الطب الشرعي يكشف عن انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في رد فعل متهور بعد فقدانها لرحلتها المتّجهة الى أربيل في العراق

الطب الشرعي يكشف عن انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الطب الشرعي يكشف عن انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول

جاكي ساتون الصحافية السابقة في بي بي سي
لندن - كاتيا حداد

كشف الطبيب الشرعي  في محكمة شمال لندن أندرو ووكر عن انتحار جاكي ساتون الصحافية السابقة في البي بي سي والناشطة البريطانية والتي عثر عليها ميتة في المراحيض في مطار اسطنبول في رد فعل متهور بعد فقدانها لرحلتها، مشيرًا إلى أنه ليس هناك سبب أو تفسير لتصرف ساتون لكنه يعتقد أنها فعلت ذلك بمفردها، وكانت ساتون (50 عاما) في طريقها من لندن إلى أربيل في العراق حيث كانت تعمل وتوفت في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، وهبطت رحلتها في لندن الساعة العاشرة مساء في 17 أكتوبر/ تشرين الأول حيث كان من المقرر أن تحلق رحلتها في الساعة 12:15 صباحا، وأشارت نتائج التحقيقات في وفاة ساتون أنها ذهبت للانتظار في أحد المقاهي وجلست وحدها وتناولت عبوتين من البيرة، ورصدت ساتون على كاميرا المراقبة قبل الساعة 12:30 عندما ذهبت إلى مكتب الإقلاع ليتم إخبارها أن رحلتها قد أقلعت، واضاف الطبيب الشرعي " قالت أنه ليس لديها أي مال وبدأت في البكاء إلا أن ضابط في المكتب أخبرها بأنه ليس هناك ما يمكنهم القيام به".

وذهبت ساتون إلى المرحاض الساعة الواحدة صباحا ثم دق ثلاثة مسافرين روس جرس الإنذار في وقت لاحق حيث وجد موظفو المطار جثتها في المراحيض وحاول فريق الإسعافات الأولية إنعاشها ولكن دون جدوى، وأفاد الطبيب الشرعي أن كاميرات المراقبة أظهرت دخول 7 سيدات ومغادرتهن المراحيض قبل العثور على جثة ساتون ولم يدخل رجال، ولذلك اقتنع بأنه لم يتورط أحد في وفاتها، وكانت ساتون عند وفاتها تشغل منصب المدير القطري للعراق لمعهد صحافة الحرب والسلام وهو منظمة صحافية غير هادفة للربح.

وأوضح ووكر أنه يعتبر التحقيق في وفاتها من قبل المنظمة لن يغير الحقائق ولم يقل ما عثر عليه التحقيق، قائلا " لا يبدو أن هناك أي تفسير أو سبب لما فعلته السيدة ساتون"، وبينت جيني شقيقة ساتون للطب الشرعي "لا أعتقد أنها ارتكتب ذلك مع سبق الإصرار، لا أعتقد أنه كان لديها نية لإنهاء حياتها، لكنها كانت في لحظة ضغط شديد، وربما اتخذت القرار بشكل ارتجالي".

وعاشت ساتون التي ولدت في هيرتفوردشاير في أستراليا، وبعد التحقيق أشادت شقيقتها جيني ساتون بالعمل الشجاع  الذي كانت تقوم به في العراق قبل وفاتها، مضيفة " كانت تعمل مع صحافي كردي لجمع القصص من الشعب العراقي الأكراد والمسيحيين والسنة والشيعة واليهود، كانت تجمع قصص عن كيفية تعايش هذه المجتمعات معا سلميا لأجيال قبل تدخل الغرب وقبل أن تؤدي الحرب إلى هذه الانقسامات الرهيبة، أعتقد أن من عوامل حالة الظلام لدى شقيقتي رؤيتها معاناة الناس في الشرق الأوسط لقد تشبعت بمعاناة العراقيين وغيرهم"، موضحة " كانت مسرورة لرؤية تقرير تشيلكوت مع التركيز على الحماقة الأميركية  والغزو البريطاني في المنطقة والمعاناة التي نتجت عن ذلك".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطب الشرعي يكشف عن انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول الطب الشرعي يكشف عن انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

تنحي برلماني بريطاني بارز بسبب فضيحة رشوة

GMT 08:26 2013 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

"قيامة" مجموعة روائية تتناول علاقة العلم بالإيمان

GMT 21:24 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سلافة معمار مثيرة في أحدث جلسة تصوير بعدسة بو منصور

GMT 14:49 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح من خبراء الديكور لغرف نوم مميزة لأطفالك التوأم

GMT 05:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

بان كيك بالشوكولاتة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري سوبر السلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates