الجلبي يكشف أن تحرير نينوى أضخم معركة منذ سقوط بغداد
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح لـ"صوت الامارات" أن الموصل بيعت منذ 2009

الجلبي يكشف أن تحرير نينوى أضخم معركة منذ سقوط بغداد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجلبي يكشف أن تحرير نينوى أضخم معركة منذ سقوط بغداد

رئيس مجلس إسناد أم الربعين زهير الجبلي
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن رئيس مجلس إسناد أم الربعين زهير الجبلي عن أضخم معركة منذ سقوط بغداد في نيسان 2003 وحتى الآن، مؤكدا أنها ستصبح مرجعا لتدريس عمليات مكافحة الإرهاب داخل المدن الكبرى في أغلب المؤسسات الأمنية والعسكرية في العالم، لافتا إلى بسالة الجيش العراقي والقوات المسلحة العراقية، وخصوصا أبطال جهاز مكافحة الإرهاب ملحمة يندر مثيلها في مقارعة أبشع تنظيم إجرامي عرفه التاريخ.

وقال رئيس إسناد أم الربيعين في تصريح لـ "صوت الإمارات" إن مع اقتراب إعلان النصر الكبير بتحرير آخر معاقل تنظيم "داعش" المتطرف، لابد من الإشارة إلى أضخم معركة منذ سقوط بغداد في نيسان 2003 وحتى الآن، مؤكدا أنها ستصبح مرجعا لتدريس عمليات مكافحة الإرهاب داخل المدن الكبرى في أغلب المؤسسات الأمنية والعسكرية في العالم. وأضاف الجلبي إلى استحقاق الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب الوسام الكبير في التضحية والبسالة، وحرصهم على حياة المدنيين من أهلنا القابعين تحت حكم "داعش" المتوحش في الموصل وبتضحياتهم ثناء وتقدير العالم أجمع.

وأثنى على اداء الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب عدد من الجنرالات الأميركيين الذين قادوا القوات الأميركية في العراق سابقا والذين طلبوا مني عدم ذكر أسمائهم. وكشف الجلبي عن عدد قوات "داعش" في الموصل قبيل المعركة نحو 6000 مقاتل، دربت "داعش" 3 كتائب متخصصة في قتال المدن لفترة طويلة. كما اعدت لواء مدرع يدعى لواء الفاروق، ما لايقل عن 120 قناصا أعدوا داخل الموصل. وأكمل إلى 400 من الانغماسين الاجانب بقيادة العقيد السابق في القوات الخاصة الطاجيكية حليموف الذي يعتقد أنه الان وزير حرب داعش، مبينا أن "داعش" جهز في الموصل بنحو 300 صاروخ ومقذوفة و300 سيارة مفخخة و150 انتحاري.

وبيَّن الجلبي ارتداء ما يقارب من 700 آخرين أحزمة ناسفة، كما ضمت هذه القوات جيش العسرة وسرية الاقتحامات و قوات ساندة وقوات اشتباكات، إضافة إلى سرية هاون، لا أدري حقا كيف اقتنعت القيادة العسكرية العراقية أن كل هذه القوات لن تقاتل بضراوة وستولي الأدبار. ويشير الجلبي هنا إلى أن الموصل كانت تدار من قبل ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، لافتا إلى أن الموصل بيعت بتكتيك وتخطيط مقاولين والمقاولون الاساسيون هم الدول الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية باعتراف رئيسها السابق، باراك اوباما.

وعن سقوط الموصل ذكر الجلبي أن الموصل بيعت بتكتيك وتخطيط، كما أن "وجود "داعش" في الموصل هو عبارة عن مقاولة والمقاولون الأساسيون هم الدول الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية باعتراف رئيسها السابق، باراك أوباما. وأوضح أن ما يحصل في الموصل حاليا ما هو إلا عملية تسليم واستلام، حيث دمرت المدينة من أجل "المناكفات السياسية"، ولتحقيق المصالح الشخصية للسياسيين في نينوى وبغداد.

وأشار إلى أن ما جرى في الموصل وما يحصل حاليا فيها هو أكبر من إدارة المحافظة وحتى من إدارة الحكومة الاتحادية، وذلك لوجود أدوات ووسائل لسقوط المدينة، حيث أنها سقطت فعليا منذ عام 2009، وما تم في حزيران عام 2014 كان تتويجا لهذا السقوط. واستبعد الجلبي قيام الحكومة بإعادة إعمار الموصل لأن خزينتها فارغة، لافتا إلى ضرورة تشكيل هيئة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية والمحلية في محافظة نينوى.

وبالنسبة لمرحلة ما بعد "داعش"، أفاد قائلا إن "المتطرفين سوف يزيلون اللحى وينخرطون مع المجتمع ويصبحون خلايا نائمة وبعد ذلك سيظهرون بأي اسم، وهذه هي خطة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبحسب تقارير الـ CIA فقد كانت هناك خمس وعشرون ألف حاضنة للمتطرفين، أما الآن بعد السقوط سيتضاعف هذا العدد"، حسب تعبيره. وبيَّن الجلبي "أن مؤتمرات تقسيم الموصل تندرج ضمن المشروع الأميركي وولدت ميتة، مشددا على أهمية إعادة تشكيل عمليات أم الربيعين، فضلا عن إعادة الثقة مجددا إلى أهالي نينوى وإزالة كل مشروع طائفي. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجلبي يكشف أن تحرير نينوى أضخم معركة منذ سقوط بغداد الجلبي يكشف أن تحرير نينوى أضخم معركة منذ سقوط بغداد



GMT 15:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب السودان يحتفل بتوقيع اتفاقية سلام جديدة بين كير ومشار

GMT 15:45 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يواجه برفض رسمي لزيارة "بيتسبرغ" بطلب من الأهالي

GMT 14:33 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نكسة انتخابية جديدة لحزب ميركل في ولاية "هيسا"

GMT 15:37 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يؤكّد أن التصويت لصالح الديمقراطيين "جنون"

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates