بريطانيا تستأنف مفاوضاتها حول العلاقة مع أوروبا بعد بريكست
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عقب جولتين شهدتا اختلافات عميقة ولم يتحقق خلالهما تقدم

بريطانيا تستأنف مفاوضاتها حول العلاقة مع أوروبا بعد "بريكست"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانيا تستأنف مفاوضاتها حول العلاقة مع أوروبا بعد "بريكست"

الاتحاد الأوروبي
واشنطن - صوت الإمارات

تستأنف بريطانيا والاتحاد الأوروبي، مطلع الأسبوع المقبل، مفاوضاتهما حول العلاقة ما بعد بريكست عقب جولتين شهدتا اختلافات عميقة ولم يتحقق خلالهما تقدم، حيث تنطلق هذه المفاوضات التي تستمر أسبوعين بـ"جلسة عامة" عبر الفيديو، بمشاركة كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه، ونظيره البريطاني ديفيد فروست.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن "علينا الآن إحراز تقدم بنّاء. ما زالت المملكة المتحدة مصمّمة على الوصول إلى اتفاق تبادل حر، على غرار الاتفاقات التي وقعها الاتحاد الأوروبي مع دول يتقاسم معها وجهات النظر نفسها"، حيث فشلت آخر جلسة مفاوضات في نهاية أبريل/نيسان، ما ألقى شكوكا قوية حول قدرة لندن وبروكسل على التوافق بحلول نهاية العام كما كان منتظرا.

من جهته، اعتبر بارنييه أن "المملكة المتحدة لم ترغب في الالتزام بجديّة ببعض النقاط الأساسية"، حيث تكرر هذا النقد الأسبوع الماضي على لسان المفوض الأوروبي لشؤون التجارة، فيل هوغان، في الصحافة الإيرلندية.

وقال المسؤول في تصريح لشبكة "إر تي إي" إنه "لا توجد إشارة فعلية إلى أن أصدقاءنا البريطانيين يخوضون المفاوضات بنية النجاح فيها"، مضيفا: "آمل أن أكون مخطئا، لكنّي لا أعتقد ذلك"، وفي حال الفشل، يعتقد المفوض إيرلندي الجنسية أن الحكومة البريطانية تنوي "تحميل كوفيد-19 التداعيات المرتبطة ببريكست".

بعد مغادرتهم الاتحاد الأوروبي رسميا في 31 يناير، دخل البريطانيون في مرحلة انتقالية تستمر حتى نهاية هذا العام، يواصلون خلالها تطبيق معايير التكتّل، وعلى المفاوضين أن يقرروا في يونيو إن كان سيتم تمديد المرحلة الانتقالية لمواصلة التفاوض، لكن لندن ترفض هذه الفكرة، على الرغم من الاضطراب الذي سببه فيروس كورونا المستجد في جدول المفاوضات، وتغيير صيغتها لتصبح عبر الفيديو.
ووفق مصدر دبلوماسي، قال ميشال بارنييه هذا الأسبوع للدول الأعضاء إن المملكة المتحدة غير مستعدة لتحقيق تقدم إلاّ "في المجالات التي لها فيها مصلحة، على غرار النقل والخدمات وتجارة السلع".

في المقابل، تتحفظ بريطانيا على "الالتزام في مجالات مهمّة بالنسبة للاتحاد الأوروبي"، على غرار الصيد البحري و"شروط التنافس العادل"، ولا تطلب لندن من الاتحاد الأوروبي أكثر من إبرام اتفاق تبادل حر تقليدي على غرار الموقع مع كندا، لكن ترفض بروكسل ذلك دون وضع ضمانات إضافية خشية إقامة اقتصاد محرّر بالكامل على حدودها، يأتي ذلك فيما تتفاوض المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة، منذ الثلاثاء، حول إبرام اتفاق تبادل حر "طموح".

قد يهمك ايضا 

روجر ستون يواجه اتهامات خطيرة ويضع الرئيس الأميركي في ورطة

بيل غيتس يحدد متى يصبح الناس آمنين من فيروس كورونا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تستأنف مفاوضاتها حول العلاقة مع أوروبا بعد بريكست بريطانيا تستأنف مفاوضاتها حول العلاقة مع أوروبا بعد بريكست



GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates