برلماني بريطاني يوضح خطورة الهتاف ضد الرئيس ترامب
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن معاداته تصب في صالح المنافس التجاري فرنسا

برلماني بريطاني يوضح خطورة الهتاف ضد الرئيس ترامب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - برلماني بريطاني يوضح خطورة الهتاف ضد الرئيس ترامب

دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون
لندن - سليم كرم

حذّر عضو حزب المحافظين، الأربعاء، من أن الاحتجاجات في بريطانيا التي كانت "تندد" بدونالد ترامب تضر بالعلاقة الخاصة بين البلدين. وقال نايجل ايفانز، النائب السابق لرئيس مجلس العموم، إن الفرنسيين حققوا ميزة من خلال "طرح السجادة الحمراء والهتاف" يحيا ترامب ''. فكشف البيت الأبيض أن الرئيس سيتوجه إلى فرنسا الشهر المقبل للانضمام إلى احتفالات يوم الباستيل في أول زيارة ثنائية له لزعيم الاتحاد الأوروبي.

وتأتي الزيارة وسط استمرار المشاحنات في بريطانيا بشأن الزيارة التي دعته تيريزا ماي للقيام بها في يناير. وقد وضعت الرحلة المرموقة على جليد من مخاوف من الاحتجاجات الغاضبة في بريطانيا عندما يصل السيد ترامب. إلا أنه لم يتم تحديد موعد ولم تكن الزيارة خلال خطاب الملكة. وقال السيد إيفانز مايلونلين: "دونالد ترامب يحب في الواقع المملكة المتحدة البريطانية ، ولكن بفضل أولئك الذين يهددون بتعطيل زيارته هنا، قال إنه الآن سيتوجه إلى فرنسا.

تعتبر تداعيات تلك الزيارة أن أكبر شريك تجاري لدينا، والذي لدينا فائض تجاري قدره مليار جنيه استرليني معه، سيكون أقرب إلى أحد منافسينا التجاريين الذين لدينا عجز تجاري معهم. لذا فمن المرجح أن تكون عواقب طرد الرئيس من المملكة المتحدة البريطانية هي أننا سوف ينتهي الأمر بتصدير وظائف إلى الخارج". وأضاف السيد إيفانز: "نحن نهدد بالاحتجاجات في حين طرح الفرنسيون هتاف على السجادة الحمراء" يحيا ترامب، وهذا يضر بعلاقتنا الخاصة مع الولايات المتحدة الأميركية."

وقال نايجل فاراج، زعيم أوكيب السابق وصديق السيد ترامب، لـ"ميل أونلين": "حقق ماكرون نجاح بدعوة ترامب والارتقاء بالحكومة. أنها بمثابة تذكير، بمرور 100 سنة على كيف يمكن أن تكون الولايات المتحدة الأميركية مع حلفائها." وتصر الحكومة البريطانية على أنه لم يطرأ أي تغيير على خطط بريطانيا. وقد أصر داونينغ ستريت مرارا وتكرارا على " إرسال الدعوة وتم قبول الدعوة". دعا إمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي الجديد، السيد ترامب للانضمام إليه في احتفالات يوم الباستيل يوم 14 يوليو. وستشهد هذه المناسبة 100 عام منذ وصول القوات الأميركية إلى فرنسا لمساعدة البلاد في الحرب العالمية الأولى.

وأكد البيت الأبيض أن ترامب سيتوجه إلى فرنسا اليوم مؤكدا "علاقات الصداقة القوية مع فرنسا". وأضاف البيان "أن الزعيمين سيواصلان التعاون القوى في مكافحة الأرهاب والشراكة الاقتصادية بين البلدين، وسيبحثان الكثير من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك"، مشيرا إلى المحادثات المناخية المتوقعة. قال مسؤول في قصر الإليزيه الرئاسي أن الدعوة إلى ترامب والسيدة الاولى ميلانيا ترامب قد تم تمديدها اليوم خلال محادثة هاتفية للتحضير لاجتماع الزعيمين خلال قمة مجموعة الـ 20 في ألمانيا يومي 7 و 8 يوليو/تموز.

وفرنسا تحتفل بعيد الباستيل خلال عرض عسكري يتم في الشانزليزيه كل 14 يوليو. كما بحث الزعيمان الحاجة إلى "استجابة مشتركة" في حالة وقوع هجوم كيميائي في سورية. وجاءت دعوتهم بعد يوم من إعلان واشنطن أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يعد هجوما أخر بالأسلحة الكيميائية، وحذر من أن نظامه سيدفع "ثمنا باهظا" في حال شن هذا الهجوم.

وقال متحدث باسم البنتاغون إن المخابرات الأميركية لاحظت نشاطا مشبوها في موقع إطلاق الهجوم الكيميائي الواضح للنظام في أبريل/نيسان. وبعد أيام من تلك الضربة على بلدة يسيطر عليها المتمردون، شنت الولايات المتحدة الأميركية ضربة صاروخية على المطار انتقاما، وهو أول هجوم أميركي مباشر على النظام السوري.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية رفضت، الثلاثاء، أن تكون لديها معلومات حول الاستعدادات المحتملة من قبل النظام السوري لشن هجوم كيميائي. وتأتي دعوة القادة بعد أن انسحب الرئيس ترامب من اتفاق باريس عن تغير المناخ في وقت سابق من هذا الشهر. ووصف ماكرون هذه الخطوة بأنها "خطأ" بل وحورت شعار ترامب الذي يقول "جعل الولايات المتحدة الأميركية عظيمة مرة أخرى" إلى "سنجعل كوكبنا عظيما مرة أخرى" في ختام تصريحات مصورة بالفيديو بشأن هذا الموضوع.

وخلال مؤتمر صحافي عقده البيت الأبيض يوم الثلاثاء، طلب مراسل من وزير الطاقة ريك بيري إذا اعتقد أن دعوة يوم الباستيل تشير إلى ذوبان في العلاقات بين البلدين حول تغير المناخ. هل ترى هذا كطريقة أن الفرنسيين يتناولون اقتراحه للتفاوض على اتفاق جديد بشأن تغير المناخ؟". تلقى بيري السوال وضحك وقال حاكم ولاية تكساس السابق "أود دائما أن ننظر إلى أن دعوة الحزب شيء جيد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني بريطاني يوضح خطورة الهتاف ضد الرئيس ترامب برلماني بريطاني يوضح خطورة الهتاف ضد الرئيس ترامب



GMT 15:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب السودان يحتفل بتوقيع اتفاقية سلام جديدة بين كير ومشار

GMT 15:45 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يواجه برفض رسمي لزيارة "بيتسبرغ" بطلب من الأهالي

GMT 14:33 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نكسة انتخابية جديدة لحزب ميركل في ولاية "هيسا"

GMT 15:37 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يؤكّد أن التصويت لصالح الديمقراطيين "جنون"

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates