محمد العوني يحثُّ على تطوير قوانين الإعلام لتتماشى مع الواقع
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد لـ"صوت الإمارات" أنه لا يمكن مواجهة المنافسة القوية للوسائل الأجنبية

محمد العوني يحثُّ على تطوير قوانين الإعلام لتتماشى مع الواقع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد العوني يحثُّ على تطوير قوانين الإعلام لتتماشى مع الواقع

محمد العوني
الرباط - عمار شيخي

أعلن رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير في المغرب محمد العوني، أنه "ينبغي ربط مشاريع القوانين المتعلقة بالإعلام بالسياق العام الذي تمرُّ به المملكة، أي دستور 2011 ومدى تنزيل مضامينه خلال السنوات الخمس الماضية"، داعيًا الى "وجوب الانتباه إلى التحولات والتطورات التي يعيشها الوضع الإعلامي والاتصالي في بلدنا، وهي تحولات كبيرة جدا بالمقارنة مع حاجيات المواطنين والمواطنات المغاربة، وكذا في ظل التحولات التكنولوجية التي نعيشها".

وقال العوني في مقابلة مع "صوت الإمارات"، إن "العنصر الذي يجب استحضاره، "هو التطور الذي يعرفه الإعلام في المغرب، وعلى الخصوص التوجه نحو المغرب كساحة للتلاقي من قبل العديد من المنافسين ووسائل الإعلام الأجنبية، وأن هذا التطور الهائل، يطرح عدة تحديات وأسئلة على مختلف الفاعلين". ويرى العوني أنه من الممكن القول إن "ما تم إنتاجه لم يكن في مستوى الحاجيات المطروحة والتغييرات المطلوبة من قبل المؤسسات الإعلامية، ومن قبل الإعلاميين، ولا يمكن من خلال تلك المشاريع مواجهة المنافسة القوية للإعلام والاتصال الأجنبي".

واعتبر الإعلامي المغربي محمد العوني، أن "المشاريع تحاول أن تجيب على أسئلة طُرحت في بداية التسعينات، بينما لا نجد أن هناك تعاملًا مع التأطير القانوني لتأطير الحرية، وارتباطا بالماضي، بل نجد أن هناك محاولة لتقييد حرية الإعلام، وفي أحسن الحالات التخفيف من القيود فقط". وعبر المتحدث عن أسفه من "قلة الوعي بالتحديات الكبيرة التي يعيشها الإعلاميون في المغرب، وبالتالي المواطنون والذي يتجهون نحو الحل السهل، وهو التوجه نحو الأجنبي، وهذا فيه خطر على الوطن والديمقراطية والحرية".

وكان مجلس النواب المغربي، صادق مؤخرا على مشاريع لإصلاح الصحافة والإعلام بالمغرب، وقد توجَّه وزير الاتصال المغربي بالشكر لكافة المهنيين من صحافيين وناشرين وفاعلين وفرق برلمانية من الأغلبية والمعارضة، ممن كان "لهم دور في تحقيق هذا الإنجاز المهم، والذي انطلق العمل فيه منذ حوالي 15 سنة"، يقول الوزير مصطفى الخلفي، إن "مستجدات القانون تتمثل في إلغاء عقوبات السجن وتعويضها بغرامات مالية، وتحقيق الاعتراف القانوني بحرية الصحافة الإلكترونية"، بالإضافة إلى "إرساء الحماية القضائية لسرية المصادر، وضمان الحق في الحصول على المعلومات وفقا للقانون"، وينص المشروع على "الحماية القضائية لحرية الصحافة وتقوية ضمانات المحاكمة العادلة في قضايا النشر، وجعل الاختصاص المتعلق بحجز الصحف أو حجب المواقع الإخبارية الإلكترونية اختصاصا قضائيا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العوني يحثُّ على تطوير قوانين الإعلام لتتماشى مع الواقع محمد العوني يحثُّ على تطوير قوانين الإعلام لتتماشى مع الواقع



GMT 19:16 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يخوض أولى تجاربه الإعلامية في "من سيربح المليون؟"

GMT 01:21 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates