عبد الله بن زايد وخالد بن أحمد يدعوان ردع تهديدات إيران
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

عبد الله بن زايد وخالد بن أحمد يدعوان ردع تهديدات إيران

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبد الله بن زايد وخالد بن أحمد يدعوان ردع تهديدات إيران

وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان
دبي ـ جمال أبو سمرا

اتهم وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان, إيران بأنها "دولة مارقة" و "تقوّض الأمن في المنطقة".

وقال الشيخ عبد الله بن زايد في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في دورتها السنوية الـ73 في نيويورك، إن ايران تقوّض "أمن المنطقة عبر نشر الفوضى والعنف والطائفية"، ملاحظًا أن "التوغل الايراني امتد بشكل غير مسبوق في الشأن العربي".

 وأكّد أنه إزاء ذلك "تعيّن علينا ألا نقف موقف المتفرج عندما وصلت هذه التهديدات إلى اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة التي تتعرض لوابل من الصواريخ الباليستية الايرانية"، معلنًا أن "أمننا من أمن المملكة".

و اتهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ,قطر بأنها تعتمد نهجًا خطيرًا بإصرارها على سياسيات تتناقض مع مفهوم الأمن الجماعي، داعيًا إلى تحالف سياسي واقتصادي وعسكري قوي، بهدف ردع تهديدات إيران. وأعلن دعم بلاده لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتأسيس  التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط

وقال الوزير في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن تحقيق أمن دائم وسلام مستقر وتنمية مستدامة لدول المنطقة هو مسؤولية جماعية تستوجب العمل على بناء تحالف سياسي واقتصادي وعسكري قوي بين الدول المسؤولة في المنطقة، موضحًا أن الهدف هو ردع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار هذه المنطقة الاستراتيجية، التي تواجه تهديدات مختلفة، وفي مقدمتها تلك التي تأتي من النظام في إيران. 

وأضاف أن هذا النظام يتبنى سياسة التخريب وإسقاط الدول ومؤسساتها، ويدعم الجماعات المتطرفة، ويتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ويلقي التهم جزافًا ضد الدول المجاورة بأنها المسؤولة عن الأحداث التي تجري في إيران، ويطمع في الهيمنة على المنطقة

ولفت إلى أن ما يحصل في اليمن، حيث يدعم النظام الإيراني الميليشيات الانقلابية لمواصلة ممارساتها الإجرامية وأعمالها العدائية لتهديد الدول المجاورة، من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية التي تستهدف التجمعات الآهلة بالسكان في المملكة العربية السعودية

وقال إن قطر تعتمد نهجًا خطيرًا إذ أنها لا تزال تصر على سياسياتها وممارساتها التي تتناقض مع مفهوم الأمن الجماعي، بالإضافة إلى نشر التطرف وتغذيته ومحاولة إسقاط أنظمة الحكم الوطنية والسعي إلى تدميرها وإغراقها في الفوضى. 

وتابع "لا يزال يحدونا الأمل في أن تعود قطر إلى رشدها وتؤكد حسن نواياها وتثبت مسعاها في أن تكون عضوًا إيجابيًا في المنطقة، من خلال الاستجابة لمطالب البحرين والسعودية والإمارات ومصر.

وأعلن دعم جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأسيس التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط، وتصنيف بعض المجاميع المتطرفة المدعومة من النظام الايراني ضمن القوائم الأميركية للتطرف

وألقى وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي كلمة بلاده، فقال إن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمنطقة الشرق الأوسط"، مضيفًا أن "تعاون المجتمع الدولي لإيجاد بيئة مناسبة تساعد الأطراف على إنهاء الصراع أصبح ضرورة استراتيجية ملحة". واعتبر أن الظروف "صارت مواتية لإيجاد بيئة لنقاشات إيجابية"، ودعا دول العالم، بخاصة الولايات المتحدة "التي لها دور أساسي في تحقيق السلام والاستقرار في مناطق العالم، إلى أن تنظر إلى هذه القضية من منظور دعم توجهات السلام، وتسهيل عمل المنظمات الدولية، وعدم التضحية بالسلام".

 ورحّب بجهود الأمم المتحدة ودول التحالف لإنشاء جسر جوي طبي في اليمن لنقل المرضى وذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج، وأعلن أن بلاده ستبقي منافذها البرية والبحرية والجوية مفتوحة أمام اليمنيين.
وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري قد أعلن، في كلمته، رفضه المطلق لأي "ادعاءات" بشأن وجود قوات إيرانية في بلاده، وقال "يرفض العراق رفضًا قاطعًا التصريحات المستهجنة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "وادعاءه بوجود قوات إيرانية في العراق".


وأكد وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ , أن بلاده بحاجة إلى "أن تثق أكثر" بالولايات المتحدة، وأن يطور البلدان علاقاتهما قبل أن تتخلى عن أسلحتها النووية. وأشار ري إلى أنه بعد أكثر من 3 أشهر من قمة يونيو /حزيران في سنغافورة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، فإن بلاده لم ترَ حتى الآن "ردًا بالمثل" من الولايات المتحدة على خطوات مبكرة ذات صلة بنزع السلاح النووي الكوري الشمالي.

وأوضح أن بيونغ يانغ اتخذت "خطوات مهمة تثبت حسن نياتها، مثل وقف اختبارات الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وتفكيك موقع الاختبارات النووية بصورة شفافة، والتعهد بعدم نقل الأسلحة النووية أو التكنولوجيا النووية تحت أي ظروف. ومع ذلك، لم نرَ في المقابل أي استجابة من الولايات المتحدة".

وأشار إلى أن واشنطن تواصل فرض عقوبات تهدف إلى مواصلة الضغط، وقال إن "التصور بأن العقوبات يمكن أن تركعنا هو حلم يقظة منبثق من أناس يجهلوننا"، مضيفاً أن استمرار العقوبات "يزيد من انعدام الثقة لدينا"، ويؤدي إلى طريق مسدود للدبلوماسية الحالية، وشدد على أنه "من دون الثقة بالولايات المتحدة، لن تكون هناك ثقة في أمننا القومي. وفى ظل هذه الظروف، لن تكون هناك طريقة لننزع سلاحنا من جانب واحد أولاً"، لكنه مع ذلك كرر أن التزام كوريا الشمالية نزع السلاح "صلب وثابت... لكن الثقة أمر بالغ الأهمية". 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله بن زايد وخالد بن أحمد يدعوان ردع تهديدات إيران عبد الله بن زايد وخالد بن أحمد يدعوان ردع تهديدات إيران



GMT 16:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينبه من وجود مخطط لإعادة رسم المنطقة

GMT 15:36 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تنشر صواريخ "أس 400" في جزيرة القرم وترفع حدة التوتر

GMT 14:19 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرجنتين تنظر في طلب اتهام محمد بن سلمان بجرائم حرب في اليمن

GMT 13:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تعد ببذل جهدها للمصادقة على "البريكست" في مجلس العموم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates