فريد المذهان يكشف هويته الحقيقية ويفضح جرائم النظام السوري في المعتقلات بعد سقوط دمشق بيد المعارضة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 16 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

فريد المذهان يكشف هويته الحقيقية ويفضح جرائم النظام السوري في المعتقلات بعد سقوط دمشق بيد المعارضة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فريد المذهان يكشف هويته الحقيقية ويفضح جرائم النظام السوري في المعتقلات بعد سقوط دمشق بيد المعارضة

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد
دمشق - صوت الإمارات

كشفت شبكة الجزيرة عن الهوية الحقيقية للشخصية المعروفة باسم "قيصر"، الذي ارتبط باسمه قانون أمريكي فرض عقوبات قاسية على سوريا إبان فترة حكم بشار الأسد، مما دعا سوريون للتفاعل بكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الظهور الأول له.وأظهرت الشبكة أن "قيصر" هو فريد المذهان، مساعد أول رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق، وينحدر من مدينة درعا.

في حديثه لبرنامج "للقصة بقية"، أوضح المذهان أنه خرج عبر الأردن إلى دولة قطر، حيث قام مكتب محاماة هناك بتجهيز ملفه لمحاسبة النظام السوري.

وبيّن المذهان أن أوامر تصوير وتوثيق جرائم النظام كانت تصدر من أعلى هرم السلطة، لضمان تنفيذ عمليات القتل فعلياً. مضيفاً أن قادة الأجهزة الأمنية كانوا يعبرون عن ولائهم المطلق للنظام عبر صور جثث المعتقلين، وأشار إلى أن أولى عمليات التصوير جرت في مشرحة مستشفى تشرين العسكري، حيث وثّقت جثث متظاهرين من درعا في مارس/آذار 2011.

كشف المذهان أن المعتقل يُمنح رقماً فور دخوله السجن، وهو الرقم الذي يوضع لاحقاً على جثته بعد قتله. وتمت عمليات تجميع وتصوير جثث الضحايا في مستشفيي تشرين العسكري وحرستا، ومع تزايد أعداد القتلى، تم تحويل مرآب السيارات في مستشفى المزة العسكري إلى ساحة لتجميع الجثث وتصويرها.

وأشار إلى أن عدد الجثث في بداية الثورة السورية كان يتراوح بين 10 و15 يومياً، لكنه ارتفع لاحقاً إلى 50 جثة يومياً. كما أوضح أن النظام كان يزوّر أسباب الوفاة، حيث يتم تسجيلها على أنها "توقف القلب والتنفس"، في محاولة للتغطية على عمليات القتل المنهجية.

وكشف المذهان عن "عمليات ابتزاز ممنهجة" تعرّض لها آلاف من أهالي المعتقلين، حيث كانوا يدفعون مبالغ مالية طائلة دون الحصول على أي معلومات عن ذويهم. وأكد أن قرار الانشقاق راوده منذ بداية الثورة، لكنه أجّله ليتمكن من جمع أكبر عدد ممكن من الصور والأدلة.

أوضح المذهان أن عملية تهريب الصور استمرت قرابة ثلاث سنوات، حيث كان ينقلها يومياً من مقر عمله في دمشق إلى سكنه في مدينة التل. وكان يخبئ وسائط نقل الصور في ملابسه، أو داخل ربطة الخبز، أو حتى على جسده، خوفاً من التفتيش على الحواجز الأمنية، سواء في مناطق سيطرة النظام أو في مناطق الجيش الحر.

وأضاف أنه كان يمتلك هوية عسكرية رسمية، إضافة إلى هوية مدنية مزورة، مما مكّنه من التنقل بين مقر عمله ومقر إقامته دون إثارة الشكوك.

وفي حديثه، عبّر المذهان عن أمله في أن تتمكن حكومة سورية جديدة من فتح محاكم وطنية لملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، مؤكداً أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها لإنصاف الضحايا وعائلاتهم.

منذ إعلان قناة الجزيرة عن عرض ترويجي للحلقة التي كُشف خلالها عن هوية قيصر، ساد ترقب كبير للتعرف إليه عن قرب بعد أن عرفه السوريون من خلال صورة خلفية تُظهر رجلاً يرتدي معطفاً وقبعة باللون الأزرق.

وعند الكشف عن هويته تضمنت معظم المنشورات في منصات التفاعل الاجتماعي كلمة "بطل".

وبعد ظهور "قيصر" في المقابلة تعرف عليه أحد الأشخاص، وقال إنه سمح له بالحديث مع ذويه بالهاتف عندما كان في السجن.

ونشر أحد المستخدمين صورة جثة معها رقم 2831، وقال إنه ليس مجرد رقم بل إنه أبي، الذي توفي "تحت التعذيب"، مضيفاً: حصلت على الصورة من صور قيصر.

وقال: "أخ فريد شكراً كتير لكلشي عملتو بتوثيق جرائم النظام، أنا بصفتي ابن لأحد الشهداء الي صورتهم، بتشكرك كتير أنك بهداك الوقت خليتني أعرف انو أبي استشهد وما بقيت عايش عالأمل".

أما رائد صالح مدير الدفاع المدني السوري، قدم شكره لـفريد المذهان، لأنه كان "عيناً لمن لا عين له، وصوتاً لمن خنقوه خلف القضبان. ستبقى سوريا مدينة لك ولشجاعتك، قيصر، شاهد لن يموت وستخلد الأجيال اسمك كرمز للحقيقة والعدالة".

ودخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، فجر الأحد 8 كانون أول/ ديسمبر 2024، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الساعات الأخيرة لبشار الأسد توتر ومحاولات اتصال فاشلة وعسكري روسي يؤمن هروبه

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريد المذهان يكشف هويته الحقيقية ويفضح جرائم النظام السوري في المعتقلات بعد سقوط دمشق بيد المعارضة فريد المذهان يكشف هويته الحقيقية ويفضح جرائم النظام السوري في المعتقلات بعد سقوط دمشق بيد المعارضة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 11:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:40 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة هونغ كونغ

GMT 16:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أوس" تقرر بيع موقعها "فليكر" الى SmugMug لتخزين الصور

GMT 20:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفكار جريئة لتطبيق المانيكير الأسود دون قلق

GMT 12:12 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكد أن "السبانخ" تقلل من فرص الإصابة بأزمات الربو

GMT 17:06 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

نقوش مميزة للأظافر تناسب الأعياد وفصل الصيف

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

12 معلومة لم يخبرك بها أحد عن الرضاعة الطبيعية

GMT 23:21 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مواصفات ساعة سامسونج المقبلة Gear S4

GMT 11:18 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"ليليان" رواية لمحمد عبدالقوي مصيلحي

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

سنغافورة وجهة سياحية لا مثيل لها

GMT 23:02 2015 الخميس ,19 شباط / فبراير

نجاة الموهبة المصرية ياسمينا من حادث مروري

GMT 18:26 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 6.3 يضرب بابوا غينيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates