أسانغ ينفي علاقة روسيا بتسريب وثائق البريد الإلكتروني
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال مقابلة مع برنامج "ذا بروجيكت"

"أسانغ" ينفي علاقة روسيا بتسريب وثائق البريد الإلكتروني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أسانغ" ينفي علاقة روسيا بتسريب وثائق البريد الإلكتروني

جوليان أسانغ
واشنطن ـ رولا عيسى

قال جوليان أسانغ، إن قرار باراك أوباما بالعفو عن تشيلسي مانينغ، محاولة "لجعل الحياة صعبة" بالنسبة له، في مقابلة مع برنامج الشؤون الحالية الاسترالية المسمى "ذا بروجيكت" تعهد مؤسس ويكيليكس بقبول تسليمه إلى الولايات المتحدة إذا تم العفو عن مانينغ.

بعد تخفيف الحكم الصادر ضد مانينغ الأسبوع الماضي، قال أحد أعضاء فريق الدفاع عن أسانغ أنه لن يتراجع عن كلامه، لكن أسانغ قال في مقابلة مسجلة مسبقًا مع مقدم برنامج "ذا بروجيكت" وليد علي، أن أي احتمال لتسليمه سيتوقف على التوصل إلى اتفاق مع وزارة العدل الأميركية.

وأضاف أن سعي فريقه للتعاون مع وزارة العدل لتحديد نواياهم في القضية لا تزال جارية وأضاف لهم أن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تسقطها، جدير بالذكر أن أسانغ موضع تحقيق في قضايا تجسس ضد الولايات المتحدة، على الرغم من أن وزارة العدل لم تعلن أبدا أي لائحة اتهام ولم توجه له أي اتهامات.

لقد كان يعيش في السفارة الاكوادورية في لندن منذ طلب اللجوء هناك عام 2012، ورفض السفر للقاء ممثلي الادعاء في السويد، حيث أنه مطلوب هناك بخصوص قضية اغتصاب، وهذا ما ينفيه، وكان قد قال مرارًا أنه يخشى تسليمه إلى الولايات المتحدة بتهمة التجسس إذا غادر السفارة، على الرغم من أنه لم يصدر حكم ضده إلا من السويد.

تعهد أسانغ عبر تغريدة له على موقع "تويتر" يوم 13 كنون الثاني/يناير، بالسفر إلى الولايات المتحدة إذا تم العفو عن مانينغ، التي سربت له 700 ألف وثيقة وأشرطة فيديو، وبرقيات دبلوماسية وحسابات لصالح ويكيليكس، يصر البيت الأبيض أن عرض أسانغ لم يؤثر على قرار أوباما بالعفو عن مانينغ.

قال أسانغ ردًا على سؤال طرحه مقدم ذابروجيكت عليه بشأن الشروط الجديدة التي وضعها ليتم تسليمه، قال "أنه لم يذكرهم من قبل "لأنني لست أحمقًا"، وأضاف "كان لدينا نصرًا استراتيجيًا كبيرًا في تحرير تشيلسي مانينغ"  لكن، قولي بالاستعداد تسليم نفسي للولايات المتحدة لا يعني أنني على استعداد أن أكون مغفلا، سوف نجري مناقشة مع وزارة العدل حول طبيعة وضعنا وموقفنا القانوني، والكرة الآن في ملعبهم".

وأكد أسانغ أن أوباما خفف الحكم عن مانينغ كي أعود إليه، لكن ما النتيجة؟ لم يزد الأمر الإ صعوبة عن أسانغ لأنه إما أن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة أو أننا سوف نظهره على أنه كاذبا، لذلك، فلا بأس من العفو عن تشيلسي مانينغ.

ورد أسانغ على المزاعم التي تقول أن ويكيليكس تسبب في خسارة هيلاري كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة من خلال نشر رسائل البريد الإلكتروني المتصل بالحزب الديمقراطي قبل الانتخابات، ويعتقد مسؤولون في المخابرات الأميركية أنه تم اختراق البريد من روسيا وسربت إلي ويكيليكس لتعزيز مساعي دونالد ترامب للبيت الأبيض، ورفض أسانغ مرارًا وتكرارًا عن التطرق إلى مصدر رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها.

وردًا على سؤال من قبل مقدم البرنامج بشأن إمكانية مشاركة الدولة الروسية ولو بنسبة قليلة في تسريب وثائق البريد الإلكتروني لموقع ويكيليكس، أجاب أسانغ:"يمكنني القول بشكل واضح، ولقد ذكر ذلك بوضوح، أن مصدرنا ليس عضوًا في الحكومة الروسية على الإطلاق".

 
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسانغ ينفي علاقة روسيا بتسريب وثائق البريد الإلكتروني أسانغ ينفي علاقة روسيا بتسريب وثائق البريد الإلكتروني



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates