كل ما تريد أن تعرفعه عن عثمان كافالا الرجل الذي يقلق الرئيس التركي
آخر تحديث 16:30:44 بتوقيت أبوظبي
السبت 14 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

اتهمته السلطات بمحاولة الإطاحة بالحكومة عبر الاحتجاجات

كل ما تريد أن تعرفعه عن عثمان كافالا الرجل الذي يقلق الرئيس التركي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كل ما تريد أن تعرفعه عن عثمان كافالا الرجل الذي يقلق الرئيس التركي

الرئيس رجب طيب أردوغان
أنقرة - صوت الامارات

ليس من الغريب أن تحدث انتهاكات في تركيا بحق معارضين للرئيس رجب طيب أردوغان، أو أن يتم اعتقال أحدهم بتهمة جديدة بعد ساعات من الإفراج عنه وتبرئته من تهمة أخرى، لكن المثير للدهشة هو استهداف الرئيس التركي لمعارض بشكل مباشر، والتحدث عنه في خطاباته للتأكيد على أنه "لن يفلت من السجن"، وهذا هو ما حدث مع رجل الأعمال عثمان كافالا.. فمن هو هذا الرجل؟.

قضى عثمان كافالا أكثر من عامين في السجن على خلفية قضية "غيزي بارك"، إذ اتهمته السلطات التركية بمحاولة الإطاحة بالحكومة، عبر تنظيم الاحتجاجات التي شهدت خروج مئات الآلاف ضد خطط أردوغان لتطوير حديقة بوسط إسطنبول.

وشكلت احتجاجات "غيزي بارك" تحديا كبيرا لأردوغان، الذي كان رئيسا للوزراء آنذاك. وكانت تبرئة كافالا مع ثمانية آخرين مفاجأة خلال المحاكمة التي انتقدها الحلفاء الغربيون، وكانت بمثابة اختبار للعدالة في تركيا.

لكن قبل أن يخرج من السجن، اعتقلت السلطات التركية كافالا مجددا، وهذه المرة بتهمة بعيدة تماما عن احتجاجات 2013، قائلة إنه على علاقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت عام 2016، التي تتهم أنقرة رجل الدين فتح الله غولن وأنصاره بتدبيرها.

وإثر محاولة الانقلاب تلك، اعتقلت السلطات عشرات الآلاف من الأشخاص، وتم طرد الآلاف من أعمالهم الحكومية للاشتباه بتورطهم فيها، دون أي أدلة في معظم تلك الحالات.

لكن الغريب في قصة كافالا، هو استهداف رئيس الدولة لهذا الرجل بشكل شخصي، وتخصيص مساحة للتطرق لقضيته في خطابات علنية.

ووصف أردوغان، الأربعاء، في خطاب أمام نواب حزبه في أنقرة، احتجاجات "غيزي بارك" بأنها "عمل جبان ضد الدولة والأمة"، وقارنها بـ"الهجمات الإرهابية" والانقلاب الفاشل في 2016.

ودون أن يسميه، شبّه أردوغان كافالا بالملياردير الأميركي مجري الأصل جورج سوروس، العدو اللدود لعدد من قادة العالم الدكتاتوريين.

وقال: "أشخاص مثل سوروس ينشطون في الكواليس لزرع الفوضى من خلال إثارة ثورات في بعض الدول، وكانت أذرعهم في تركيا مسجونة، لكنها تجرأت على التبرئة أمس (الثلاثاء) من خلال اللجوء إلى مناورات، ...، فلتطمئن أمتنا، سنتابع الملف عن كثب".

من هو عثمان كافالا؟

وأدى تركيز أردوغان على قضية كافالا، إلى تسليط الضوء مجددا على المعارض التركي.

وولد كافالا البالغ من العمر 63 عاما، في العاصمة الفرنسية باريس، ودرس في "كلية روبرت"، وهي مدرسة خاصة في إسطنبول، ثم درس الاقتصاد في جامعة مانشستر البريطانية.

عقب وفاة والده عام 1982، تولى إدارة أعمال أسرته المتمثلة في مجموعة شركات "كافالا". وفي عام 1983 اتجه للعمل في شركة النشر "إليتيسم يينلاري"  (İletişim Yayınları).

ومنذ عام 2002، عمل كافالا بشكل مكثف في مشاريع خيرية من خلال "مؤسسة ثقافة الأناضول" (Anadolu Kültür)، التي تدير مراكز ثقافية في المناطق غير المتطورة في تركيا، وتعزز التعاون الثقافي مع دول بالاتحاد الأوروبي.

وتعمل "مؤسسة ثقافة الأناضول" على تعزيز حقوق الإنسان من خلال الفنون، بما في ذلك مع أرمينيا المجاورة، التي لا تربط تركيا بها علاقات دبلوماسية، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

إدانات دولية

وأثار اعتقال كافالا مجددا بعد قرار تبرئته، انتقادات وإدانات دولية للنظام التركي، وللضغوط التي يمارسها أردوغان على المحاكم .

وبحسب الصحافة التركية، فقد أعطى مجلس القضاة والمدعين، وهو الهيئة التي تسمي القضاة، الضوء الأخضر، الأربعاء، لفتح تحقيق بحق القضاة الثلاثة الذين قاموا بتبرئة كافالا.

وسيتم تعيين محقق لدراسة الإجراء الذي أدى إلى التبرئة، حسب ما كتبت صحيفة "حرييت" التركية.

وانتقد الاتحاد الأوروبي بشدة، إعادة توقيف كافالا، مؤكدا أنه "قرار يقوض أكثر مصداقية القضاء في تركيا".

كما انتقدت وزارة الخارجية الألمانية القرار في تغريدة عبر تويتر، قائلة: "نحن مصدومون بسبب إعادة اعتقال عثمان كافالا بعد تبرئته مباشرة"، داعية إلى "توضيح سريع يتماشى مع معايير حكم القانون التي تلتزم بها تركيا".

من جانبه، كتب مقرر البرلمان الأوروبي الخاص بتركيا، ناتشو سانتشيث آمور، على تويتر: "لا سبيل للثقة بأي تحسن في تركيا إذا كان الادعاء يقوض أي خطوة للأمام. عودة من جديد إلى العصر المظلم".

ووصفت إيما سينكلير-ويب، مديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بتركيا، أمر الاعتقال بأنه "غير قانوني وثأري" ويتجاهل حكما للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ديسمبر، يطالب بإخلاء سبيله فورا. كما انتقدت منظمة العفو الدولية هذا القرار.

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

أردوغان يؤكد أن بلاده سترسل جنودا إلى ليبيا إن أرادت حكومة طرابلس

انتقادات حادة لماكرون من تركيا بعد حديث أردوغان عن "موته الدماغي"

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل ما تريد أن تعرفعه عن عثمان كافالا الرجل الذي يقلق الرئيس التركي كل ما تريد أن تعرفعه عن عثمان كافالا الرجل الذي يقلق الرئيس التركي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 11:17 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

سيارات المستقبل ستشحن نفسها عن بعد

GMT 23:12 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختتام أسبوع "هوت كوتير" لربيع وصيف 2018

GMT 10:17 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

فيفي عبده تعتدي على رامز جلال بعد 40 "تيت"

GMT 17:41 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

ترامب يدعو بلدان البترول إلى "الاسترخاء"

GMT 13:08 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

ماجد المصري يكشّف عن مشاركته في مسلسل "زلزال"

GMT 22:39 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية

GMT 20:08 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 07:01 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كالديرون أبرز المرشحين لتدريب الوصل

GMT 18:46 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018

GMT 09:13 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة في السعودية الخميس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates