الكشف عن تفاصيل الخطة السرّية التي أُعدَّت لمواجهة لوبان
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حال فوزها في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة

الكشف عن تفاصيل الخطة السرّية التي أُعدَّت لمواجهة لوبان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكشف عن تفاصيل الخطة السرّية التي أُعدَّت لمواجهة لوبان

السيدة مارين لوبان
باريس ـ مارينا منصف

وضعت خطة طارئة من قبل مجموعة صغيرة من الوزراء ورؤساء الأركان وكبار الموظفين الحكوميين في فرنسا، لحماية الجمهورية حالة فوز اليمين المتطرّف ممثّلًا بمارين لوبان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 7 مايو/أيار 2017 ، وتم الكشف عن تلك الخطة والتي وضعت للتعامل مع العنف من جانب المتظاهرين عن اليسار الساخطين والذي كان يخشى من وقوعه حالة فوز"لوبان".

وكشف مسؤول كبير رفض الإفصاح عن اسمه أنه "كانت الخطة مثل صاروخ متعدد المراحل، كانت فلسفتها معتمدة على إرساء السلام، مع احترام قواعدنا الدستورية أيضا"، وخوفًا من أن تجد البلاد نفسها على حافة الفوضى، انطوت الخطة على تجميد الوضع السياسي من خلال انعقاد البرلمان في جلسة طارئة وإبقاء رئيس الوزراء المنتهي ولايته في منصبه.

وكان من المقرر أن يتم استدعاء البرلمان في 11 مايو لمناقشة الأزمة الوطنية وتفشي العنف الناجم عن انتصار لوبان، وقال مصدر لصحيفة "لو أوبس" الفرنسية إن "البلاد ستتوقف وستكون للحكومة مهمة واحدة فقط، وهي التأكيد على أمن الدولة"، وحتى قبل الجولة الأولى من التصويت في يوم 23 نيسان/أبريل، أعلنت أجهزة الاستخبارات أنه بدون استثناء أعربت كل مديرية سلامة عامة محلية عن قلقها"، وقبل يومين من الجولة الثانية، أصدرت إدارة السلامة العامة الوطنية تحذيرا أكّدت فيه أن "المتظاهرين مستعدون لإطلاق الألعاب النارية وقذائف الهاون والقنابل المحرقة"، وفي نهاية المطاف، هزم ماكرون الوسطي لوبان بنسبة 66% مقابل 34%.

وتعتمد لوبان الآن على 10.6 مليون صوت حصلت عليها كمرشحة رئاسية لدفع حزبها المناهض للهجرة إلى البرلمان فى انتخابات 11 و 18 يونيو/حزيران المقبل، حيث أوضحت أنّ "في الواقع نعد حركة المعارضة الوحيدة، سيكون لدينا دور أساسي يجب القيام به ودورًا في إعادة تشكيل الحياة  السياسية"، وسوف تدير لوبان مقعدا في معقلها الشمالي هينان-بومون ، وهي منطقة تعدين سابقة حيث خسرت انتخابات مماثلة في عام 2012، وثمة إخفاق جديد للوبان في الانتخابات من شأنه أن يضعف محاولتها في توحيد حزب الجبهة الوطنية وجعله اكبر حزب معارض في فرنسا.

وأعلنت لوبان ترشيحها في الوقت الذي تواجه فيه عدة انقسامات داخل الحزب من شأنها أن تحبط أهدافها الجديدة، وتغادر حاليًا ابنتها الشابة ماريون مارشال-لوبان المشهد السياسي على الأقل بشكل مؤقت مع عودة والدها المضطرب جان ماري لوبن وحزبها في حالة من الفوضى، وعلاوة على ذلك، اقترحت استطلاعات الرأي الأخيرة أن الدعم للحركة الجديدة التي شكلها ماكرون آخذ في الازدياد.

وأظهر الاستطلاع أن حزب "الجمهورية إلى الأمام" حصل على 32 فى المائة من الأصوات، أي بزيادة ست نقاط منذ انتخابات 7 مايو، وبمعدل أكبر من منافسيه في حزب يمين الوسط لي ريبوبليكينز الذي حصل على 19 في المائة من الأصوات، ويتطلع الرئيس الجديد الآن من خلال هذا الطيف السياسي للحصول على الأغلبية البرلمانية لدعم جدول أعماله، وفي أول ظهور تلفزيوني لها منذ خسارتها أمام ماكرون، قالت لوبان الليلة الماضية إنها كانت عدوانية جدا في المناقشات الحية، مشيرة إلى أنها رغبت في أن تظهر "مشاكسة" لكن الناخبين كانوا ينظرون إليها على أنها فظة القلب إلى حد ما، لكنها أصرت على أنها كانت على حق في طرح جدول أعمال ماكرون المؤيد لأوروبا، مضيفة: "لعل التاريخ سيثبت أنني كنت على حق".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل الخطة السرّية التي أُعدَّت لمواجهة لوبان الكشف عن تفاصيل الخطة السرّية التي أُعدَّت لمواجهة لوبان



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates