن الحكومة كانت ستضع هذا القرار في أولوياتها قبل البرلمان إذا تأكدت من أنها ستحصل على إجابة مختلفة، وأشار المساعدون إلى أن الحكومة يمكنها العودة إلى هذه المسألة إذا كانت واثقة من حصولها على موافقة الأغلبية.

ووصف أوزبون نظام الرئيس الأسد بـ "الشر" مما يعزز التكهنات بأن بريطانيا يمكن أن تشارك في الغارات الجوية ضد الحكومة في سورية.

وأكد كاميرون الاثنين، أن الرئيس الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل سورية، لكنه رفض تحديد جدول زمني لرحيله، مشيرًا إلى أن ما تحتاجه سورية هو حكومة جديدة والانتقال بعيدًا عن الأسد.

وأضاف كاميرون: " الشيء الأساسي بالنسبة لي هو أن الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل سورية، وأعتقد أنه كان سببًا واضحًا لنمو قوة داعش هناك، كما قتل الأسد الكثيرين من شعبه ما دفع بهم إلى أيدي المتطرفين".

وكانت الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في سورية خلال العام الماضي، وتفكر فرنسا أيضًا في اتخاذ بعض الإجراءات ضد التنظيم المتطرف.

ونجح نواب حزب "العمل" ومجموعة من المحافظين المتمردين في هزيمة اقتراح الحكومة في البرلمان بتمديد العمل العسكري في سورية قبل عامين، ومنذ ذلك الحين ومع تصاعد نفوذ "داعش" تعالت الدعوات التي تطالب بتوسيع التدخل البريطاني، كما أدت أزمة اللاجئين التي تجتاح المنطقة أيضًا إلى الدعوة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لتسوية النزاع.

وعلى الرغم من التصويت، انضم سلاح الجو البريطاني إلى تنفيذ الغارات الجوية بجانب الولايات المتحدة الأميركية، ونجحت الحكومة في تنفيذ غارتين جويتين دون طيار الأسبوع الماضي ضد اثنين من المتطرفين البريطانيين في سورية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد كاميرون يعلن خطة تصويت جديد على قصف داعش ديفيد كاميرون يعلن خطة تصويت جديد على قصف داعش



GMT 03:45 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعارض إطلاق أوكرانيا صواريخ نحو العمق الروسي

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates