وسائل الاعلام الأميركية  تبحث عن اجابات حول أسباب الخروج ومستقبل الطرفين
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تصويت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي سيطر على الصفحات الأولى

وسائل الاعلام الأميركية تبحث عن اجابات حول أسباب الخروج ومستقبل الطرفين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وسائل الاعلام الأميركية  تبحث عن اجابات حول أسباب الخروج ومستقبل الطرفين

صورة للصفحة الأولى لجريدة نيويورك تايمز
واشنطن - رولا عيسى

سيطرت أخبار تصويت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي على الصفحات الأولى لكل الصحف الرئيسية في الولايات المتحدة، وتساءلت نيويورك تايمز عما إذا كان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يمكنهم التماسك معا، وكتب محرر الجريدة في لندن ستيفن إيرلانغر " هل تتراجع بريطانيا لتصبح "بريطانيا الصغيرة"، هل قادت القومية وكراهية الأجانب الناخبين للخروج من الاتحاد الأوروبي؟ ولكن هل يتماسكان معا خاصة مع تأييد اسكتلندا بعمق لأوروبا مع تزايد الضغط لإجراء استفتاء آخر يضع حدًا نهائيًا لبريطانيا، وأحيط تاريخ بريطانيا بولادة حكومة دستورية وإمبراطورية عالمية وفخرًا ملكيًا ودفاعًا بطوليًا ضد الفاشية لكنها الآن تدخل إلى أراضي غير معروفة، وربما تبقى الأسئلة المثارة حول المسار الجديد لبريطانيا دون حل لسنوات".

وأشارت صحيفة نيويورك ديلي نيوز إلى أن البريطانيين أخبروا الاتحاد الأوروبي أنهم هربوا من المعسكر وأن الاستفتاء العارم سيكون له آثار واسعة اقتصاديًا وسياسيًا"، فيما ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز " بريطانيا ستعود جزيرة مرة أخرى والتصويت التاريخي سيعيد تشكيل الاقتصاد بشكل عميق في أوروبا"، وأوضحت واشنطن بوست أن " الناخبين البريطانيين تحدوا إرادة قادتهم وحلفائهم الأجانب والكثير من المؤسسات السياسية عن طريق اختيار تمزيق روابط البلاد مع أوروبا في نتيجة مذهلة ستؤدي إلى عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في جميع أنحاء العالم"، يما وصفت صحيفة شيكاغو تريبيون الاستفتاء بأنه انقسام مرير مشيرة إلى أن السياسة البريطانية حاليًا في حالة من الفوضى، وقالت الجريدة " صوتت بريطانيا لمغادر الاتحاد الأوروبي بعد حملة الاستفتاء الباعثة على الانقسامات المريرة ما أدى إلى غرق الأسواق العالمية الجمعة فيما تبعثرت السياسة البريطانية في حالة من الفوضى وتحطيم استقرار مشروع الوحدة القارية الذي صمم قبل نصف قرن لمنع الحرب العالمية الثالثة".

وكافحت صحيفة نيويورك بوست لحشد الحقائق مشيرة خطا إلى أن انكلترا وليست بريطانيا هي التي غادرت الاتحاد الأوروبي، وجاء في الصحيفة " أكدت هذه الحركة الزلزالية عدم استعداد وول ستريت والمراكز المالية حول العالم لمغادرة انكلترا للاتحاد الأوروبي"، بينما وصفت جريدة USA توداي النتيجة بأنها "توبيخ مذهل"، وذكرت الجريدة " في توبيخ مذهل للمشروع الأوروبي والطبقة السياسية الخاصة في تحدي الناخبون البريطانيون استطلاعات الرأي وتوقعات السوق واختاروا مغادرة الاتحاد الأوروبي بفارق حاسم، وسيكون للنتيجة تداعيًا على كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وربما على الاقتصاد العالمي وهو ما يعصب التنبؤ به، وهذه هي المرة الأولى التي تختار دولة من بين 28 دولة مغادرة الاتحاد الأوروبي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الاعلام الأميركية  تبحث عن اجابات حول أسباب الخروج ومستقبل الطرفين وسائل الاعلام الأميركية  تبحث عن اجابات حول أسباب الخروج ومستقبل الطرفين



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates