لندن - صوت الإمارات
أعلنت وكالة صور عالمية أن صورة الملكة إليزابيث الثانية محاطة بأحفادها، والتي التقطتها أميرة ويلز، «تم تحسينها رقميا من المصدر»، بعد أيام من صورة معدلة أخرى للأميرة كيت وأطفالها اعترفت بأنها قامت بتحريرها.
وصورة الملكة إليزابيث الثانية تمت مراجعتها بواسطة خدمة صور «غيتي» التقطت في بالمورال في أغسطس (آب) 2022، وقد أعلن عنها قصر باكنغهام في 21 أبريل (نيسان) من العام الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملكة الراحلة الـ97.
وقال متحدث باسم «غيتي»: «قامت (غيتي) بمراجعة الصورة المعنية ووضعت ملاحظة المحرر عليها، تفيد بأن الصورة تم تحسينها رقمياً في المصدر».
وأفادت صحيفة «تلغراف» بأنه يبدو أن الفحص الدقيق للصورة يظهر العديد من التناقضات، بما في ذلك الخط العمودي الذي لا يتطابق فيه الترتان الموجود في تنورة الملكة الراحلة.
ونقلت الصحيفة أنه يظهر ظل داكن خلف أذن الأمير لويس، ويمكن رؤية رقعة سوداء صغيرة مماثلة خلف ياقة قميص الأمير جورج.
ورفض قصر كنسينغتون في لندن التعليق.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، سحبت العديد من وكالات الأنباء صورة عيد الأم للأميرة كيت بسبب مدى التلاعب بها.
وعدت الصحيفة البريطانية أن التطور الأخير سيكون بمثابة ضربة للأميرة، التي وصفتها الصحيفة بأنها «مصورة هاوية»، والتي من المفهوم أنها شعرت بالحزن بسبب الضجة المحيطة بالصورة الأحدث.
وكان الهدف من صورة عيد الأم التي ظهرت بها مع أطفالها في المنزل في وندسور هو طمأنة الجمهور بأنها لائقة وبصحة جيدة بعد عدة أسابيع من الابتعاد عن أعين الجمهور أثناء تعافيها من جراحة في البطن. ولكن كان لها تأثير معاكس، حيث ساهمت في تغذية نظريات المؤامرة حول صحتها ومكان وجودها، وفق الصحيفة.
وقالت الأميرة في بيان نُشر على موقع «إكس»، تويتر سابقاً، يوم الاثنين الماضي: «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التحرير».
وأضافت «أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيداً جداً».
وذكرت صحيفة «ذا صن» يوم الاثنين على صفحتها الأولى أنه تم رصدها في متجر مزرعة في وندسور.
واعتبرت الصحيفة أن الكشف عن أن إحدى صورها الأخرى التي تم تحريرها قد يثير تساؤلات حول العديد من صور العائلة المالكة الأخرى التي تم نشرها لوسائل الإعلام للاحتفال بالمناسبات الخاصة.
وفي الأسبوع الماضي، أكدت شبكة «سي إن إن» الأميركية أنها تراجع جميع الصور التي وزعها قصر كنسينغتون .
وقال فيل شيتويند، مدير الأخبار العالمية لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن قصر كنسينغتون لم يعد «مصدرا موثوقا به» وأن تلاعب الأميرة بصورة عيد الأم ينتهك «بشكل واضح» قواعد الوكالة.
وفي إشارة إلى أنه من النادر أن «تسحب أو تتخلص» الوكالات من صورة، قال إن وكالة «الصحافة الفرنسية» اضطرت لأن القصر لم يستجب لطلبات التوضيح أو نشر الصورة الأصلية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك