الميل وذا أوبسيرفر تدعمان بقاء إنكلترا في الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جَنَّدَت عناوين وتقارير صفحاتها الأولى بآراء مختلفة

"الميل" و"ذا أوبسيرفر" تدعمان بقاء إنكلترا في الاتحاد الأوروبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الميل" و"ذا أوبسيرفر" تدعمان بقاء إنكلترا في الاتحاد الأوروبي

الصحف تنقسم بين مؤيد ومعارض للبقاء أو مغادرة الاتحاد الأوروبي
لندن - سليم كرم

سارعت الصحف البريطانية في عطلة نهاية الأسبوع قبل الاستفتاء حول البقاء في الاتحاد الاوروبي  أو مغادرته بتجنيد صفحاتها الأولى بآراء مختلفة، فكانت صحيفة ميل أون صنداي وصحيفة ذا أوبسيرفر تدعمان البقاء في الاتحاد الأوروبي في حين أن صحيفة صنداي تايمز وصنداي تلغراف تدعمان المغادرة.

وحذرت صحيفتي ذات ميل أو صنداي ان هذا ليس وقت المخاطرة بالازدهار والسلام في بريطانيا، وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي من صفحتين بأنه على كل الأصعدة ستكون بريطانيا ملزمة بمواجهة ارتفاع الرسوم الجمركية والاضطرابات المالية إضافة لفترة من عدم اليقين إذا جاء الاستفتاء  12 حزيران/يونيو بالترك.

واتهمت نشطاء الترك الذين يجادلون بأن بريطانيا ستزدهر خارج الاتحاد الأوروبي ممن يروجون لوهم خطير، وجاء في المقال إن رأس الإنسان يعرف ذلك، خاصة في العالم الذي نعيش فيه اليوم، يجب علينا بطريقة أو بأخرى أن ندير أعمق رغباتنا لتتناسب مع واقع صعب على نحو متزايد في عالم تنافسي، وإن كنا لا نزال أمة عظيمة ولكننا لم نعد نملك نفس السلطة أو الثروة التي تسمح لنا بان نعيش في عزلة، وأولئك الذين يدعون للانفصال يبيعون وهما خطير."

وأضاف أن القيادة منفردة التفكير التي تدعو إلى الانفصال سيكون عليهم تحمل مسؤولية الاستقلال عن الاتحاد الأوروبي بما في ذلك دفع ثمن فقدان الناس لوظائفها، ولكن صحيفة صنداي تلغراف دعمت الانفصال مع افتتاحية: "على العموم فإننا نعتقد أن حملة الترك حددت رؤية طموحة لبريطانيا كدولة مستقلة، فالحرية تعنى اتخاذ القرارات الخاصة إلا أن حملة البقاء بقيت متشائمة وقاتمة، وبدون الاتحاد الأوروبي فإن بريطانيا سترتاح من اتفاقيات التجارة التي تبقى اقتصادنا متخبطًا."

واتهمت الصحيفة أيضًا جورج أوزبرون باختلاق تهديدات غير معقولة حول المعاشات التقاعدية والتوقعات المتشائمة على الاتفاقيات التجارية التي مع قضايا أخرى تؤدي إلى الكثير من التشاؤم، وقال مقال افتتاحي لصحيفة صنداي تايمز أنه في حين أن الدبلوماسية قالت أن الاستفتاء لا لزوم له الآن أنه وضع كي يقرر الناخبين والتصويت من أجل المغادرة التي تعتبر أفضل وسيلة لوقف تزايد اتحاد سياسي اقتصادي، ولا يجب أن يحدث الانفصال على الفور بل سيكون ورقة ضغط على بروكسل من شأنه أن يسمح لبريطانيا بإعادة التفاوض على شروط أفضل مع أوروبا.

وأثر انتقاد الانتعاش الاقتصادي في الاتحاد الاوروبي منذ فترة الركود على السياسة والأمن البريطانيين وقالت الصحيفة " في حال التصويت بالمغادرة قد تتابع بروكسل استراتيجية الأمن العالمي بما في ذلك جيش الاتحاد الأوروبي بدون الفيتو البريطاني، يجب علينا أن نعرف بحلف شمال الاطلسي هو الذي يضمن أمننا."

ونفت الافتتاحية مزاعم بان التصويت بالمغادرة سيعني الفوضى والاضطراب واقترحت انه بدلا من ذلك فان الانسحاب سيسمح لبريطانيا بالبقاء في سوق واحدة لسنوات قادمة بينما تحافظ لندن على الوصول إلى هذا السوق"، وتابعت أن الانفصال سيسمح بإعادة التفاوض حول الهجرة وتقييدها، وحثت الصحيفة الناس على التصويت الثلاثاء بالمغادرة، و "علينا أن نستعد لمواجهة الصعاب، ولكن علينا أن نحافظ على هدوء أعصابنا، قد يكون هذا التصويت افضل فرصة للدعوة لوقف المشروع الأوروبي المركزي المليء بالعيوب المتأصلة في منطقة اليورو."

وقالت صحيفة ذا أوبسيرفر إن الناخبين لا يجب أن يديروا ظهروهم للمشروع الأوروبي، وفي مقال تحت عنوان " للوصول إلى بريطانيا دولية وليبرالية ومفتوحة نحن بحاجة إلى أن نكون جزء من الاتحاد الأوروبي"،  وحذرت من أن الانفصال سيضر بالمؤسسات الاقتصادية الرائدة في بريطانيا في ظل تحديات وصراعات جديدة، وحذرت أنه قد يؤدي إلى استفتاء أسكتلندي ثاني، واعترفت الصحيفة أنها فخورة دائمًا بالنظرة الأممية والليبرالية لبريطانيا وعلى الرغم من العديد من العيوب ولكن دون شك فان الاتحاد الأوروبي قوة للخير.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميل وذا أوبسيرفر تدعمان بقاء إنكلترا في الاتحاد الأوروبي الميل وذا أوبسيرفر تدعمان بقاء إنكلترا في الاتحاد الأوروبي



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates