اكتشاف رصاصة تساهم في رصد الدور السياسي لـلورانس العرب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أمضى العلماء عشرة أعوام في حفر المواقع المرتبطة بالنزاع

اكتشاف رصاصة تساهم في رصد الدور السياسي لـ"لورانس العرب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اكتشاف رصاصة تساهم في رصد الدور السياسي لـ"لورانس العرب"

اكتشاف يقوض مزاعم الكتاب بأن لورانس العرب بالغ في دوره في مذكراته
لندن - ماريا طبراني

عثر علماء الآثار على رصاصة ربما يكون لورانس العرب هو من أطلقها، في اكتشاف مثير قد يساعد على تحديد معالم شخصيته ودوره في الثورة العربية منذ مئات السنين.
وأمضى العلماء نحو عشرة أعوام في حفر المواقع المرتبطة بالنزاع في الصحراء العربية بين العامين 1916 و1918، وتبين خلال العمل الميداني في منطقة حالة إعمار على الحدود السعودية الأردنية، وهو موقع الكمين الذي شهد هجوم القطار الشهير، الذي قدمته ديفيد لين وتحول إلى فيلم كان بيتر أوتول بطله، وحيث خدم لورانس كمستشار عسكري مع القوات العربية التي تقاتل الأتراك العثمانيين الذين تحالفوا مع ألمانيا.
ويقود المشروع خبراء من جامعة بريستول ويعتقد أن الاكتشاف يؤكد ما جاء في مذكرات لورانس العرب نفسه وكتاب أعمدة الحكمة السبعة، ويقوض مزاعم بعض كتاب السيرة أنه نمق قصصه كثيرًا، وأشار البروفيسور نيكولاس سوندرز "وجدنا رصاصة خرجت من مسدس كولت وهو نوع من الأسلحة التي كان يحملها لورانس، ويكاد يكون من المؤكد أن أي من الأشخاص الآخرين الذين شاركوا في الكمين قد استخدمها".
وأوضح الدكتور نيل فوكنر "لدى لورانس العرب سمعة باعتباره راوي حكايات طويلة، ولكن هذه الرصاصة والأدلة الأثرية الأخرى التي اكتشفت خلال عشرة أعوام من العمل الميداني تشير إلى مدى موثوقية موقعه في الثورة العربية الكبرى، وتتماشى مع جاء في كتابه"، وكتب كلا الخبيرين حول الرجل، فجاء عنوان كتاب فوكنر "لورانس والحرب العربية"، وستنشره مطبعة جامعة ييل في وقت لاحق من هذا الشهر، ويهدف إلى إعادة كتابة التاريخ للحملات العسكرية الأسطورية، ويبحث أيضًا في انهيار الإمبراطورية العثمانية، ودور القبائل البدوية، وتزايد القومية العربية و الطموح الإمبراطوري الغربي.
ويعمل سوندرز كعالم آثار وكتب كتابًا يتحدث عن لورانس والثورة العربية الكبرى وستنشره أيضًا مطبعة جامعة أكسفورد العام المقبل، وسيروي بالتفاصيل نتائج التحقيقات في سيارة مصفحة داهمت مخيمات ومعسكرات الجيش العثماني والتحصينات في الصحراء، وكيف ساعد كمين القطار في رسم أصول حرب العصابات الحديثة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف رصاصة تساهم في رصد الدور السياسي لـلورانس العرب اكتشاف رصاصة تساهم في رصد الدور السياسي لـلورانس العرب



GMT 03:45 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعارض إطلاق أوكرانيا صواريخ نحو العمق الروسي

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates