وزير خارجية البحرين يؤكد أن بلاده أكثر المتضررين من قطر
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن الحل يكون بتصحيح سياساتها والابتعاد عن إيران

وزير خارجية البحرين يؤكد أن بلاده أكثر المتضررين من قطر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير خارجية البحرين يؤكد أن بلاده أكثر المتضررين من قطر

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة
جدة ـ سعيد الغامدي

أعلن الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، أن نجاح مساعي تطويق الأزمة التي يقودها الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت مع دولة قطر يتوقف على القيادة القطرية فقط، مشدداً على أن البحرين كانت أكثر الدول تضرراً من النهج القطري، وقال إن البحرين عانت من التآمر القطري عليها من دعم للمخربين وللمنظمات التي تستهدفها، إلى حملات التشويه الإعلامية التي مارستها قطر عبر ذراعها الإعلامية تجاه مملكة البحرين.

وشدد الوزير البحريني على أن شروط عودة العلاقات هي تصحيح السياسات القطرية والمسار الذي اتخذته دولة قطر، والابتعاد عن عدو الخليج الأول إيران التي تتآمر على دول الخليج للهيمنة عليها. كما أكد تطابق الموقف البحريني مع الموقف السعودي في هذه الأزمة... وقال الشيخ خالد في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" عن لقائه مع الملك سلمان بن عبد العزيز: كان لقاء مهما ولا يختلف عن اللقاءات السابقة. وقد حصل اتفاق تام وتنسيق مشترك وموقف واحد، وقاعدة صلبة ما بين بلدينا، خصوصاً عندما تكون الظروف مثل الظروف التي نمر فيها اليوم مع الموقف الواضح والصلب تجاه الخطر القادم علينا من دولة قطر. كان هناك اتفاق تام أن على قطر أن تغير من سياساتها، وأن عليها أن تصحح مسارها، وأن تلتزم بالاتفاقات والتعهدات التي وقعتها في الفترة السابقة، وأن الطريق الآن يجب أن تكون مضمونة، وأي تعهد يجب أن تكون له ضمانات، وهذا ما تم الاتفاق عليه بين خادم الحرمين والملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وردًا على سؤال يقول: هل أخطأت قطر في حق البحرين حتى تأخذ هذا الموقف الحاد منها؟ أجاب وزير الخارجية البحريني: "نعم ولفترة طويلة، منذ 20 أو 21 سنة كان هناك تحامل كبير على البحرين، رغم أننا كنا في منظومة واحدة، وشعبنا واحد من أصول واحدة، ومن قبائل واحدة، ومن أسر واحدة؛ فإن سياسة قطر كانت متحاملة جداً، وأساءت للبحرين في مختلف الأنحاء، وساندت أناسا كان همهم تخريب البحرين، ودعمتهم بالمال وبكل ما كانوا يريدون. وحتى في عام 2011 كان لهم موقف داعم للأحداث التي شهدتها البحرين، وكانوا يتحدثون باسم المخربين في البحرين ويدافعون عنهم، وهذه المواقف أساءت للبحرين".

واضاف: "أيضا قناة الجزيرة حدث عنها ولا حرج. فكم عملت في مملكة البحرين من إساءات، ومن أخبار كاذبة ومن حملات إعلامية كان هدفها تشويه سمعة مملكة البحرين، وهو البلد الذي يحتل مراتب متقدمة في مؤشرات التنمية البشرية. كانت قناة الجزيرة تظهر البحرين والبحرينيين بصورة سيئة، إضافة إلى دعمهم للمنظمات الدولية التي تمتهن مسألة حقوق الإنسان كمهنة، يدعمونها للتركيز على مملكة البحرين. هذا الشيء الذي عانينا منه، إضافة إلى التدخل في أمور كثيرة أخرى، وهذا ما يجب أن يتوقف. نحن أكثر من عانينا من الأشقاء، وكنا صابرين كرامة لأشقائنا في دول المجلس... والآن ما دام وعى الأشقاء هذا الموضوع وانتبهوا فنحن وهم على موقف واحد، ولن نتردد لحظة حتى يصفى الجو في مجلس التعاون، ويخلو من هذه السياسات الخاطئة، ويخلو من كل هذا الخروج عن الصف الذي عانينا منه طوال الفترة الماضية".

وحول شروط دول مجلس التعاون لنزع فتيل التوتر وإنهاء هذا الخلاف مع دولة قطر؟ قال الشيخ خالد: "الشروط واضحة، وكل من يقرأ المشهد يعرف هذه الشروط. كان هناك صبر كبير على خروج قطر عن المسار الواحد الذي تسير عليه دول مجلس التعاون، وعلى قطر أن تصحح هذا المسار تصحيحا واضحا، وعليها أن تعود لكل ما تعهدت به من قبل، وبكل ما يتطلب منها لعودة العلاقات. وهذا يجب أن يكون واضحاً. عليها أن توقف الحملات الإعلامية، وعليها أن تبتعد عن عدونا الأول إيران، وأن تعي أن مصالحها معنا وليس مع بلد يتآمر علينا ويريد أن يهيمن علينا، وأن يفرقنا بلدا عن الآخر. عليها أن تترك دعم المنظمات الإرهابية، سواء كانت سنية أو شيعية. وأن تكون سياستها لصالح شعبها. نحن والشعب القطري أسرة واحدة، وهم منا وفينا، ومصالح واحدة، فيجب أن تكون سياساتنا مبنية على ذلك، وليس مع الأغراب والمتآمرين والبعيدين الذين يريدون الهيمنة على دولنا وعلى مقدراتنا".

وسئل أخيرًا عن رأيه في جولة أمير الكويت فقال: "الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت له كل التقدير وكل المكانة الرفيعة في قلوبنا جميعاً، وهو رجل خير يسعى دائماً لحل الأمور، ويسعى لأن تكون الأمور أفضل، لكن في هذا الوضع أنا أحمل قطر المسؤولية في عدم إنجاح هذه المساعي، وأحملهم المسؤولية لأنهم لم يعطوا الشيخ صباح الفرصة في أن يضع الجميع على طاولة واحدة، وأن نعمل مع بعضنا. فكل تعهداتهم وآخرها تعهد الرياض أمام الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، وكان الشيخ صباح موجودا، وكان هناك ورقة، وكان هناك شيء مكتوب، وأيضا لم ينفذوه. مسألة نجاح هذه المساعي وما هي نتائجها وماذا ستحقق، كلها تتحملها دولة قطر".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية البحرين يؤكد أن بلاده أكثر المتضررين من قطر وزير خارجية البحرين يؤكد أن بلاده أكثر المتضررين من قطر



GMT 15:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب السودان يحتفل بتوقيع اتفاقية سلام جديدة بين كير ومشار

GMT 15:45 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يواجه برفض رسمي لزيارة "بيتسبرغ" بطلب من الأهالي

GMT 14:33 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نكسة انتخابية جديدة لحزب ميركل في ولاية "هيسا"

GMT 15:37 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يؤكّد أن التصويت لصالح الديمقراطيين "جنون"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates