ديفيد ديفيس يدفع بتنازل ضخم إلى معارضي بريكست
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أنّ الاتفاق النهائي سيكون في قانون برلماني منفصل

ديفيد ديفيس يدفع بتنازل ضخم إلى معارضي "بريكست"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ديفيد ديفيس يدفع بتنازل ضخم إلى معارضي "بريكست"

تيريزا ماي
لندن - صوت الامارات

قدّم الوزير البريطاني المكلّف بمحادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ديفيد ديفيس، تنازلا جديدًا لمعارضي "البريكست"، حيث أعلن أن أي اتفاق نهائي سيتم تكريسه في قانون منفصل للبرلمان؛ ليقطع صراعًا وشيكًا مع متقاعدي حزب المحافظين، حيث قام بإعلام النواب بآخر الخطوات المحرزة في المفاوضات، وهو يستوفي هنا أحد المطالب الرئيسية التي يطالب بها السياسيون المحافظون بمغادرة "سلِسة" من الاتحاد الأوروبي، بيد أن الوزراء ما زالوا يواجهون معركة ضخمة لدفع مشروع سحب الاتحاد الأوروبي من البرلمان.

ومن بين الوزراء السابقين الذين يهددون بالاشتراك مع حزب العمال في التصويت على التشريع الذي سيعود إلى مجلس العموم هذا الأسبوع، دومينيك غريف، ونيكي مورغان، وآنا سوبري، وتم تقديم أكثر من 400 تعديل، مع أول "اشتباكات" كبرى عن ما إذا كان سيتم تضمين تاريخ بريكسيت بشكل ثابت على الصفحة الأولى من القانون.

واحتج السيد غريف على ذلك، ووصف الفكرة بأنها غير متماسكة وغبية، مشيرًا إلى أنها "لن تحظى بتأيده"، أما السيدة مورغان، فقالت إن دعم تيريزا ماي لتحديد تاريخ ثابت للتشريع، أظهر أن لديها قصر في الاستماع سياسيًا، وسوف تعمق فقط الانقسامات في حزبها، أما السيدة سبوري فقد وصفت الاقتراح بالأحمق، وأكدت أنها قدمت بالفعل تنازلات لاستفتاء الاتحاد الأوروبي نتيجة التصويت لصالح تحريك المادة 50، موضحة أنها لن تصوت مرة أخرى ضد إرادتها.

وسعى السيد ديفيس إلى إزالة إحدى نقاط الضعف المحتملة من خلال الالتزام بمشروع قانون منفصل بشأن أي صفقة، مشيرًا إلى أنّه "من الواضح أننا بحاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لتوفير الوضوح واليقين، سواء في المفاوضات أو في بريطانيا، بشأن تنفيذ أي اتفاق في القانون البريطاني، أستطيع الآن أن أؤكد أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق، سنقدم مجموعة محددة من التشريعات الأولية لتنفيذ ذلك الاتفاق، وسيعرف ذلك باسم اتفاق الانسحاب وقانون التنفيذ".

وقال السيد ديفيس إن هذه الخطوة سوف تضمن تنفيذ السياسات الرئيسية المنصوص عليها في اتفاق الانسحاب مباشرة في قانون بريطانيا من خلال التشريع الأساسي، وليس بالتشريع الثانوي بموجب قانون الانسحاب، مضيفًا أنّ "هذا يعني أيضًا أن البرلمان سيعطي الوقت لمناقشة وتفحص والتصويت على الاتفاق النهائي الذي نوقعه مع الاتحاد الأوروبي، ولن يتم عقد هذا الاتفاق إلا إذا وافق عليه البرلمان"، ولكن السيد ديفيس أكد مجددًا على أن بريطانيا ستترك الاتحاد الأوروبي في آذار/ مارس 2019، حتى لو حظر النواب والنظراء التشريع.

وأفاد وزير البريكست في حكومة الظل السير كير ستارمر، بأنه تنازل كبير من حكومة ضعيفة على وشك الهزيمة، مضيفًا أنه منذ شهور، دعا حزب العمال الوزراء إلى ضمان أن يكون للبرلمان كلمة أخيرة بشأن اتفاق الانسحاب، فقبل أقل من 24 ساعة من الدفاع عن مشروع قانونهم المعيب إلى البرلمان، تراجعوا أخيرا، ويجب على الوزراء الآن أن يذهبوا إلى أبعد من ذلك، ويحتاجون إلى قبول تعديلات حزب العمال التي من شأنها ضمان الترتيبات الانتقالية، وحماية الوظائف والاقتصاد من السقوط إلى حافة الهاوية.

وأشار بقية المحافظين البارزين إلى أنهم مستعدين للاحتجاج على العناصر الرئيسية لمشروع القانون، وبيّن وزير الحكومة السابق نيكي مورغان، أنّ التزام السيدة ماي بوضع تاريخ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في التشريع كان به نوع من الصمم، وتجرى رئيسة الوزراء محادثات مع كبار الشخصيات من الصناعة الأوروبية فى داونينغ ستريت، مقر الحكومة البريطانية، حيث تدخل المفاوضات مرحلة حاسمة.

ومن المقرّر أن يقرّر زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة الشهر المقبل، ما إذا كان قد تم إحراز تقدم كاف لبدء مناقشات التجارة، إلا أن الجانبين يشتركان في مواجهات مريرة حول حجم مشروع قانون الطلاق، حيث تقدم بريطانيا حوالي 20 مليار يورو خلال مرحلة انتقالية، بيد أن الكتلة تصر على أن يكون الرقم 3 أضعاف هذا الرقم، وكشف كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، أنّ على بريطانيا تقديم عرض جديد على المبلغ المالي خلال أسبوعين، وهناك مخاوف من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق قبل عيد الميلاد قد يؤدي إلى "عدم اتفاق" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويسبب ضررًا بالغًا للاقتصادات، وأصبحت الأعمال التجارية على جانبي الاتفاق قلقة بشكل متزايد إزاء احتمال حدوث أزمة سياسية تعطل التجارة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد ديفيس يدفع بتنازل ضخم إلى معارضي بريكست ديفيد ديفيس يدفع بتنازل ضخم إلى معارضي بريكست



GMT 16:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينبه من وجود مخطط لإعادة رسم المنطقة

GMT 15:36 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تنشر صواريخ "أس 400" في جزيرة القرم وترفع حدة التوتر

GMT 14:19 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرجنتين تنظر في طلب اتهام محمد بن سلمان بجرائم حرب في اليمن

GMT 13:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تعد ببذل جهدها للمصادقة على "البريكست" في مجلس العموم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates