صحافية بريطانية تعد فيلمًا عن الصراع الدائر في سورية
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد دخولها دمشق سرًا في بداية الأزمة

صحافية بريطانية تعد فيلمًا عن الصراع الدائر في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صحافية بريطانية تعد فيلمًا عن الصراع الدائر في سورية

الصحافية البريطانية من أصول إيرانية راميتا نافاي
لندن ـ كاتيا حداد

تملك الصحافية البريطانية من أصول إيرانية راميتا نافاي ، حسًا استقصائيًا مغايرًا ، عما يمكن متابعته في أفلام تقوم عليها وتبثها فضائيات اليوم ، ويساعدها على ذلك أنها عملت فترة طويلة مراسلة لجريدة "تايمز" اللندنية في طهران ، خلال الأعوام 2003- 2013 ، فقد كانت نشأتها في بريطانيا نفسها ، وهو ما لم يمنع من انشغالها واشتغالها على قضايا شرق أوسطية صرفة.

وأعدت نافاي فيلمًا وثائقيًا عن الصراع الدائر في سورية ، إذ تسنى لها دخول دمشق "سرًا" مع بداية الأزمة، والتقت من نشطاء التنسيقيات في تلك الآونة ، ونالت عنه جائزة إيمي 2012 ، كما أنها تتبعت خيط اختطاف اللاجئين عبر ممرات البلقان "مقدونيا" ، وتم ترشيح فيلمها لجائزة منظمة العفو الدولية.

وحققت فيلمًا عن المخدرات في الأحياء الفقيرة في الأرجنتين ، وهو ما لم يمنع من تحقيقها نحو عشرين فيلمًا عن أماكن مختلفة من العالم "البرازيل، بعض الدول الأفريقية" ، عملها الاستقصائي الأدبي المكتوب "الحب والجنس والموت في جمهورية الكذب" ينوس بين الرواية وممكنات السرد الذاتي لحكايتها مع العاصمة الإيرانية ويظهر هذا علانية في أحاديثها عن يوميات لم يكن ممكنًا كتابتها بغير هذا المنوال عن طهران .

وحققت راميتا نافاي فيلمًا استقصائيًا جديدًا بعنوان "العراق بعد داعش" ، ويبدو مهمًا الالتفات إلى الخيط الذي تتبعه في هذا الفيلم الذي بثه التلفزيون السويدي ، ووعد بإعادة عرضه الشهر المقبل، كما يتجلى ذلك في مهاراتها في بعض الأفلام الأخرى التي دأبت على تحقيقها لمحطات تلفزيونية معروفة ، فقد جاء كل ذلك مشفوعًا بكتابات صحافية احترافية لجرائد مثل "غارديان" و "ذي إندبندنت" وغيرهما عن مآسي اللعنات المتواصلة التي تحل بالعراق في ضوء انسحاب جماعات التنظيم المتطرف "داعش" من أماكن احتلها في أوقات سابقة.

الفيلم لا يغفل مدينة جرف الصخر الواقعة جنوب غربي بغداد باعتبارها نقطة تحول إستراتيجية في التبدلات الديموغرافية التي تقوم عليها ميليشيات الحشد الشعبي بعد أن استردتها من أيدي مقاتلي "داعش" ، وتحولت إلى سجن كبير لأبناء العشائر العراقية، إذ تحصل نافاي هنا على أشرطة مصورة بالهواتف الخليوية لأعمال تعذيب وتطهير عرقي وطائفي تقوم بها هذه الميليشيات مع التأكيد على تجولها وعدم قدرة الحكومة العراقية على محاسبتها.

صور لجثث طافية على الماء وجثث متفحمة تبعث على اليأس ، فقد أكد البرلماني العراقي أحمد سلماني أنه اتصل بوزير الدفاع في مناسبات مختلفة للحديث في مثل هذه الشجون التي تمس جرف الصخر وغيرها، لكنه لم يسمع منه سوى أن هذه الميلشيات قد أفلتت من عقالها ولا تجرؤ الجهات الحكومية أيًا كانت على ثنيها عن القيام بمثل هذه الأفعال ، وهو ما ينطبق على مدينة تل أبطح التي عانت الأمرين على أيدي تنظيم "داعش" وميليشيات الحشد الشعبي ، كما يقول أبناؤها في أحاديثهم المصورة ، أمام كاميرا راميتا نافاي.

وتبدو شكوى السكان المحليين لهذه المناطق المنكوبة بسبب احتلالها وتحريرها على حد سواء كما لو أنها الخيط الرئيس الذي تمسك به الصحافية البريطانية الإيرانية لتكمل به تحقيقها الاستقصائي ، ومن هنا ستعود إلى لقاء مع نائب الرئيس العراقي إياد علاوي الذي يصف مهمة "داعش" في سطور لا تبدو مختلفة عن رسالة .

ورفعت شعارات كثيرة في مدن تتغير بعد "داعش" ، وتفقد مكنوناتها ومكوناتها التاريخية "اعترافك حياتك وسكوتك مماتك" ، مثلما ينادي على أبناء هذه المدن وهي تتفلت تدريجيًا من قبضة "داعش" وتقع في أيدي ميلشيات الحرب الأخرى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافية بريطانية تعد فيلمًا عن الصراع الدائر في سورية صحافية بريطانية تعد فيلمًا عن الصراع الدائر في سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates