روائية تركية تستعرض حملات لتكميم أفواه الصحافيين
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منهم أسلي أردوغان الحائزة على أرفع الجوائز

روائية تركية تستعرض حملات لتكميم أفواه الصحافيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روائية تركية تستعرض حملات لتكميم أفواه الصحافيين

الروائية أسلي أردوغان
أنقرة - جلال فواز

تواصل الحكومة التركية حملات تكميم أفواه الصحافيين والكتاب، الذين كان على رأسهم الروائية أسلي أردوغان الحائزة على أرفع الجوائز التركية فيما يتعلق بعملها ككاتبة، كما أنها كاتبة لعمود دائم في أحد الصحف وناشطة حقوقية، إلا أنها اعتقلت في أغسطس/آب  الماضي، في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان المسؤول عن سجن قرابة 140 صحافيًا وعدد آخر لا يحصي من النشطاء الحقوقيين.

وسلطت الروائية، أليف شفق، الضوء على ما يحدث في تركيا، من خلال مقالها بعنوان "تكميم أفواه الكتاب في تركيا"  في صحيفة "النيويوركر"، وتحدثت فيه عن واحدة من المفارقات التي تتكرر في تركيا، حيث كان اللبراليين والديمقراطيين المعارضين لانقلاب يوليوتموز الفاشل في مرمى حكومة أردوغان، وكانوا من أول من أسكتتهم وعاقبهم.

وأضافت  أليف شفق في مقالها بأن أسلي أردوغان، واحدة من صديقاتها وزملائها اللاتي تعرضّن  إلى النفي والسجن والوضع في القائمة السوداء، حيث تعرضت أسلي أردوغان إلى السجن بعد اتهامها بالعمل في صحيفة أوزغور غونديم الكردية اليومية،  وتعانى من مشاكل  صحية وراء القضبان حيث منعت سلطات السجن الدواء عنها، وصرح محاميها بالقول على لسانها: "يعاملونني بطريقة تسبب لي عاهات مستديمة، حيث يوجهون لي تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة وزعزعة الوحدة الوطنية".

وذكرت أيضا أليف شفق، التي تعيش في لندن الآن بالأخريين الذين يقبعون خلف قضبان السجون التركية، والذين كان من بينهم أستاذة اللغويات نجمية ألباي والتي احتفلت بعيد ميلادها السبعين خلف القضبان، والروائي أحمد ألتان، والباحث محمد ألتان، والكاتب الليبرالي شاهين ألباي، وغيرهم الكثير.

وعلقت أليف، بأن حكومة أردوغان لا تدرك بأن الانتخابات الحرة ليست كفيلة للحفاظ على سير العملية الديموقراطية، فهناك العديد من العوامل الأخرى الحتمية كالفصل بين السلطات وسيادة القانون وحرية الرأي والتعبير، وكفالة حقوق المرأة والأقليات، فبدون تلك الثوابت، ستتمخض صناديق الانتخابات في أحسن تقدير عن حكم الأغلبية السلطوي أو إلى الحكم الاستبدادي في أسوء تقدير.

وتتابع ألف بأن بيت القصيد من حملات إسكات الصحافيين ولاسيما الصحافيين من النساء في هذا المجتمع السلطوي، ظهور فئة من صحافي السلطة الذين تتعالى أصواتهم بالقبض والتنكيل بزملائهم الصحافيين المخالفين لهم في الرأي، وتختم مقالها بأن الصحافيين في تركيا يواجهون مضايقات يومية حول ثقافة التعميم البائسة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائية تركية تستعرض حملات لتكميم أفواه الصحافيين روائية تركية تستعرض حملات لتكميم أفواه الصحافيين



GMT 19:16 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يخوض أولى تجاربه الإعلامية في "من سيربح المليون؟"

GMT 01:21 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates