رفيق الحريري الحاضر الغائب في ذكرى اغتياله الـ16
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رفيق الحريري "الحاضر الغائب" في ذكرى اغتياله الـ16

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رفيق الحريري "الحاضر الغائب" في ذكرى اغتياله الـ16

الراحل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري
بيروت - صوت الإمارات

صادف أمس الأحد، الذكرى الـ16 لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، عبر تفجير استهدف موكبه، بالعاصمة بيروت – حيث ظهر الراحل على ساحة الأحداث عام 1982 من باب الاقتصاد، ويتذكره اللبنانيون كـ"فاعل خير" ومنهم من اعتبر وبعد 16 سنة على غيابه على أن مشروع اغتياله لم يكن اغتيالا شخصياً.بعد مرور 16 عاماً على غياب الحريري (الأب) عن المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتعليمي، لا تزال حادثة اغتياله تأخذ حيزا واسعا في المشهد الداخلي اللبناني.

قال المواطن أبو سامر سرحال: "رفيق الحريري رفع رأس الشعب اللبناني أمام العالم بأسره، في زمنه كانت أيامنا أيام عز".واستذكر أعماله الخيرية، قائلاً: "الطوائف كلها أحبته على أعماله، فهو علّم وبنى المستشفيات والمدارس والمطار والمدينة الرياضية، وبعد غيابه لم تستطع أي شخصية القيام بذلك، هو أب الفقير ولا أحد غيره يستحق هذا اللقب، في عهده عشنا بهناء ورفاهية"وقالت السيدة الستينية هدى نخال: "لبنان حزين جداً بعد اغتياله والبلاد انهارت بعد رحيله" أولادنا بدأت تغادر لبنان. رحمه الله كان مقصدا لكل الناس".

من جهة أخرى قال الصحافي والمحلل السياسي الكاتب علي حمادة  إن خسارة رفيق الحريري هي خسارة رجل اعتدال ورجل التسويات المشرفة اليوم وبعد 16 عاماً نكتشف مدى الاستهداف الكبير للبنان من خلال اغتياله، لأن اغتياله كان بمثابة نقطة البداية لاغتيال لبنان ونحن نعيش أحلك الأيام في مسلسل القتل المنهجي للكيان اللبناني. "وأضاف حمادة بخسارته خسر لبنان قامة وطنية كبيرة وقامة عربية دولية ،هذا هو رفيق الحريري الذي  خسره الوطن وكان يحلق فوق العراقيل التي وضعت أمامه باستمرار كما أمام مشروعه لإعادة إعمار لبنان ويمكن القول إن استهداف الرئيس رفيق الحريري كان استهدافاً لأهم محاولة حصلت في تاريخ لبنان فما أن وصل الحريري إلى الحكم وأطلق مشروعه الإعماري حتى تهافت اصحاب الشهادات من أقاصي العالم إليه حاملين معهم الأمل بنهضة وطنهم وللمرة الأولى بعد 17 سنة حرب اليوم وللأسف بدأت الهجرة المعاكسة من لبنان بعد أن كانت على أيامه إلى لبنان.

أما الصحافي والمحلل السياسي الكاتب بشارة خير الله اعتبر أن لبنان وبعد 16 سنة شعر أكثر فأكثر بأن اغتياله لم يكن اغتيالا شخصياً إنما مشروعا متكاملا وضربة للاقتصاد والأمن في آن معاً.وأضاف "هم ضربوا ركيزتين أساسيتين من ركائز الثلاثية الذهبية ويتبين يوما تلو الآخر كم كانت عملية اغتياله محبكة النتائج بدأت جلية من خلال النظرة إلى الحكم والانسحاب من الحضن العربي والارتماء في الحضن الإيراني فالمشروع لم يكن وليد لحظة خسره لبنان، وارتدادات خسارته لا زالت ليومنا هذا على أيامه كانت أفضل العلاقات الدولية مع العالم واليوم دمرت جميعها."

وأحيا لبنانيون الذكرى الـ16 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري و21 آخرون بإضاءة الشعلة وقراءة الفاتحة على روحه عند ضريحه على الرغم من تدابير حظر كورونا.بدورها ذكرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أن الحكم الصادر بقضية اغتيال الحريري خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للبنان.ونشرت المحكمة الخاصة بلبنان، عبر حسابها على تويتر: "يصادف اليوم ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري و21 آخرين. ويعتبر الحكم الذي أصدرته غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الخاصة بلبنان في 18 أغسطس الماضي خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للبنان".وكان الحريري قُتل في تفجير استهدف موكبه في 14 فبراير عام 2005 في بيروت.

يذكر أن الرئيس رفيق الحريري ترك بصمة كبيرة في النهضة العمرانية بلبنان، لاسيما بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990).ومن العلامات البارزة لتلك النهضة، إعادة إعمار وتأهيل منطقة وسط بيروت التجارية ومرافقها الحيوية.وعُرف الحريري، بمساعدته ومساندته للشعب اللبناني في تحسين ظروفهم المعيشية، ومن أبرز إنجازاته دعمه الدائم للجمعيات الأهلية، والتطويرات الاستثمارية بالبلاد.ووفر الراحل، فرصا تعليمية لأكثر من 36 ألف لبناني للدراسة خارج البلاد، و120 ألف منحة تعليمية في الداخل، كما حرص على تطوير العديد من المدارس، وأنشأ جامعة رفيق الحريري عام 1999.

وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :

سعد الحريري يؤكد أن مسؤولية اغتيال رفيق الحريري تقع على "حزب الله"

أرملة رفيق الحريري تصف حكم "المحكمة الدولية" في قضية الاغتيال بـ"التاريخي"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفيق الحريري الحاضر الغائب في ذكرى اغتياله الـ16 رفيق الحريري الحاضر الغائب في ذكرى اغتياله الـ16



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates