دبي - صوت الإمارات
اختتم وفد جمعية الصحافيين الاماراتيين زيارته إلى مدينتي الغردقة والقاهرة اليوم السبت، برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس لجنة الإعلام السياحي للجمعية حسين المناعي، في خطوة استهدفت تعزيز سبل التعاون بالقطاع السياحي بين البلدين الشقيقين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.
والتقي الوفد خلال زيارته لمدينة الغردقة، السكرتير العام المساعد لمحافظة البحر الأحمر اللواء عاطف وجدي، نيابة عن محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، ومدير الهيئة الإقليمية أيمن البحراوي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة مستثمري السياحة في المحافظة، لتنشيط السياحة بالبحر الأحمر، في فندق ريكسوس بريميوم مجاويش سويتس آند فيلا الذي استضاف الزيارة.
وقال اللواء عاطف وجدي فى حفل ختام زيارة الوفد لمدينة الغردقة، إن المدينة، إحدى أهم الوجهات السياحية المصرية، حيث باتت تجذب إليها عدداً كبيراً من السياح من مختلف أنحاء العالم نظراً لما حباها الله تعالى به من خصائص طبيعية وجمالية وأجواء هادئة.
وأضاف وجدي، أن زيارة وفد جمعية الصحفيين الإماراتية تأتي من منطلق العلاقات المتميزة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية، وإطلاع الإعلاميين الإماراتيين على المشاريع والمناطق السياحية التي تتميز بها مصر وخصوصاً مدينة الغردقة التي تطل على شاطئ البحر الأحمر، وذلك بهدف دعم القطاع السياحي في مصر.
من جانبه، قال حسين المناعي، إن زيارة الوفد الإعلامي الإماراتي لمدينة الغردقة، درة صعيد مصر، تمثل بداية انطلاق باكورة أعمال لجنة الإعلام السياحي بجمعية الصحفيين الإماراتية وذلك في إطار خطة شاملة للجنة تستهدف زيارة مزيداً من المدن السياحية في الوطن العربي والتي تحل معظمها على لوائح أجمل مدن العالم.
وأضاف أن جمعية الصحفيين الإماراتية تتطلع إلى مواصلة التعاون مع محافظة البحر الأحمر في المستقبل، من أجل مزيد من الدعم للقطاع السياحي بما يسهم في النهوض به وتطويره بشكل مستمر، فضلاً عن إرساء دعائم التعاون المشترك وبناء العلاقات التي تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة والترويج والتسويق للأنشطة والبرامج لكلا الطرفين، بما يضمن تحقيق التكامل في علاقات الشراكة الاستراتيجية.
وشملت رحلة الوفد لجمهورية مصر العربية التي استمرت 6 أيام زيارة لأهم المعالم الرئيسية في مدينة الغردقة مثل «متحف الغردقة»، و«ميني إيجيبت بارك»، و«جراند أكواريوم الغردقة»، كما تضمنت الرحلة عدداً من ورش العمل والندوات.
وشملت زيارة الوفد في القاهرة جولة في برج الجزيرة ومسجد عمرو بن العاص وقلعة صلاح الدين ومسجد محمد علي، ومنطقة خان الخليلي.
وفى نهاية البرنامج، تم إصدار عدد من التوصيات، منها: اختصار الرسالة الإعلامية وإخراجها بكل الوسائل المسموعة والمرئية والمطبوعة وفي وسائل الإعلام الرقمي الحديث، ودعوة للتعاون لكافة المتعاملين مع المنتج السياحي لإخراج منتج جيد للسياحة، وبث إعلامي ساعتين أسبوعياً بشكل متكرر فى كل وسائل الإعلام للدعاية السياحية العربية، وإعداد برامج سياحية محلية وعربية، وأن يقوم الإعلام بدوره لزيادة الوعي السياحي للمتلقي، والترويج للسياحة العلاجية، وإضافة مادة علمية عن السياحة العربية تدرس للطلاب فى المدارس بالدول العربية.
وتتضمن التوصيات أيضاً: دعم الإبداع فى العمل السياحي، والاهتمام بعمل صياغة جديده للمواطن العربي للتفاعل مع السائح بشكل لائق يرفع من قيمة السياحة، وتقنين عمل العاملين بمجال السياحة وعدم إهمال أي عنصر، ودعم المرشدين السياحيين وتقديم دورات تدريبية لهم لرفع مستواهم المهني والاجتماعي والسلوكي، وتشجيع الإعلاميين على تقديم حملات سياحية عن الوجهات السياحية بالوطن العربي والاستفادة منها فى وسائل الإعلام الرسمية، كنوع من الابتكار فى تقديم المواد المروجة للسياحة العربية، والاهتمام بالشارة السياحية للوجهات السياحية، وعمل مسابقات لتقديم أفضل الأفكار في ذلك، وإنشاء قرية سياحية عربية تحاكى نماذج كل الدول العربية وتكون مزاراً سياحياً متكاملاً فى كل بلد عربي.
قد يهمك ايضا
تويتر يمنع إعادة التغريد قبل الإجابة على هذا السؤال
علامة التحقق الزرقاء تعود إلى تويتر بشروط
أرسل تعليقك