العدل الأميركية تدافع عن هيلاري كلينتون بشأن حذف رسائلها
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد التحقيق حول استخدام بريدها الشخصي في العمل

"العدل" الأميركية تدافع عن هيلاري كلينتون بشأن حذف رسائلها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "العدل" الأميركية تدافع عن هيلاري كلينتون بشأن حذف رسائلها

وزير الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

أبلغت وزارة العدل الأميركية، المحكمة الفيدرالية، بأنَّ وزير الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون، لها الحق في حذف الرسائل الإلكترونية من خادمها الخاص.

وقدم محامون من الحكومة هذا التأكيد لدى المحكمة الجزئية الأميركية في واشنطن خلال هذا الأسبوع في إطار قضايا السجلات العامة التي رفعتها  Judicial Watch"" وهي مجموعة رقابية محافظة تسعى إلى الوصول إلى البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون.

وتعرضت كلينتون الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2016 إلى الكثير من الأسئلة بشأن استخدام بريدها الشخصي في العمل الحكومي، وأوضحت كلينتون أنها أرسلت وتلقت حوالي 60 ألف رسالة إلكترونية خلال عملها لمدة 4 أعوام في ظل إدارة أوباما نصفها كانت رسائل شخصية وتم حذفها والنصف الآخر تحوّل إلى وزارة الخارجية.

ويبحث مكتب التحقيقات الفيدرالية في الإعدادات الأمنية لبريد هيلاري التي أوضحت أنها تستخدمه كوسيلة للمراسلة على سبيل الراحة، واعترفت هيلاري بأن استخدامها للخادم الشخصي في المراسلات الحكومية كان خطأ واعتذرت عنه هذا الأسبوع.

وأكدت كلينتون أن لديها الحق بموجب القواعد الحكومية في اتخاذ القرار بشأن تحديد الرسائل الإلكترونية الخاصة وحذفها، وقال المحامون في وزارة العدل: "ليس هناك شك في أن السيدة كلينتون لديها سلطة حذف الرسائل الشخصية دون إشراف الوكالة حتى إذا كانت تعمل على الخادم / السيرفر الحكومي".

وطلبت Judicial Watch"" من المحكمة التأكد من التحفظ على رسائل البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري إلا أن وزارة العدل أوضحت أنه لا حاجة لمثل هذا الطلب وخصوصًا أن السيدة هيلاري لديها الحق في حذف الرسائل الإلكترونية الشخصية لها وأن تلك الرسائل لا تخضع لقانون السجلات العامة.

وذكرت الحكومة أن  Judicial Watch لم تقدم أي أدلة تؤكد خطأ هيلاري في حذف الرسائل الحكومية سواء بقصد أو من دون قصد لكنها فقط حذفت الرسائل الشخصية، وأشارت الحكومة إلى أنه ليس مطلوبا من الوكالات الحكومية محاولة استرجاع الرسائل المحذوفة بناء على تكهنات لا أساس لها من الصحة.

وذكرت وزارة العدل: "لا يوجد أساس قانوني فيما يتعلق بقانون حرية المعلومات لمن يطلبون الحصول على السجلات الشخصية للموظفين، وبالتالي ليس هناك أساس قانوني للمحكمة حتى تطلب من وزارة الخارجية بالتحفظ على الرسائل الشخصية للسكرتير السابق أو أي موظف فيدرالي أخر سابق أو حالي".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل الأميركية تدافع عن هيلاري كلينتون بشأن حذف رسائلها العدل الأميركية تدافع عن هيلاري كلينتون بشأن حذف رسائلها



GMT 02:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 03:45 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعارض إطلاق أوكرانيا صواريخ نحو العمق الروسي

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates