عائلة المراسلة ماري كولفين تكشف عن مقاضاة الحكومة السورية
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قتلت في هجوم صاروخي عام 2012 في مدينة حمص

عائلة المراسلة ماري كولفين تكشف عن مقاضاة الحكومة السورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عائلة المراسلة ماري كولفين تكشف عن مقاضاة الحكومة السورية

مقتل الصحافية الأميركية ماري كولفين في حمص عام 2012
دمشق - نور خوام

قررت عائلة المراسلة الحربية الشهيرة ماري كولفين أن تبدأ بإجراءاتها قانونية ضد الحكومة السورية متهمة اياها بترتيب وفاة ابنتهما في عام 2012، حيث قتلت الصحافية الأميركية الكبيرة الحائزة على جوائز بهجوم صاروخي بعد ساعات من نشرها للعالم "كيف يقصف جيش الأسد المدن بدم بارد وكيف يجوع المدنيين".
وأفادت صحيفة واشنطن أن الدعوى تطال شخصيات رفيعة المستوى في حكومة الأسد والتي تعتبر العائلة انها كانت جزءا من مؤامرة لقتل ابنتهم بعد استهداف المركز الاعلامي المؤقت الذي كانت الصحافيون في مدينة حمص المحاصرة يستخدمونه، وربطت وثائق القضية بين الحادث وأخو الأسد لتنفيذ القصف والذي كان يستهدف قتل صحافيين مدنيين من أجل اسكات وسائل الاعلام المحلية والدولية كجزء من جهود "القوات الحكومية" في سحق المعارضة السياسية.
وسافرت السيدة كولفين في شباط/فبراير عام 2012 مع المصور البريطاني بول كونوري والمترجم السوري وائل عمر الى حي باب عمرو في حمص في مهمة لصحيفة صنداي تايمز البريطانية، وهناك التقوا نشطاء وصحفيين ومدونين تحدثوا عن الفظائع التي ترتكبها القوات النظامية السورية يوميا، واستخدم الصحافيون وسائل الاعلام الاجتماعي لتبادل أشرطة الفيديو والقصص التي حصلت في الثورة السورية فضلا عن اقامة مركز سري للثوار في الطابق الأرضي المكون من ثلاثة طوابق في نفس المبنى، وجاء في الصحيفة.

عائلة المراسلة ماري كولفين تكشف عن مقاضاة الحكومة السورية
وجاء في أوراق الدعوة " طوال شهر شباط/فبراير عام 2012 كانت قوات الأسد تتلقى معلومات من مصادر استخبراتية في لبنان بأن السيدة كولفين والصحفيين الاجانب سافروا الى سورية عبر لبنان ويقيمون في مركز باب عمرو لوسائل الاعلام"، وتابعت " وبناء على هذه المعلومات شكل كبار الشخصيات في نظام الأسد خطة لاعتراض اتصالات الصحافيين وتتبع حركتهم لتحديد موقع المركز الاعلامي وقتلهم بنيران المدفعية."
واستطاعت السيدة كولفين في 21 شباط/فبراير أن تظهر على الهواء مباشرة بالصوت عبر الأقمار الصناعية لشبكة سي أن ان وبي بي سي نيوز وقناة 4 من المركز الاعلامي، وصرحت في وقتها " ان الجيش السوري يقصف المدينة بدم بارد ويجوع المدنيين"، وتشير الدعوى أن المخابرات السورية اعترضت اشارات البعث وتتبعتها الى المواقع داخل باب عمرو، وعندها أطلق وابل من الصواريخ وقذائف على المنزل في صباح اليوم التالي في الوقت الذي كان يحاول النشطاء والصحافيون الفرار بحياتهم.


وقتل في القصف الصحفية الاميركية والمصورة الفرنسية ريمي أوتشليك عندما سقط صاروخ بالقرب من الباب الأمامي ونشر شظاياه خلال المنزل والتي أصابت السيد كونري والسيد عمر بجروح بالغة، وطبقا للوثائق القانونية فان مؤامرة قتل الصحافيين جرت على يد خلية في الادارة المركزية للأزمة والتي عينها مجلس وزراء الأسد، وضمت المجموعة شقيق الأسد ماهر الذي قاد فرقة مدرعة النخبة الرابعة في الجيش السوري، وشارك في عمل الخطة من مكتبه في الليلة السابقة للهجوم، وحرك الدعوى شقيقتها كاتلين كولفين وابنتها جوستين كولفين، ويدعون أن اغتيالها كان يهدف الى ترهيب وترويع السكان المدنين في سورية وأحباب الضحايا وصحفيين أخرين والمجتمع الدولي، وعملت كولفين لصالح صحيفة صنداي تايمز لمدة 25 سنة للإبلاغ عن جرائم ضد الانسانية والصراع في جميع أنحاء العالم بما في ذلك دولة تيمور الشرقية والبلقان والعراق. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة المراسلة ماري كولفين تكشف عن مقاضاة الحكومة السورية عائلة المراسلة ماري كولفين تكشف عن مقاضاة الحكومة السورية



GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:13 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ابنة كورتيني كوكس تقتبس منها إطلالة عمرها 20 عامًا

GMT 04:12 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

«فورس بوينت» تحذّر من نشوب حرب إلكترونية باردة 2019

GMT 15:44 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الصداع النصفي المصاحب بأعراض بصرية يؤذي القلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates