خبراء يكشفون كيفية التفريق بين الأخبار الكاذبة والصادقة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يمكن معرفتها بالبحث عن المصادر وعدم الاكتفاء بالعنوان

خبراء يكشفون كيفية التفريق بين الأخبار الكاذبة والصادقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يكشفون كيفية التفريق بين الأخبار الكاذبة والصادقة

اتنشار الأخبار الكاذبة في الإنترنت
واشنطن - رولا عيسي

كثرت الأخبار الكاذبة في السنوات القليلة الماضية، وقد سهّل الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من انتشارها، ولهذا فقد وضع موقع “فيرست درافت” (المسودة الأولى) 7 أنواع للخبر الكاذب، للتمييز بين الأخبار الصادقة والأخرى الكاذبة، وهي الخبر الساخر وهدفه الترفيه فقط، وعنوان كاذب لا يعكس محتوى الخبر، وخبر مضلل والغاية منه تحقيق هدف معين، وهناك أيضًا الخبر المُلفق الذي يجمع ما بين الكذب والصدق، كما أنّ هناك مصادر مُلفقة تجمع أيضا الأخبار الصادقة والكاذبة، ونوع آخر هو خبر تغيرت حقائقه حيث يطرأ عليه تغيير في معالم صورة، وخبر لا أساس له من الصحة.

من جانبه، قال تيموثي لي، البريطاني الذي اخترع الشبكة العنكبوتية (دبليو دبليو دبليو)، "إنّ ثلاثة أخطار تهدد هذه الشبكة: الأول: انتشار الأخبار الكاذبة، والثاني: الحروب الإلكترونية، والثالث: مراقبة الحكومات لمواطنيها ونشر دعايات حكومية"، وبالطبع فقد كانت هناك أخبار كاذبة عبر تاريخ الولايات المتحدة، لكنّها زادت خلال السنوات القليلة الماضية، لسببين: الإنترنت وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، والثاني، الانتخابات الرئاسية الأخيرة، خصوصًا مع اشتراك رجل الأعمال دونالد ترامب حينها رئيس الولايات المتحدة حاليًا.

في العام الماضي، كتبت صحيفة “بوليتيكو” إن “القول بأنّ دونالد ترامب ينشر أخبارا كاذبة يتجاهل أنّه ينشر الهجوم على الأخبار الكاذبة (كما يراها)”، وأضافت الصحيفة أنّه، في كل الحالات، زادت الأخبار الكاذبة وزاد النقاش، ليس فقط عن كذبها أو صدقها، إنّما أيضا عنها وكأنّها “كارثة أخلاقية” و”هستيريا شعبية” و”تهديد للمصداقية في المجتمع” (خوفا من مرحلة ألّا يصدق الشخص أي شخص آخر).

كيف يفرق القارئ بين الخبر الكاذب والصادق؟

- أجاب على هذا السؤال اتحاد المكتبات الأميركية العامة، (فرع من فروع الاتحاد العالمي للمكتبات العامة الذي له صلة بمنظمة اليونيسكو)، قال إنه اهتم بالموضوع لأنّ كثيرًا من الصحافيين والسياسيين والخبراء وأساتذة الجامعات يقدرون على أن يفرقوا بين الأخبار الصادقة والكاذبة، لكن، لا يقدر على ذلك كثير من عامة الناس، لذا فقد نشر الاتحاد إرشادات لهم منها، لا بدّ على القارئ العادي أن يدقّق باسم كاتب الخبر، فربما يكون صحافي ملفق، أو منظمة متطرفة، أو موقع تاريخه ليس مشرفًا).

وطالبهم بالبحث عن المصادر داخل الخبر، ليحكموا بالتالي على مصداقيتها قبل أن يحكموا على مصداقية الخبر، وعلى القارئ أيضًا ألّا يكتفي بقراءة عنوان الخبر فقد يكون بعيدا جدا عن مضمونه ولا يعكس ما فيه، ونصحهم الاتحاد بالبحث عن خبر مشابه، والأمر اليوم لم يعد صعبًا على أحد خصوصًا في عصر الإنترنت.

مواقع تنشر الأخبار الكاذبة

توجد بعض القوائم التي فيها هذه المواقع، لكنّها، هي نفسها يمكن أن تكون كاذبة أو صادقة أو ربما منحازة، ولكنّها ليست كاذبة، وفي ذلك قال تلفزيون “آي بي سي”، إنّ موقع “آي بي سي كو” ينشر أخبارا كاذبة ويريد إيهام الناس أنّه الموقع الرسمي لنا، وأفادت مجلة “نيويورك”، بأنّ موقع (70 خبرًا) ينشر أخبارًا كاذبة، مضيفة: “تابعناه وتأكدنا من ذلك”.

وخلال حملته الانتخابية، قال الرئيس الأميركي ترامب، إنّ موقع “بيفور نيوز” (قبل الأخبار)، ينشر أخبارًا صادقة، لكنّ صحيفة “واشنطن بوست” حقّقت بالأمر وقالت إن كثيرا من أخبار الموقع كاذبة، ومن جانبها، تحدّثت وكالة “بلومبيرغ”، عن وجود موقع اسمه “بلومبيرغ ماس”، ينشر أخبارًا كاذبة، ويريد إيهام الناس أنّه الموقع الرسمي لنا.

*بعض من هذه الأخبار الكاذبة

نستطيع تقديم بعض الأمثلة التي نُشرت للعامة وجميعها كاذبة، مثلًا، حصل الرئيس ترامب على أكثر الأصوات خلال حملته في الانتخابات الرئاسية، وليس فقط أكثر المقاعد الانتخابية، الممثل الأسود دنزيل واشنطن يؤيد ترامب، القوات الروسية في شرق بولندا أسقطت الطائرة الماليزية عام 2014، أعلن الرئيس ترامب حالة الطوارئ في شيكاغو، وأرسل القوات الفيدرالية بعد قتل 300 شخص في ليلة واحدة.

قد تتضاعف مشكلة المواقع الكاذبة، لأنّ هناك بعض الصحف والقنوات التلفزيونية المشهورة تقع ضحيتها أحيانا، من الأمثلة على ذلك، حين أذاع تلفزيون “فوكس”، قائمة أسماء أشخاص من موقع كاذب قال إن هيلاري كلينتون التي نافست ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ستضعهم في القائمة السوداء (عندما تفوز)، كما تناقلت صحف رئيسية خبرًا من موقع كاذب مفاده بأنّ هيلاري كلينتون قالت، إنّ أنصار ترامب أخفوا بعض صناديق الانتخابات في ولاية أوهايو، وتتضاعف المشكلة أيضًا، حين تقبل شركات إعلانات مختلفة على بعض المواقع الكاذبة التي لا تكفّ عن الادّعاء بمصداقيتها، لأنّها تجد إقبالا أكثر عليها من مواقع كثيرة صادقة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون كيفية التفريق بين الأخبار الكاذبة والصادقة خبراء يكشفون كيفية التفريق بين الأخبار الكاذبة والصادقة



GMT 16:52 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

"الريش" أبرز صيحات الموضة في ربيع وصيف 2019

GMT 09:07 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اصدار كتاب "المحتشدات السكانية خلال حرب الجزائر"

GMT 20:52 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

دراسة: بعض سلوكيات الآباء تسبب الاكتئاب للأبناء

GMT 17:08 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

بلقيس فتحي في إطلالات جذابة بفستان الحمل

GMT 02:07 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

اصدار رواية "لعنة الردة" لمحمد بريكي

GMT 17:07 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

أكبر موقع إخباري في البرازيل يُقاطع "فيسبوك"

GMT 02:32 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

أصول وقواعد لتقديم الاعتذار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates