إعلامية لبنانية تخسر توأمها بسبب استهتار طبيبها وتسرد قصتها المؤلمة
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نشرت صورتها من داخل المستشفى وعلامات الألم تعتصر قلبها

إعلامية لبنانية تخسر توأمها بسبب استهتار طبيبها وتسرد قصتها المؤلمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إعلامية لبنانية تخسر توأمها بسبب استهتار طبيبها وتسرد قصتها المؤلمة

الإعلامية اللبنانية نيكول الحجل
بيروت - صوت الإمارات

سردت الإعلامية اللبنانية، نيكول الحجل، تفاصيل معاناتها المؤلمة بعد خسارتها لتوأمها بسبب استهتار طبيبها المعالج وفق قولها؛ إذ نشرت صورتها من داخل المستشفى وعلامات الحزن والألم تعتصر قلبها وغصّة أم مفجوعة تملأ نفسها.وحرصت نيكول الحجل على نقل معاناتها بعد خسارة ابنها وابنتها، مشيرة إلى لحظات الألم الجسدي والنفسي التي دمرت أحلامها، وتحدثت عن تفاصيل لحظاتها المؤلمة والوعود "الفارغة" التي قطعها لها طبيبها الذي وصفته بالمستهتر، بشأن قصتها، حتى تحمي الأمهات من الوقوع في الخطأ نفسه.

وقالت حجل إن الحادثة بدأت في: "6 تشرين الثاني 2020. نهار حوّل أحلامي لكابوس بسبب استلشاء طبيب. بعد أشهر من حَملي ومعاناتي اللي كان يداويها طبيبي بوعود فارغة، ومن بعد ما أخدت هالصورة بأيام معدودة، خسرت ابني وبنتي عم شارك معكن بهالنّص تجربتي الخاصة، وألمي اللي ما بينوصف، لأنو ممنوع ولا أمّ تعيش اللي أنا عشتو...".وأضافت:" الجمعة 6 تشرين الثاني 2020، الساعة 1 صباحا. تاريخ انحفر بقلبي لمدى حياتي. نهار حوّل أحلامي كلاّ لكابوس. بعد أشهر من المعاناة اللي كان يداويها طبيبي بوعود فارغة ويقللي: "كل شي منيح"، الحقيقة طلعت أنو ما في شي كان منيح! دموعي، خوفي، وجعي، نزيفي كانوا كلّن دليل... ما كنت بحاجة بوقتا لطبيب يخبّرني..".

وتابعت:" ساعات قليلة من بعد ما أخدت هالصورة، أخدوني بشكل طارىء على غرفة العمليات، وهونيك جبت عالحياة بنت صغيرة وصبي صغير. بنت وصبي، ضليتني 6 أشهر وجمعة أحلم فِيُن، أتخيّل شكلن، خطط أنا وزوجي لحياتنا نحنا الـ4 سوا، وما صدّق تجي اللحظة اللي رح أغمرن فيا".وأوضحت:"بس هاللحظة ما أجت، ولادي جرّبوا يعيشوا.. صارعوا قد ما بيقدروا، بس ما نجحوا... الصبي مات تاني نهار والبنت ثالث نهار. ما قدرت شوف وجّن الحلو، خفت من الوداع القريب... وخوفي كان بمحلّو.. بنتي وابني ما قدروا يعيشوا لأنو هيدي ارادة اللّه. قنعت حالي وتقبّلت ارادة اللّه، لأنو ولا ممكن أتحمّل سبب آخر يكون وراء رحيل ولادي".

ولفتت:"بس اللّي عشناه أنا وزوجي منو ارادة اللّه. اللّي عشناه سببو الاستهتار وقلّة الأخلاق وقلّة الضمير! منّي أكيدة أنو رح أقدر أنسا بحياتي هالتجربة المرعبة اللّي عشتا، بس اللّي أكيدة منو أنو ممنوع ولا أمّ تعيش اللي أنا عشتو.وبينت الإعلامية اللبنانية:" عم شارك معكن تجربتي الخاصة، وألمي اللي ما بينوصف بكلمات، لأنّو ما بدّي حدا يعيش اللي عشتوا بسبب طبيب بيدّعي العلم والمعرفة، بينما هوّي مش بس تفرّد بقرارات الا تأثير كبير عحياتنا، خبّا عنّا معلومة وراء معلومة خلال حَمَلي اللي دام بس 6 أشهر وجمعة".

وتساءلت:"هل التفرّد واخفاء المعلومات كان عن جهل؟ عن تعجرف؟ عن استهتار؟ أو الـ3 سوا؟ ما بعرف... بس الشي اللي بعرفوا أنو طبيبي ما شخّصلي حالتي مظبوط خصوصاً بآخر أسبوع من حَمَلي، الأمر اللّي وصّلني للحظات ما بتمنّى حدا يعيشا... لحظات أو حتى ساعات من العذاب الجسدي والنفسي دمّرت بالآخر أحلامي، بوقت بقى طبيبي للحظات ما قبل الأخيرة عم ببيعني أحلام واهمة ويداويني بكذبة من هون وكذبة من هونيك".

وواصلت:" 6 أشهر وجمعة، كنت عم عيش خلالن حَمَل عرفت لاحقا أنو يُصنّف بالخطر جدا... بالمقابل، ولا مرّة خطر على بال طبيبي يخبّرنا أنا وزوجي شو العواقب الخطيرة عليّي وعلى الولاد اذا ولّدت كتير بكّير، أي قبل الشهر السابع... ما عذّب حالو وخبّرنا شو ممكن يصير اذا خلقوا ولادي قبل مَوعدن بكتير، ما عذّب حالوا وفسّرلنا خطورة الولادة المبكرة جدّاً وأيّا نوعية حياة ممكن ولادي يعيشوها... لأنو طبيبي كان دائماً يطمّني أنو هالشي كلّو ما رح يصير...بس هالشي صار، ووقتا صار، ما كلّف حالو يوقف حدّي، ولو حتى للمواساة...مش أقلّ شي بتتوقعوا أي أمّ أنو يزورا طبيبا بالمستشفى قبل وبعد الولادة؟ كيف اذا كانت حالة الأمّ دقيقة جدّاً، مش قادرة تقوم من سرير المستشفى وعم بتعاني من خطر الولادة المبكرة؟؟ هل من الطبيعي يبعت الطبيب فقط رسالة بعد الولادة للأمّ يسأل فيا اذا "كل شي منيح؟".

وقالت نيكول الحجل أيضًا:"مش أقلّ شي ممكن يعملوا أي طبيب يفسّر لمريضتو شو صار معا وليش؟؟؟ بدل ما يقول لزوجا بعد دقائق من الولادة: "أنا طبيب نسائي ما خصني بمصير الولاد بعد الولادة"! بعالم طبيبي الخاص، كان كل شي منيح، النزيف القوي أمر طبيعي، تفقش ماي الراس أمر طبيعي، أعمل contractions بالأسبوع ال25 أمر طبيعي... بعالم طبيبي الخاص، النزيف القوي هوي "كم شريان فقعوا" مش placental abruption متل ما عرفت لاحقاً... بعالم طبيبي الخاص، تفقش ماي الراس بعد 4 أيام "خاي ارتاح الـ col"... بعالم طبيبي الخاص، أعملcontractions بعد 24 ساعة، مع cerclage ونزيف وفاقشة ماي الراس، "بتنحلّ بكم حبّة دواء"... لهيك قرر طبيبي يفوت ينام بعد ما أعطى " تعليماتو" للممرضات عبر الهاتف..".

وأضافت الحجل:" بعالم طبيبي الخاص، يرجع يفوت ينام بعد ما عرف أنّو بلّشت contractions أمر طبيعي، وَضع حياتي وحياة ولادي بالخطر ساعات، لأنو نوم طبيبي وراحتوا أهم من مرضاه، أمر طبيعي... بعالم طبيبي الخاص، عدم زيارتي ولو لمرّة وحدة بعد العملية بسبب مشروع صيد، أمر طبيعي... كلّو كان بالنسبة الو طبيعي... بس بعالم الواقع، ما في شي كان طبيعي، وما في شي طلع منيح ...".

وختمت نيكول الحجل كلماتها بالتأكيد أن للحديث تتمة، وهي ستكون حريصة على أخذ حقها وولديها من ذلك الطبيب المستهتر.

وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

"تويتر" يحظر معظم الحسابات التابعة إلى قناة "المنار" الإعلامية اللبنانية

الإعلامية راغدة درغام تكشف عن موقفها المُثير بشأن توطين الفلسطينيين في لبنان

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامية لبنانية تخسر توأمها بسبب استهتار طبيبها وتسرد قصتها المؤلمة إعلامية لبنانية تخسر توأمها بسبب استهتار طبيبها وتسرد قصتها المؤلمة



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن

GMT 00:06 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

وجوه لا تنسى

GMT 23:48 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

«في مديح الألم»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates