مؤسس ويكيليكس يحاول الخروج من أزمة سفارة الإكوادور
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعرب عن خشيته من ترحيله إلى الولايات المتحدة

مؤسس "ويكيليكس" يحاول الخروج من أزمة سفارة الإكوادور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤسس "ويكيليكس" يحاول الخروج من أزمة سفارة الإكوادور

جوليان أسانغ
لندن - كاتيا حداد

نفى المدعي العام في الإكوادور غالو شيريبوغا، وجود طريقة سريعة، لإخراج جوليان أسانغ، مؤسس "ويكيليكس"، من سفارة الإكوادور في لندن، حيث لجأ منذ أكثر من 4 أعوام، واستجوب محامي دولة الإكوادور برفقة المدعي العام، السويدي أسانغ، في مقر السفارة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، بسبب مزاعم تهمة الاغتصاب في السويد في عام 2010.

 وأوضح شيريبوغا، أن مسؤولي الإكوادور سيرسلون نسخة رسمية من أدلة أسانغ للسلطات السويدية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول، وأعرب الأسترالي أسانغ عن خشيته من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يواجه اتهام بنشر مئات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية السرية الأميركية.

وأضاف شيريبوغا "مر4 أعوام فقط ولا زلنا في هذه المرحلة، ولكن الأمر لم يعد يعزي إلى الإكوادور، لكنه يتعلق بالنيابة العامة السويدية، ولا أعتقد أن هناك طريقة سريعة للخروج". ويعدّ أسانغ الذي نفى الاتهامات الموجهة له بالاغتصاب، مطلوبًا أيضًا من قبل السلطات البريطانية لمخالفته شروط الإقامة الجبرية، عندما فر طالبًا اللجوء في سفارة الإكوادور.

وبيّن وزير خارجية الإكوادور غيوم لونغ، أنه ينبغي أن يحصل أسانغ على ضمانات بأنه لن يتم تسليمه في حال طلبه للعدالة في السويد. وأشار شاريبوغا إلى أخذ عينة من الحمض النووي من أسانغ من قبّل الشرطة البريطانية في السفارة، ليستخدمها أعضاء النيابة العامة السويدية في التحقيق ضده، مضيفًا "وينبغي على السويد حاليًا أن تطلب عينة الحمض النووي، من الشرطة البريطانية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسس ويكيليكس يحاول الخروج من أزمة سفارة الإكوادور مؤسس ويكيليكس يحاول الخروج من أزمة سفارة الإكوادور



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates