مجلس النواب البريطاني يعتبر هاموند بأنه يعتمد التضليل عمداً
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خطة ارسال قوات بريطانية الى ليبيا محور مواجهة نيابية

مجلس النواب البريطاني يعتبر هاموند بأنه يعتمد التضليل عمداً

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلس النواب البريطاني يعتبر هاموند بأنه يعتمد التضليل عمداً

فيليب هاموند "على اليسار" وكريسبن بلانت "على اليمين"
لندن - سليم كرم

طالب نواب بريطانيون رفيعو المستوى ببيان من وزير الخارجية فيليب هاموند حول خطط إرسال قوات بريطانية إلى ليبيا بعد اتهامه بكونه مُضلِّلاً عن عمد. وتضع إيطاليا خططاً لإرسال قوات قوامها 6 آلاف إلى شمال أفريقيا، فيما اقترحت بريطانيا  إرسال ألف جندي، وأن هذه المقترحات تواجه حالة من الفوضى اليوم بعد أن رفضت الحكومة "الهشة" في طرابلس المساعدة، وسط مخاوف بأن الحرب الأهلية الليبية ربما تسمح لـ"داعش" بتأسيس موطئ قدم على أعتاب أوروبا.
ورفضت الحكومة التأكيد على تفاصيل أي خطط، ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مجلس النواب بإجراء نقاش قبل نشر القوات. وبيّن رئيس لجنة الشؤون الخارجية كريسبن بلانت أنه تفهم نشر ألف جندي بعد زيارة مصر وتونس في مهمة لتقصي الحقائق.
 وفي تبادل غير عادي للخطابات انتقد هاموند النائب المحافظ بسبب إرتكاب خطأ ومزاعم غير صحيحة حول الخطط البريطانية، وطالب بلانت في خطابه هاموند بعمل استبيان لتوضيح نوايا الحكومة، وحذره من عدم التعامل بشكل مباشر مع البرلمان، فيما أكد وزير الخارجية عرض المستشارين العسكريين البريطانيين للحكومة الليبية، لكنه أصر على عدم اتخاذ أي قرار، معتبراً أن كافة الخطط تتعلق بالتدريب مباشرة وليس الانضمام للقوات الليبية في المعركة.
وكشف هاموند عن أنه اتخذ حذره وراجع الأمر مع الدبلوماسيين في القاهرة وتونس والذين اجتمعوا مع اللجنة بعد زعم بلانت أن بريطانيا تستعد لنشر قواتها عقب الزيارة، وأضاف هاموند " وأكدوا أنه في أي لحظة يطلع الدبلوماسيون البريطانيون حول هذا الصدد"، فيما اتهم بلانت هاموند بصياغة رسالة إلكترونية حول نقطة ضيقة للغاية كانت مضللة عن عمد لقارئ الرسالة، معربا عن قلقه حول ضلوع بريطانيا المحتمل في ليبيا.
وذكر بلانت بأن " ليبيا دولة فاشلة تعاني من حرب أهلية متعددة الجهات، ولذلك فإن نشر أي قوات بريطانية سيساعد في نشر الصراع"، مشيرا إلى أنه على الحكومة  أن توضح أي التنظيمات السياسية والعسكرية التي تعمل مع الجنود البريطانيين وعدد المستشارين الملتزمين بهذه المهمة. وحذر السيد بلانت قائلا " يواجه المجتمع الدولي تحديا صعبا بلا شك في دعم تلك الجهود الدبلوماسية في البيئة المعقدة في ليبيا، وسيكون هذا التحدي أكثر صعوبة في حالة عدم التعامل بشكل مباشر مع البرلمان".
وبيّنت مصادر ليبية اليوم لصحيفة "التايمز" أن حكومة الوفاق الوطني الجديدة لا تريد مساعدة من القوات الأجنبية، وأضاف المصدر " على الرغم من تواجد مقاتلي "داعش" على طول الساحل يبدو أنهم أكثر قلقا بشأن تأثير المقاتلين الأجانب عند محاولة التعامل مع الوضع في شرق البلاد".
وبيّن كاميرون لمجلس النواب الشهر الماضي أنه " إذا كان لدينا أي خطط لإرسال قوات تقليدية للتدريب في ليبيا سآتي إلى البرلمان لمناقشة ذلك، وما نريد أن نراه في ليبيا هو تشكيل حكومة وحدة وطنية"، مشيرا إلى أن الحكومة حريصة على دعم إدارة جديدة مستقرة في طرابلس. وكان دور كاميرون في حملة ليبيا تحت المجهر الشهر الماضي بعد أن اتهم الرئيس الأميركي أوباما أوروبا بأنها تركت ليبيا في حالة من الفوضى، موضحا أن رئيس الوزراء أصبح مشتتا عقب حالة الفوضى التي انحدرت إليها ليبيا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب البريطاني يعتبر هاموند بأنه يعتمد التضليل عمداً مجلس النواب البريطاني يعتبر هاموند بأنه يعتمد التضليل عمداً



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates