أتخوفُ من عودةِ الاستبدادِ والقمعِ فيّ مصرِ
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وحيّد عبد المجيد لـ "مصر اليوم"

أتخوفُ من عودةِ الاستبدادِ والقمعِ فيّ مصرِ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أتخوفُ من عودةِ الاستبدادِ والقمعِ فيّ مصرِ

القيادي في جهة "الإنقاذ الوطني" وحيد عبد المجيد
 القاهرة – أكرم علي

 القاهرة – أكرم علي حذرّ القيادي في جهة "الإنقاذ الوطني" وحيد عبد المجيد، من اتجاه الدولة إلى طريق الاستبداد والقمع السياسي الذي كان في مصر قبل ثورة 25 كانون الثاني/يناير، مشيرًا إلى أن تطبيق قانون التظاهر وقمع الحريات سيؤدي إلى هذا الطريق، فيما أوضح عضو اللجنة التأسيسية السابقة في حديث لـ "مصر اليوم" أن الأجواء العامة في مجملها حاليا أجواء تشير إلى صناعة كراهية عميقة جدًا في المجتمع، وجزء من القوى السياسية والمجتمع يسعون لإعادة طرح فكرة "المُنقذ"، لكنها "فكرة لم تطرح في مجتمع إلا وأخذته للوراء" حسب قوله.
وعن المقارنة بين عمل لجنة الخمسين واللجنة التأسيسية التي وضعت دستور 2012، أكد عبد المجيد أن أداء لجنة الخمسين استنساخ بل وأكثر سوءا من أداء الجمعية التأسيسية، موضحًا أن لجنة الخمسين تنتهج السرية في مناقشة مواد الدستور وتشكيل اللجان، ولم يحدث أي تدارك من الأخطاء السابقة في اللجنة التأسيسية.
وأشار إلى أن الأخذ بالنظام المختلط في الدستور، لا يناسب الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، ولن يعبر عن الإرادة الشعبية التي طالب بها في 30 حزيران/يونيو.
وبشأن توقعاته للاستفتاء على الدستور، لفت إلى  أن المشاركة في الاستفتاء ستكون أقل من النسبة التي شهدها دستور 2012، وذلك لسببين، مقاطعة الإخوان للاستفتاء لعدم اعترافهم بخارطة الطريق، والسبب الآخر احباط بعض الفئات من الدستور الجديد وعدم حصوله على التوافق التام بين فئات المجتمع.
وبسؤاله عن الاتجاه لتكوين لجنة الـ 200 التي أعلن عنها في وقت سابق، أكد أن تكوين لجنة الـ 200 ستكون من شخصيات عامة يتم اختيارها بشكل مستقل ولم ينتموا لأي أحزاب أو حركات سياسية.
وأوضح القيادي في جبهة الإنقاذ إلى أن الهدف من تلك اللجنة سيكون توحيد صف القوي المدنية الديموقراطية، لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها البلاد من كل اتجاه، موضحًا أنها ستعمل أيضا كأداة ضغط معنوية علي القوي المدنية .
وعن تطبيق قانون التظاهر وما نتج عنه من احتقان سياسي في الشارع المصري، شدد وحيد عبد المجيد على التراجع عن تطبيق قانون التظاهر، قائلا "إذا تراجعت الحكومة عن قانون التظاهر سيؤدي إلى وأد الفتنة بين القوى السياسية والحفاظ على الوحدة بينهم".
 وحذرّ من استغلال الخلاف على قانون التظاهر، من قبل الأطراف الأخرى لشق صف القوى الوطنية، مشيرا إلى أن المظاهرات السلمية لا يجب أن يتم التعامل معها بهذا الأسلوب القمعي.
وبخصوص قرار مصر بتخفيض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا، أعرب عن رفضه لتخفيض التمثيل الدبلوماسي، وإنما كان على مصر سحب سفيرها وطرد السفير التركي والاكتفاء بذلك، مشيرا إلى أن تخفيض التمثيل الدبلوماسي سيكون له تأثير شديد على العلاقات بين مصر وتركيا فيما يخص المجالات الاقتصادية والتركية.
وأوضح أن سياسة مصر الخارجية لم تعتمد على سياسة المصالح، وإنما تعبر عن سياسة الندية التي ستؤدي إلى نتائج سلبية مصر في غنى عنها.
ودعا في ختام حديثه الشعب المصري إلى اختيار الشخص الصادق في الانتخابات الرئاسية الذي يريد تحقيق طموحاتهم ويحافظ على البلاد، وليس صاحب البرنامج الوهمي الذي يرغب سوى مصلحته.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتخوفُ من عودةِ الاستبدادِ والقمعِ فيّ مصرِ أتخوفُ من عودةِ الاستبدادِ والقمعِ فيّ مصرِ



GMT 03:45 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعارض إطلاق أوكرانيا صواريخ نحو العمق الروسي

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates