انتقاد حاد لتغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لوفاته

انتقاد حاد لتغريدة "السي أي أيه" حول الغارة التي قتلت بن لادن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انتقاد حاد لتغريدة "السي أي أيه" حول الغارة التي قتلت بن لادن

صورة 1 قتل أسامة بن لادن بعد ان اقتحمت قوات البحرية مجمع كان يخبئ فيها
واشنطن - رولا عيسى

تعرضت وكالة الاستخبارات الاميركية السي أي ايه للانتقاد والسخرية بعد التغريدات المباشرة لعملية قتل اسامة بن لادن في الذكرى السنوية الخامسة للحادثة، وأعلنت الوكالة احيائها لذكرى اغتياله في الأول من أيار/مايو لعام 2011 في تغريدة يوم الأحد جاء فيها " انضموا الينا اليوم بدءا من الساعة 1:25 دقيقة بتوقيت شرق الولايات المتحدة ونحن نحيي ذكرى مقتل بن لادن كما لو أنه حصل اليوم."
وتساءل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على الفور أهمية هذه المناسبة، وكتب شخص يدعى جول " هذا سيء، فماذا نعيد احياء ذكرى القتل؟ فهل تعتقدون أن القتل شكل من أشكال الترف؟ كيف يجعلكم هذا مختلفين عن داعش وفيديوهاتها؟"، وكتب مستخدمان آخران " سي أي ايه، بصراحة هل تحاولون اشعال حرب عالمية ثالثة؟" من جانبه علق نيك بيدو بتغريدة يقول فيها " هذا شيء سيء جدا." وسخر آخرون من منظمي الحملة وتساءلوا عما ستكون حملتهم المقبلة.
وعلق مارك ويست " انا أتطلع لحملة ذكرى اغتيال كيندي." وأضاف مستخدم يدعى ستيفن ماكاتر " يبدو أنه فاتني حملة التغريدات حول خليج الخنازير الشهر الماضي"، وقتل بن لادن بعد وقت قصير من الساعة 1 بعد منتصف الليل في الثاني من ايار/ مايو لعام 2011 بالتوقيت المحلي على يد قوات البحرية التي اقتحمت مجمع في باكستان حيث كان الرجل مختبئا منذ سنوات.


انتقاد حاد لتغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن
انتقاد حاد لتغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن
انتقاد حاد لتغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن
انتقاد حاد لتغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن


وبدأت التغريدات يوم الأحد برصد لحظات العملية منذ أن وافق عليها مدير وكالة الاستخبارات الامريكية ليون بانيتا في أبوت اباد في باكستان، وانتهت التغريدات مع الساعة 7:01 عندما تلقي أوباما التأكيد بالاحتمالية الكبيرة لهوية المقتول وهو زعيم تنظيم القاعدة السابق.

وصرح الناطق باسم وكالة الاستخبارات المركزية ريان تراباني في بيان " يعتبر انهاء خدمات بن لادن واحدا من نجاحات الاستخبارات الكبيرة في كل وقت، ويعتبر التاريخ عنصرا اساسيا في جهود الاعلام الاجتماعي لوكالة المخابرات المركزية"، وتابع " في الذكرى الخامسة، نرى أنه من المناسب أن نتذكر هذا اليوم ونكرم كل من ساهم في هذا الانجاز." وتحدث الرئيس باراك أوباما في وقت سابق يوم الأحد مع قناة سي ان ان حول الغارة التي أصبحت واحدة من الموروثات المهمة في عصر هذا الرئيس في البيت الابيض.


وسأله المذيع خلال المقابلة " كان أخر شخص رأي بن لادن على الأرض أمريكي؟" أجاب أوباما " نحن نأمل أنه في تلك اللحظة فهم بأن الشعب الأمريكي لم ينسى 3000 ضحية قتلوا في هجمات 11 أيلول/سبتمبر لعام 2001"، وكانت ادارة أوباما استخدمتها كمثال مؤثر من رغبة الرئيس بتصرف بقوة ضد الارهاب، على الرغم من حفاظه على سياسية خارجية أكثر حذرا، وبعد خمس سنوات من الغارة، تحدث أوباما عن قرار اللحظات الاخيرة من الحدث لاندرسون كوبر في حلقة بعنوان " أمسكنا به" والتي ستبث يوم الاثنين قائلا أنه كان يعرف أن العملية محفوفة بالمخاطر، ولكن هذه كانت أفضل فرصة للنيل من بن لادن.يؤيدون الغارة.

وأضاف الرئيس " بعد مناقشة القضية مع المعنيين، كان من الواضح أنها أفضل فرصة لنيل من بن لادن." ودفن بن لادن في البحر بعد وقت قصير من مقتله، ولكن لم ينشر أي دليل عن مقتله للجمهور، على الرغم من أن تنظيم القاعدة أكد مقتل زعيمهم في 6 ايار/مايو عام 2011، وأظهرت استطلاعات للرأي أن 92% من الأميركيين يؤيدون الغارة، التي أدانها ثلثي الباكستانيين.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقاد حاد لتغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن انتقاد حاد لتغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن



GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 01:20 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates