عبد الله حمدوك يذهب إلى إقليم دارفور لأول مرة ويعد بإحلال السلام قريبًا
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أدى الصراع الذي اندلع بها إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين

عبد الله حمدوك يذهب إلى إقليم دارفور لأول مرة ويعد بإحلال السلام قريبًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبد الله حمدوك يذهب إلى إقليم دارفور لأول مرة ويعد بإحلال السلام قريبًا

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
الخرطوم ـ جمال إمام

أكد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الاثنين، أن حكومته تعمل على إحلال السلام في إقليم دارفور، الذي مزقته الحرب، حيث التقى بمئات من ضحايا الصراع، الذين طالبوا بتحقيق العدالة السريعة.

وكانت زيارة حمدوك، التي استغرقت يومًا واحدًا أول زيارة له كرئيس للوزراء إلى المنطقة المدمرة، حيث أدى الصراع الذي اندلع في العام 2003 إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين.

والتقى حمدوك ضحايا الحرب في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تضم عدة مخيمات مترامية الأطراف يعيش بها عشرات الآلاف من النازحين منذ سنوات.

وهتف الحشد، الذي التقى بحمدوك أثناء زيارته لمخيمات الفاشر "نريد العدالة! أرسلوا جميع مجرمي دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية"، وذلك وفقا لوكالة "فرانس برس".

من جانبه، أكد حمدوك أن حكومته تعمل من أجل إحلال السلام في دارفور، وقال: "أعرف مطالبكم حتى قبل أن تقولوها. نعرف المجازر التي وقعت في دارفور".

أقـــــــرأ أيضـــــــــا:

المجلس العسكري السوداني و"الحرية والتغيير" يوقعان على الاتفاق السياسي

وتابع: "سنعمل جميعاً لتحقيق مطالبكم وضمان عودة الحياة الطبيعية إلى دارفور"، وسط هتافات "لا عدالة، إذن لا سلام في دارفور".

واندلع النزاع في دارفور عندما حمل متمردو الأقلية العرقية السلاح ضد حكومة الرئيس السابق عمر البشير، متهمين الحكومة بتهميش المنطقة اقتصاديًا وسياسيًا.

وردا على هذا التمرد، مارست الخرطوم ما تصفه جماعات حقوق الإنسان بأنه "سياسة الأرض المحروقة" ضد الجماعات العرقية المشتبه في دعمها للمتمردين بما في ذلك الاغتصاب والقتل ونهب وحرق القرى.

وتقول الأمم المتحدة إن النزاع أودى بحياة قرابة 300 ألف شخص فيما تم تشريد 2.5 مليون آخرين.

ويواجه الرئيس السوداني السابق عمر البشير، الذي أطاح به الجيش في أبريل بعد احتجاجات واسعه في أرجاء البلاد ضد حكمه، منذ فترة طويلة اتهامات من المحكمة الجنائية الدوليّة بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لدوره المزعوم في النزاع، فيما ينفي البشير بشدة ارتكاب هذه التهم

قد يهمك أيضًا:

أحزاب اليسار السودانية تُعلن تراجعها عن موقفها الرافض للوثيقة السياسية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله حمدوك يذهب إلى إقليم دارفور لأول مرة ويعد بإحلال السلام قريبًا عبد الله حمدوك يذهب إلى إقليم دارفور لأول مرة ويعد بإحلال السلام قريبًا



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates