إنتقادات لـكوربين على تصويته ضد العقوبات المفروضة على القاعدة
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حصل ذلك قبل أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001

إنتقادات لـ"كوربين" على تصويته ضد العقوبات المفروضة على "القاعدة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إنتقادات لـ"كوربين" على تصويته ضد العقوبات المفروضة على "القاعدة"

جيريمي كوربين : جورج أوزبورن بحاجة إلي الإستقالة
لندن ـ سليم كرم

كشف النقاب عن أن عضو البرلمان البريطاني جيرمي كوربين و آخرين من النواب اليساريين داخل "حزب العمال البريطاني" المعارض والذين وقفوا ضد حظر 21 جماعة متشددة في عام 2001 قاموا بمنحهم الدعم الضمني.

إنتقادات لـكوربين على تصويته ضد العقوبات المفروضة على القاعدة

ويواجه جيريمي كوربين إنتقادات " بالدعم الضمني " لتنظيم "القاعدة" من قبل أحد أبرز أعضاء "حزب العمال"، وذلك في أعقاب تصويته ضد حظر أنشطة الجماعة في بريطانيا قبل ستة أشهر من وقوع هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر.

وذكر تشارلز كليرك وهو وزير الداخلية وقت التحرك ضد تنظيم القاعدة في أوائل عام 2001 بأن زعيم حزب العمال ونوابا آخرين من اليساريين، قد حالوا دون توقيع حظرعلى هذه الجماعات، عن طريق وقف المقترحات ضد هذا التحرك. حيث قام كوربين بالتصويت ضد إدراج 21 جماعة متطرفة من مختلف أنحاء العالم ضمن قائمة "الإرهابيين"، ومنعهم من دخول بريطانيـا.

وكان تنظيم "القاعدة"من بين الجماعات المدرجة في التصويت بتوقيع الحظر عليها ، والذي هاجم السفارات الأميركية في نيروبي ودار السلام عام 1998، مما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 200 شخص. وبعد ستة أشهرٍ فقط من تصويت آذار / مارس عام 2001 بشأن حظر هذه الجماعة، فقد دبر أسامة بن لادن هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر على مركز التجارة العالمي في نيويورك، وكذلك مبني وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في واشنطن، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 3,000 شخص.

ومن بين الجماعات الأخرى المدرجة في القائمة كانت إيتـا ETA وهي جماعة "الباسك" الإنفصالية، وكذلك "نمور التاميل" Tamil Tigers التي كانت تسعى إلي إقامة دولة التاميل المستقلة في سريلانكا إضافةً إلى "حماس" Hamas و "حزب اللـه"  Hezbollah.

إنتقادات لـكوربين على تصويته ضد العقوبات المفروضة على القاعدة

وقال كوربين وقتها بأن حظر أنشطة إحدى وعشرين تنظيماً وجماعة داخل المملكة المتحدة سوف يتسبب في قدر كبير من القلق داخل المجتمعات الإسلامية والتركية والتاميلية. مضيفاً بأن ذلك ليس بسبب دعم الأشخاص للإرهاب، ولكن لأنهم يريدون تشجيع عملية السلام. وأشار إلي أن هذه الجماعات لاحظت إشتراك البعض في عمليات إطلاق نار في بلدانهم، وتشارك بنشاط في البحث عن سلام طويل الأمد من شأنه إيجاد حل للصراع .

وكان كوربين أن واحداً من بين 17 نائباً عارضوا إتمام هذه الخطوة، إلى جانب مجموعة أخرى من النواب بمن فيهم جون ماكدونيل الذي يشغل حالياً مستشار حكومة الظل عن حزب العمال و ديانا آبوت وزيرة التنمية الدولية في حكومة الظل عن الحزب.

وأوضح كليرك بأن الحظر كان ويظل أحد الأسلحة المهمة ضد هذه المنظمات التي تحاول مهاجمة الغرب ومجتمعاته، مشيراً خلال حديثه عن التصويت مع صحيفة "إيفينينغ ستاندرد" Evening Standard إلى أنه لم يتم إتخاذ أي قرار بالحظر على محمل الجد وإنما على أساس تقييم إفتراضي للغاية.

كما قال جاك سترو الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية وقت إجراء التصويت "بأن القدرة على حظر المنظمات الإرهابية كان مهماً للغاية، حيث تتمتع المنظمات الإرهابية بدونه بالحصول على التمويل والدعم مع الإفلات من العقاب".

ورفض المتحدث بإسم كوربين التعليق على التصويت أو تصريحات السيد كلارك، فيما قال المتحدث بإسم ماكدونيل بأن "تصويته ضد هذا التحرك قد جاء لأن جماعاتٍ أخرى مثل "إتحاد الشباب السيخي" كانت سوف يشملها الحظر، ولم يكن هناك ثمة طريقة لتعديل القائمة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتقادات لـكوربين على تصويته ضد العقوبات المفروضة على القاعدة إنتقادات لـكوربين على تصويته ضد العقوبات المفروضة على القاعدة



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates