إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المنسق العام لـ"أئمة بلا قيود"لـ"مصر اليوم":

إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام

الشيخ أحمد بهي
القاهرة ـ علي رجب

قال المنسق العام لحركة "أئمة بلا قيود"، الشيخ أحمد بهي، إن تحويل مقامة وقيمة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب إلى صراع سياسي سيزيد من الانقسامات داخل الشارع المصري وينذر بنتائج وخيمة على الجميع، لافتا إلى أن  محاولة جعل الأزهر الشريف يمثل ويتبع تياراً سياسياً يؤثر على الوسطية التي يتمتع بها الأزهر الشريف بين التيارات الدينية والسياسية الموجودة في مصر والعالم الإسلامي، وأضاف "لا يمكن لأي فصيل أن يتمكن من الأزهر أو السيطرة عليه، وأقولها بكل ثقة، الأزهر أكبر من أن يتأخون على يد جماعة محظورة، وإذا كان الأزهر قد أصيب ببعض الضعف أو التهميش في الفترة السابقة فقد آن للمارد والحصن المنيع أن ينتفض، وآن له أن ينفض الغبار ويقوم بدوره الذي ينتظره منه الجميع بفارغ الصبر، وأي محاولة من أي فصيل للسيطرة على الأزهر فستواجه بمقاومة شرسة من أبنائه الغيورين عليه."
وأكد بهي لـ"مصر اليوم" أن الأزهر الشريف سيظل حصناً منيعاً للإسلام الوسطي وهو أكبر من أن تتم "أخونته" على يد جماعة الإخوان المسلمين أو أي تيار سياسي أو ديني لأن الأزهر شجرة طيبة جذورها ثابتة في الوطنية المصرية، موضحا أن الإخوان المسلمين والسلفيين يسعون لاستقطاب مشايخ الأزهر لاكتساب الشرعية، مبيناً في الوقت نفسه أن تحويل شيخ الجامع إلى لاعب سياسي سيزيد الانقسام والفتن والاقتتال والحرب الأهلية في الشارع المصري.
وأشار إلى أن الحركة لديها ملف شامل عن أخونة وزارة الأوقاف في القاهرة والإسكندرية والدقهلية والقليوبية والأقصر وسيناء، وأن الأئمة الأزهريين لن يسمحوا بتحويل الأوقاف إلى مستنقع للأئمة المتشددين، لافتا في الوقت نفسه، إلى أن الإسلاميين يضطهدون الأئمة الأزهريين المعارضين لأفكارهم بالضرب والسحل والنقل التعسفي دون أن يتدخل الوزير لحمايتهم.
وقال بهي "إن الأوقاف تتعرض لما يسمّى بتقديم أهل الثقة على أهل الكفاءة، وقد لاحظنا ذلك ورصدناه في مواقع قيادية عديدة في الوزارة والمديريات التابعة لها في الأقاليم، وخصوصا في القاهرة والإسكندرية والقليوبية وسيناء والدقهلية،  ما يُسمَّى بأخونة الدولة والمقربية من النظام الحاكم الآن"، مضيفاً "أن مطالبنا تقوم على اختيار الكفاءات طبقاً للقانون وبمعايير واضحة للجميع تضمن حصول كل ذي كفاءة على حقه في شغل الوظيفة التي تناسب كفاءته ولا يهمّنا بعد ذلك انتماء من تمّ اختياره، كما طالبناه بعدم الاستعانة بقيادات من خارج الوزارة إلا في حالة الضرورة القصوى، وذلك لما نراه حالياً من توسع في انتداب الكثيرين من خارج الوزارة سواء من جامعة الأزهر أو غيرها لشغل المناصب القيادية بالوزارة، مما سيكون له تأثيره على المدى البعيد من ناحية القضاء على الكفاءات من أبناء الوزارة وعدم تكوين صف بديل للقيادة، والأئمة لم يقفوا ساكنين أمام ذلك، بل قاموا بوقفات عديدة أمام الوزارة وبعض المديريات كالقليوبية والأقصر وسيناء، بل قام البعض بالاعتصام أمام الوزارة اعتراضاً على ما يحدث من هذه التجاوزات".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام



GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 01:20 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates