عقيلة صالح يعتبر أن حل الأزمة الليبية يكون باستبدال الحكام
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن "الإخوان" وقطر وتركيا سيحاولون عرقلة الانتخابات

عقيلة صالح يعتبر أن حل الأزمة الليبية يكون باستبدال الحكام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عقيلة صالح يعتبر أن حل الأزمة الليبية يكون باستبدال الحكام

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
طرابلس - فاطمة السعداوي

أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أنه لم يحسم موقفه من الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية، التي تسعى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لإجرائها خلال العام الجاري، مشددا على أنه "من حق أي ليبي، لا توجد عليه أي ملاحظات قضائية الترشح لخوض هذه الانتخابات، بما في ذلك سيف الإسلام القذافي"، الذي قال إنه" يتمتع بحريته في مكان ما داخل البلاد"، نافيا وجود أي اتصالات بينهما.

اقرأ ايضاً : رئيس مجلس النواب الليبي يوضح أن حفتر "خط أحمر" والمشري لا يعترف به ولا بمنصبه

ورأى صالح في حوار عبر الهاتف مع "الشرق الأوسط" أن حل الأزمة الليبية يكمن في استبدال الأشخاص الذين يحكمون البلاد، موجها انتقادات لاذعة لغسان سلامة، رئيس البعثة الأممية، الذي اعتبره "منحازا لحكومة الوفاق الوطني، التي يقودها فائز السراج في العاصمة طرابلس".

وأشاد صالح بالدور الإيجابي للمملكة العربية السعودية ومصر في الملف الليبي، نافيا وجود خلافات مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي. وقال إن" مجلس النواب هو السلطة التشريعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي، وقد اتخذ كل القرارات اللازمة لبناء دولة المؤسسات والقانون، أولها إحالة قانون الاستفتاء للمفوضية العامة للانتخابات لإجراء الاستفتاء، وسماع رأي الشعب الليبي في هذا الدستور. وكما أبلغ السيد رئيس مفوضية الانتخابات فقد أصبح جاهزا 90 في المائة من عملية التجهيز للاستفتاء، ومن المتوقع أن يكون الاستفتاء على الدستور في نهاية فبراير/شباط المقبل، وعند ذلك نكون أمام خيارين: الأول سيكون موافقة الشعب الليبي على الدستور، وعندما يتم اعتماد هذا الدستور سننتخب رئيس الدولة ومجلس النواب بناء عليه. أما إذا رُفض في البداية هذا المشروع فستكون لدينا خيارات. لقد ثبتنا أولا عملية الرئيس والنائبين، التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن. لكن للأسف بدأت الأمم المتحدة التراجع عن هذا الخيار، وقد ضمّنا هذا الاتجاه في الإعلان الدستوري، وفي حالة تم الاتفاق على رئيس ونائبين سينتهي هنا النزاع على الشرعية، وتتوحد مؤسسات الدولة، وتتحقق متطلبات الشعب عندما ينفصل رئيس الدولة عن رئيس الوزراء، وأعتقد أن في معظم دول العالم هناك رئيس دولة ورئيس وزراء".

ورأى عقيلة صالح أن "من يعترض على العملية الانتخابية بالقوة سيتعرض للعقوبات المحلية والدولية، كما أن نتيجة الاستفتاء الذي أجرته البعثة ذاتها أفاد أن أكثر من 80 في المائة من المواطنين يريدون الانتخاب. وأعتقد أن الليبيين سيحرصون على إنجاز هذه المهمة".

وعن مستقبل الميليشيات المسلحة في طرابلس ومصراتة ؟ قال: "من المعروف أن الميليشيات مدعومة من بعض الدول ومن الحكومة في طرابلس، وخطاب السيد غسان سلامة (رئيس البعثة الأممية) نفسه كشف أن الحكومة تدفع مرتبات لهؤلاء، ولو كانت هناك نية مخلصة وتنبيه لحكومة الوفاق وإعلان من بعثة الأمم المتحدة، فإن المسار الصحيح للوصول للسلطة في ليبيا سيكون هو الانتخابات. أما إذا كانت هناك عرقلة وتدخلات كما يحدث الآن فلن تتم".

 ولفت الى أن "الإخوان المسلمين" سيحاولون عرقلتهما، ولكن إذا وقف الليبيون صفا واحدا فأنا أعتقد أنهم سيفرضون رأيهم، وستتم الانتخابات، وشعبنا يعي جيدا أهمية هذه العملية.

وسئل: هل يمكن أن تأتي اللحظة التي تعلن فيها تسليم قيادة البلاد إلى الجيش؟ أجاب عقيلة صالح: "نحن منتخبون لمجلس النواب، وليس من حقنا طبقا للإعلان الدستوري أن نتنازل عن السلطة، ولا عن أي شيء، وعندما تنتهي المدة أو يطالب الشعب بانتخابات جديدة، ستتم الانتخابات. والسلطة محددة طبقا للإعلان الدستوري لمجلس النواب، ولا يوجد شيء يسمى التنازل عن السلطة. نحن ننتظر أن تكون هناك انتخابات رئاسية وبرلمانية في أي وقت، وأقرب وقت ممكن إن شاء الله".

 هل ليبيا مؤهلة الآن لانتخاب رئيس مباشر من الشعب؟

- بالتأكيد. يجب انتخاب الرئيس من الشعب طبقا للإعلان الدستوري الموجود حاليا، وأعتقد جازما أن الشعب الليبي يريد الانتخابات، وكل من يعارض الانتخابات، أو يدعي أنه لا يمكن إجراؤها، لا يريد ترك السلطة حقيقة، سواء كان من مجلس النواب أو مجلس الدولة أو المجلس الرئاسي. يجب أن نعود للشعب لأن يقول كلمته في من يحكم ليبيا.

  وعما اذا كان من الممكن أن يخوض سيف الإسلام القذافي الانتخابات؟ قال صالح: "نحن نرحب بكل من ليس عليه أي قيود قضائية لأن يتقدم لأي انتخابات: البرلمان، رئاسة الدولة، أو المحليات، وسيكون الشعب هو صاحب القرار، بشرط ألا يكون المترشح محروما من حقوقه السياسية، بحكم قضائي أو عليه تحفظات قضائية. أما غير ذلك فالجميع مرحب به"، واشار الى أن سيف الاسلام موجود بالداخل، ويتمتع بحقوقه واتصالاته، ولم أتلق منه أي اتصالات مؤخرا بشكل شخصي.

سئل:  ما هي رؤيتكم لدور مصر والسعودية في الأزمة الليبية؟ أجاب صالح: "موقف حقيقي وأخوي ويتسم بالنصح، وهو موجود أيضا من دول عربية أخرى، ولا أتفق مع من يقول إنهما يتدخلان في شؤوننا". وتابع: "من المفروض احترام إرادة الليبيين أينما كانت، ما دام أن الليبيين رفضوا عن طريق مجلس النواب هذه الحكومة. المفروض احترام إرادتهم، وروسيا ومندوبها في الأمم المتحدة قال إن الجسم الشرعي الوحيد المنتخب هو مجلس النواب، والعرب أولى أن يؤكدوا على هذا الاحترام، وكما يحدث في العالم كله، فعندما ترفض حكومة مرتين من مجلس النواب، فعادة ما يستبدل هذا الرئيس المقدم. ثم كيف يفرض رئيس للدولة ورئيس لمجلس الوزراء في وقت واحد"؟

قد يهمك ايضاً :

روما تتمسك بمبدأي الاحترام الكامل لتولي الليبيين المسؤولية وشمولية العملية السياسية

رئيس مجلس النواب الليبي يؤكّد تمسكه بضرورة إجراء انتخابات رئاسية

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقيلة صالح يعتبر أن حل الأزمة الليبية يكون باستبدال الحكام عقيلة صالح يعتبر أن حل الأزمة الليبية يكون باستبدال الحكام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"

GMT 01:43 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

مدحت شلبي يكشف كرهه للسجائر رغم تدخين زوجته في " فحص شامل"

GMT 18:10 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أثر الخلافات الزوجية على الأبناء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates