يونكر يدعو إلى تجهيز قوّة مِن خفر السواحل للتعامُل مع المهاجرين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اقترح إنفاق 2.2 مليار يورو لشراء قوارب لتأمين نقاط الدخول

يونكر يدعو إلى تجهيز قوّة مِن خفر السواحل للتعامُل مع المهاجرين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - يونكر يدعو إلى تجهيز قوّة مِن خفر السواحل للتعامُل مع المهاجرين

رئيس الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر
لندن - كاتيا حداد

دعا رئيس الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر، إلى تشكيل قوة حدودية وقوات خفر سواحل أوروبية قوامها 10000 فرد للتعامل مع أزمة المهاجرين التي تجتاح القارة، وتأسيس القوة المتزايدة للحدود وخفر السواحل إذ تعمل الكتلة على دعم الجهود للحد من الهجرة.

استخدم الرئيس جان كلود يونكر، خطابه السنوي أمام البرلمان الأوروبي ليتعهد بإرسال قوة حدودية إضافية خلال العامين المقبلين، في محاولة لوقف أزمة المهاجرين التي بدأت في العام 2015، وقال جونكر في خطابه عن حالة الاتحاد الأوروبي إلى ستراسبورغ، إن موجة من الأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبية اكتسبت موطئ قدم في العديد من الدول الأوروبية استجابة لزيادة الهجرة نتيجة سياسة "الأبواب المفتوحة".

اقترح إنفاق 2.2 مليار يورو لشراء قوارب لتأمين نقاط الدخول
.
واقترحت المفوضية أيضا إنفاق 2.2 مليار يورو في ميزانية الاتحاد الأوروبي المقبلة التي مدتها 7 أعوام لشراء وصيانة الطائرات والقوارب والمركبات لحراسة نقاط الدخول من أفريقيا والشرق الأوسط.

يخضع الاتحاد الأوروبي لضغوط سياسية هائلة من أجل تقليص تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي بعد أن خفضوا بشكل حاد عدد القادمين منذ ذروة 2015 نتيجة للتعاون مع تركيا وليبيا، وقال جونكر في خطابه عن حالة الاتحاد أمام البرلمان الأوروبي: "المفوضية الأوروبية تقترح اليوم تعزيز الحدود الأوروبية وخفر السواحل لتحسين حماية حدودنا الخارجية مع 10 آلاف حارس أوروبي إضافي بحلول عام 2020".

وإن تحقق هذا الهدف سيكون دفعة كبيرة من القوة الحالية للاتحاد الأوروبي التي يبلغ قوامها 1300 فرد لمساعدة الدول الأعضاء على مراقبة حدودها، وواجه الاتحاد الأوروبي في العام 2015 أسوأ أزمة هجرة له منذ الحرب العالمية الثانية عندما دخل أكثر من مليون طالب لجوء إلى الكتلة، الأمر الذي أدى إلى زرع الفوضى والانقسام السياسي.

اتخذت إيطاليا قرارات مناهضة للهجرة

واندلعت التوترات الأخيرة بسبب قرارات اتخذتها إيطاليا التي لديها حكومة شعبية جديدة مناهضة للهجرة لإبعاد سفن الإنقاذ التي تحمل مهاجرين أفارقة. وفي يوم الأحد، قام الديمقراطيون السويديون المناهضون للمهاجرين الذين تخلوا عن جذورهم النازية مؤخرا، بزيادة حصتها في التصويت منذ الانتخابات الأخيرة ويمكن أن يصبحوا ثاني أكبر بلد في البلاد.

ووصل نحو 165000 مهاجر إلى الدول الإسكندنافية في العام 2015 وحده، ومنذ حدوث العديد من جرائم القتل والاعتداءات الجنسية البارزة في ألمانيا، والتي قبلت مليوني مهاجر منذ العام 2015، حصل حزب إف دي على الدعم في ولاية ساكسونيا الشرقية وسط أعمال شغب واحتجاجات مضادة، وتقترح المفوضية أيضا أن تكون للقوات الحدودية صلاحيات أكبر لترحيل الأشخاص المصنفين كمهاجرين اقتصاديين يفرون من الفقر ويبحثون عن وظائف.

ويمكن ترحيل المهاجرين لأسباب اقتصادية بموجب القانون الدولي، لكن ليس الأشخاص الذين لديهم قضية حقيقية للحصول على اللجوء، بما في ذلك وضع اللاجئين، ويعتبر مسؤولو الاتحاد الأوروبي أن معظم الوافدين من أفريقيا هم مهاجرون اقتصاديون مؤهلون للترحيل، لكن لا يزال يتعين على دول الاتحاد الأوروبي أن تقر خطط. أبعد من ذلك، من المفترض أن تختلف فكرة اللجنة بشأن ماهية ميزانية 2021-2027 وما هي أولوياتها عن تلك الخاصة بالدول الأعضاء، وسيتمكن موظفو الحدود وخفر السواحل من التحقق من أوراق الهوية وختم وثائق السفر، واحتجاز الأشخاص الذين يعبرون الحدود دون تصريح، والمساعدة في ضمان ترحيل أولئك غير المؤهلين، وأعربت العديد من الدول عن قلقها من قيام حراسة حدودها من قبل موظفين من دول أخرى، حتى لو كانوا شركاء أوروبيين.

ورفضت الحكومة الإيطالية الجديدة المناهضة للمهاجرين في الأشهر الأخيرة، السماح لبعض السفن التي تحمل الأشخاص الذين تم إنقاذهم بدخول مياهها، إذ غادرت القوارب التي تقطعت بهم السبل في البحر لأيام في حين تم العثور على حل قصير الأجل. وجادلت النمسا وفرنسا ومالطا بشأن من ينبغي أن يتولى المسؤولية.

وقال يونكر "مع كل سفينة جديدة لا يمكننا التحدث عن حلول مخصصة للأشخاص الذين كانوا على متنها.. نحن بحاجة إلى الكثير. نحن بحاجة إلى المزيد من التضامن، ويجب أن يكون التضامن دائما ومنظما".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونكر يدعو إلى تجهيز قوّة مِن خفر السواحل للتعامُل مع المهاجرين يونكر يدعو إلى تجهيز قوّة مِن خفر السواحل للتعامُل مع المهاجرين



GMT 16:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينبه من وجود مخطط لإعادة رسم المنطقة

GMT 15:36 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تنشر صواريخ "أس 400" في جزيرة القرم وترفع حدة التوتر

GMT 14:19 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرجنتين تنظر في طلب اتهام محمد بن سلمان بجرائم حرب في اليمن

GMT 13:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تعد ببذل جهدها للمصادقة على "البريكست" في مجلس العموم

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates