أحمد الطيبي يكشف خطر حل الدولة الواحدة بالنسبة لإسرائيل
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

النائب العربي في الكنيست يوضح تصريح ترامب

أحمد الطيبي يكشف خطر حل "الدولة الواحدة" بالنسبة لإسرائيل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحمد الطيبي يكشف خطر حل "الدولة الواحدة" بالنسبة لإسرائيل

النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي
واشنطن - يوسف مكي

ظهر النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي، على فضائية "سي إن إن" بعد فترة وجيزة من تصريح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل أسبوعين، حيث صرح ترامب بأنه ملتزم بالتوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكن ليس بالضرورة أن يكون حل الدولتين، ليوضح الطيبي، في لقائه مع "سي إن إن" ماذا تعني "دولة واحدة".

وأكد الطيبي، "إذا كان هذا ما سيكون عليه الحال، سوف أرشح نفسي لمنصب رئيس الوزراء، واستطيع أن أؤكد لكم أنني سوف أفوز بأصوات أكثر من نتنياهو "، وقالت الكاتبة كارولينا لاندسمان، في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، "في الطريق للقاء الطيبي في مكتبه في الكنيست هذا الأسبوع، تذكرت الرسالة التي تم إرسالها إلى صحيفة هآرتس العام الماضي ردا على الجدل الذي أثير حول مقال نشر عن معنى أن تكون إسرائيل دولة "يهودية وديمقراطية"، وأشارت حينها الكاتبة، لافي ريمون "من يتحدث عن "يهودية وديمقراطية" الدولة يتهرب من القضية الرئيسية، حيث أن الدولة الديمقراطية خيار غير مجدي في المستقبل، فالأقلية، كل أقلية، يمكن أن تصبح أغلبية".

وتضيف الكاتبة، لن يكون أمام الديمقراطيين الإسرائيليين، أي خيار في اللحظة التي يتم فيها تجاهل رؤية حل الدولتين، ولو على سبيل الجدل، واعتماد رؤية الدولة الواحدة بدلا منها، - حتى قبل ضم ملليمتر من الأراضي الفلسطينية المتبقة – حينها عليك تخيل احتمال أن الأقلية الفلسطينية ستصبح الأغلبية، وهذا بالضبط ما دعا إليه عضو الكنيست الطيبي للقيام به.

يعد أحمد الطيبي هو أول من تحدث عن خطر حل "الدولة الواحدة" بالنسبة لإسرائيل، وعند سؤاله عن أول شيء يفعله إذا أصبح رئيسًا للوزراء، قال: "التأكيد على أن مبدأ المساواة بين جميع المواطنين هو القيمة الأساسية في البلاد"، وهو ما ينص عليه إعلان استقلال إسرائيل في أن الدولة ملتزمة بالمساواة الاجتماعية والسياسية لجميع مواطنيها، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.

وأضاف أنه سوف نقوم بإلغاء إعلان الاستقلال واستبداله بإعلان مدني يمثل جميع المواطنين: "اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز"، الشعب بأكمله، فلا يمكن الدفاع عن دولة ديمقراطية قائمة على دستور يهودي في الأساس"، وأن البرلمان هو من يقرر أسماء البلاد، مع تغيير العلم، والنشيد الوطني.

وبشأن قانون العودة "قانون تمكين جميع اليهود من الإقامة والعيش في إسرائيل"، أشار إلى أن "هذا القانون سيتم إلغائه تلقائيًا، لأن البلد لن تكون دولة يهودية كما هي عليه الآن، فإن خيار الدولة الواحدة لا يشبه إسرائيل حاليا، سيكون شيئا مختلفا، فلماذا يجب أن يكون اليهود قادرين على العودة هنا والفلسطينيين لا.

وبخصوص قانون حق العودة "للاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948 وذريتهم"، أفاد أن البلاد ستكون مفتوحة لجميع اليهود والفلسطينيين من كل مكان في العالم، ويكون هناك مساواة في دخول البلاد وفي العودة لجميع المواطنين - اليهود والعرب، لكن قانون العودة الجاري، يجسد يهودية الدولة، وهو ما رفضه"، وبعبارة أخرى، دولة واحدة تعنى تفكيك دولة إسرائيل، لأن "الدولة الديمقراطية الواحدة سيكون لها شكل مختلف عن الدولة الجارية لإسرائيل".

ولد أحمد الطيبي البالغ، 58 عامًا، في بلدة الطيبة العربية في وسط إسرائيل، ودرس الطب ولكن لم يعمل به "لم يكمل تدريبه في أمراض النساء"، وشغل منصب المستشار السياسي للزعيم الراحل لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، وحاليا عضو في فصيل تعال لحزب القائمة العربية المشتركة، ويضع الطيبي صورة مكتوب فيها الكلمة الشهيرة لمارتن لوثر كينغ "لدي حلم"،  كصورة شخصية لحساب "الواتس آب" الخاصة به ما يبدو أنه من الصعب بالتأكيد على أن تفكير الطيبي في استخدام  الشعار من أجل النضال المدني من لتحقيق المساواة بين اليهود والعرب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الطيبي يكشف خطر حل الدولة الواحدة بالنسبة لإسرائيل أحمد الطيبي يكشف خطر حل الدولة الواحدة بالنسبة لإسرائيل



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates