الأسد يتعهَد باستعادة كافة الأراضي السورية والقضاء على التطرَف
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد إعلان جون كيري هدنة مخطط لها في البلاد

الأسد يتعهَد باستعادة كافة الأراضي السورية والقضاء على التطرَف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأسد يتعهَد باستعادة كافة الأراضي السورية والقضاء على التطرَف

الأسد يتعد باستعادة السيطرة على سورية
دمشق - نور خوام

تعهَد الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة السيطرة على كامل البلاد على الرغم من محاولات القوى العالمية للتوصل لاتفاق سلام لوقف إطلاق النار. وبعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الهدنة المخطط لها في سورية، أفاد الأسد بأنه سيواصل محاربة التطرَف، محذرًا من أن الأمر سيستغرق وقت طويل لهزيمة جماعات المعارضة بما في ذلك المتمردين المدعومين من الغرب بسبب تورط العديد من البلدان في الصراع، موضحًا أن هدف نظامه هو استعادة السيطرة على كل سورية والمساحات الواسعة التي سيطر عليها المتمردون أو تنظيم "داعش".الأسد يتعهَد باستعادة كافة الأراضي السورية والقضاء على التطرَفجون كيري ونظيره الروسي يعلنان التوصل لوقف إطلاق النار في سورية" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emiratesvoicejon1.jpg" style="width: 590px; height: 350px;" type="image" />
 
وبيَن الأسد في مقابلة له مع وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة، متحدثا من مكتبه في دمشق أنه يؤيد محادثات السلام إلا أن المفاوضات لا تعني التوقف عن مكافحة التطرَف، وأضاف، "بغض النظر عما إذا كنا نستطيع فعل ذلك أم لا، وهذا هو الهدف الذي نسعى لتحقيقه دون تردد، وليس من المنطقي أن نقول إننا سنتخلى عن أي جزء منها".
 
وأوضح أن هجوم القوات الحكومية المدعومة من القوات الروسية في محافظة حلب الشمالية يهدف أساسا إلى قطع طريق إمدادات المعارضة من تركيا، مشيرًا إلى أن شعر بالخطر من أن تركيا والسعودية الداعمتين الرئيسيتين للمعارضة ستتدخلان عسكريا في سورية. وتحدث الأسد عن تدفق اللاجئين من بلاده قائلا إنه كان يجب على أوروبا التوقف عن دعم المتطرفين حتى يعود السوريون إلى البلاد.الأسد يتعهَد باستعادة كافة الأراضي السورية والقضاء على التطرَف
 
ورفض الأسد مزاعم الأمم المتحدة بارتكاب نظامه جرائم حرب واصفا الادعاءات بالمسيسة وأنها تفتقر إلى الدليل، واستطاعت القوات الحكومية السورية تطويق حلب ثاني المدن السورية بفضل الدعم الجوي من الحليف الروسي الرئيسي ودعم المقاتلين الموالين للحكومة. ونشرت مقابلة الأسد بعد ساعات من إعلان السيد جون كيري وقف الأعمال العدائية والمقرر بدؤه في غضون أسبوع بعد اجتماع بشأن الأزمة في ميونيخ. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية بأن النقاد أسرعوا إلى رفض الاتفاق باعتباره لا يستحق الورق الذي طبع عليه، كما أن الصفقة لا تنطبق على الضربات الجوية الروسية التي تدعم تقدم القوات السورية، ولم يشمل الاتفاق "داعش" أو جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والتي تساهم في الكثير من أعمال القتال في البلاد.
 
وأعلن كيري الصفقة بعد منتصف الليل، موضحًا اتفاق الزعماء على سرعة تمديد المساعدات الإنسانية في سورية أثناء وقف القتال المقرر بدئه خلال أسبوع، وانضم إلى المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ومبعوث الأمم المتحدة للسلام في سورية ستيفان دي ميستورا.
 
ولفت كيري إلى أن الحرب لن تنتهي بالضرورة في المستقبل القريب، مضيفًا أن الاتفاق يعد هدنة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، موضحًا "يبدأ تسليم المساعدات هذا الأسبوع للمناطق التي تشتد حاجتها على وجه السرعة ويمتد بعدها إلى جميع المناطق المحتاجة في جميع أنحاء البلاد وخصوصًا المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها".
 
وأردف كيري إلى استئناف محادثات السلام بين المتمردين والحكومة السورية في جنيف في أقرب وقت ممكن، وخرجت الحكومة السورية عن مسارها حين بدأت بقصف المدن المتمردة الرئيسية حلب بدعم من الضربات الروسية والمقاتلين الإيرانيين ما أدى إلى نزوح أكثر من 50 ألف لاجئ، فيما أعلن لافروف عن استمرار الحملة الجوية الروسية في دعم جيش الأسد ضد الجماعات المتطرفة.
 
وأدى الصراع السوري المستمر منذ خمسة اعوام إلى قتل أكثر من ربع مليون شخص ما نتج عنه أكبر أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وسمح لتنظيم "داعش" بإقامة خلافته المزعومة على أجزاء من سورية والعراق، وأضاف كيري " هناك حاجة إلى إيجاد حل دائم ممثل في هدنة طويلة من وقف القتال، ويصبح هذا ممكنا إذا كانت الأطراف مستعدة للتفاوض على الطاولة، ونحن نبذل كل ما في وسعنا كقوى دبلوماسية لوضع حد لهذا الصراع".
 
واعترف كيري بوجود خلافات شديدة حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد لكنه قال "يجب أن تكون على الطاولة للتعامل مع ذلك، والهدف من ذلك هو خلق دولة مدنية، ونحن على قناعة بأن هذه هي الطريقة الوحيدة لإبقاء سورية على قيد الحياة والوصول للسلام". وأفاد وزير الخارجية فيليب هاموند "حتى ينجح الاتفاق يجب وقف القصف الروسي ويجب وقف إطلاق النار، ولن يتم وقف اطلاق النار بشكل ممتد مع استمرار استهداف المعارضة، وألزم اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في ميونيخ الأعضاء بوقف الأعمال العدائية في غضون أسبوع لتقديم المساعدات الإنسانية للمجتمعات المحاصرة وتسهيل تقدم المفاوضات الرامية إلى التحول السياسي، وفى حالة الالتزام بالاتفاق بشكل كامل سيساعد ذلك في تخفيف المعاناة والقتال في سورية، ولكن الاتفاق لن ينجح إذا تغيرت سلوك الحكومة السورية ومؤيديها، وتزعم روسيا خصوصًا أنها تهاجم الجماعات المتطرفة في حين أنها تقصف الجماعات غير المتطرفة بما في ذلك المدنيين".
 
وبيّن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن "الوضع الإنساني يزداد سوءًا وأن هناك حاجة إلى جود جماعية لوقت القتال"، واقترحت روسيا وقف إطلاق النار بتاريخ الأول من مارس/ أذار إلا أن الولايات المتحدة وغيرها من الجهات اعتبرت ذلك حيلة لإعطاء موسكو والجيش السوري ثلاثة أسابيع أخرى في محاولة لسحق المتمردين العرب المدعومين من الغرب، وردت الولايات المتحدة بمطالب لوقف القتال بشكل فوري وبدأ كلا البلدين في تقديم تنازلات على هذا الصعيد. وعلى الرغم من الاتفاق على هدنة محتملة وإنشاء قوة عمل إلا أن الولايات المتحدة وروسيا لا تزال بعيدة عن الجماعة التي ينبغي عليها الانضمام لها.
 
وتشمل فرقة العمل الجديدة مسؤولين عسكريين يتولون مهمة كان يفترض تسويتها منذ شهر، وتعد جماعة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وتنظيم "داعش" حاليًا هي الجماعات غير المؤهلة للهدنة باعتبارها تنظيمات متطرفة بواسطة الأمم المتحدة. وفي الوقت الذي التقى فيه كيري مع مجموعة سورية في ميونيخ كان وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر في بروكسل يحشد لدعم القتال ضد "داعش" في نفس المنطقة، وأفاد كارتر بأن وزراء دفاع أكثر من 20 دولة أيدوا خطة الولايات المتحدة لهزيمة "داعش" تأييدًا واسعًا.
 
وأوضح كارتر للصحافيين بعد الاجتماع أن جميع المشاركين تقريبا إما وعدوا بالتزامات عسكرية جديدة أو ذكروا أن حكوماتهم ستعيد النظر في مساهمات جديدة، متوقعًا مكاسب ملموسة في العراق وسورية بحلول مارس/ أذار، مضيفا "سننظر إلى الخلف بعد الانتصار ونتذكر من شاركوا في المعركة"، مناشدا شركائه في الائتلاف لتوسيع وتعميق المساهمات العسكرية. وأشار الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرج إلى أن الحلف اتفق الخميس على نشر قوات الناتو الجوية لتحرير الطائرات الأميركية من الحملات الجوية في سورية والعراق.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يتعهَد باستعادة كافة الأراضي السورية والقضاء على التطرَف الأسد يتعهَد باستعادة كافة الأراضي السورية والقضاء على التطرَف



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates