إذاعيون يؤكدون أن أثير الإذاعة ما زال قادراً على خطف مسامع الكبار والشباب
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يحتفل الوطن العربي في 15 تشرين الأول بـ"يوم الإذاعة"

إذاعيون يؤكدون أن "أثير الإذاعة" ما زال قادراً على خطف مسامع الكبار والشباب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إذاعيون يؤكدون أن "أثير الإذاعة" ما زال قادراً على خطف مسامع الكبار والشباب

يحتفل الوطن العربي بيوم الإذاعات العربية
القاهرة - صوت الإمارات

في 15 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، يحتفل الوطن العربي بيوم الإذاعات العربية، الذي بدأ بثه في عام 1925، وكانت البداية من مصر والجزائر، وصولاً إلى كافة أنحاء الوطن العربي، ونرصد في هذا المقال بعض التجارب الإذاعية الإماراتية وخطواتها في عالم الميكروفون، ورصدهم لما وصلت إليه تجربة الإذاعات العربية وخاصة الإماراتية في عام 2020.وأكد إذاعيون أن أثير الإذاعة ما زال قادراً على خطف مسامع الكبار والشباب، وأنها بمثابة شيفرات إعلامية قادرة على التجدد باختلاف الأزمان، مشيرين إلى أن الإذاعات المعاصرة نجحت في تطويع الطفرة الرقمية لصالح مزيد من انتشار صوتها بشكل ملموس.وأضافوا أن «حضور الأثير يمكن أن يتراجع من وقت لآخر، لكنه قادر على الظهور من جديد وبحلة عصرية، ولكنه لن يندثر، فالإذاعة هي الرفيق الأقرب والأسهل للجمهور خاصة في ترحاله، حيث يجدون في الوقت الذي يقضيه الجميع في السيارة فرصتهم لاستقطاب أعداد كبيرة لهذا الإعلام المسموع».

رسالة هادفة
قال مدير مركز الأخبار في شبكة الإذاعة العربية سالم محمد إنه «منذ اليوم الأول لدخولي عالم الميكرفون جذبني شغفي لهذا المجال، الذي هدفه توصيل رسائل هادفة أو محتوى إخباري أو ترفيهي، وسواه للمستمع، ما جعله يكون شاهداً على مراحل تطورها في الإمارات من حيث الأسلوب والمحتوى والرسالة».وأكد أن «الإذاعة الإماراتية نجحت في أن تثبت وجودها على الساحة الإعلامية، تعددت لغاتها وأصبحت تبث من كل أنحاء الإمارات، وأكثر تخصصية من حيث المحتوى فمنها الترفيهية والإخبارية المتخصصة، وأخرى تراثية واجتماعية».

وأشار إلى أن «تجربة شبكة الإذاعة العربية هي نموذج يجسد نجاح الإعلام المسموع، حيث تضم 9 إذاعات تبث باللغات: الهندية والإنجليزية والفارسية والفلبينية وأخرى بالخليجية والتي بلغ متابعوها حسب الإحصائيات الأخيرة 3 ملايين و800 ألف مستمع أسبوعياً».وتابع: طبيعة الحياة العصرية فرضت اختفاء الشكل التقليدي للإذاعة الذي يعتمد على نظام البرنامج العام، ما يجعلها قادرة على إرضاء رغبات المستمع، خاصة أن عدد الساعات التي يقضيها الفرد يومياً في سيارته في متابعة الراديو، والتي تكون فرصة مثالية للإذاعيين لاستقطاب جمهورهم.
ويرى المذيع بإذاعة القرآن الكريم بالشارقة راشد النقبي أن «الإذاعة هي الخطوة الأولى التي يجب أن يخطو بها الإعلامي، ورغم أن البعض يظن أنها مجال سهل لكن الواقع على العكس تماماً، لاعتمادها على عنصر واحد وهو الصوت ما يجعل الخطأ غير وارد».

ويرفض وصف البعض للإذاعة بأنها إعلام لا يناسب الشباب، قائلاً: تجربتي في هذا المجال نموذج يؤكد أن الإعلام المسموع ما زال يجذب الشباب سواء بالعمل به أو متابعة ما يتم تقديمه من خلاله، فنحن قادرون على أن نستثمر كافة الوسائل المتاحة أمامنا لتوصيل رسائلنا فعندما بدأت طريقي كانت مشاركتي عبر التواصل الاجتماعي وتقديم «علمتني السيرة» ونشرها عبر حساباتي الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي والتي قمت من خلالها بسرد مواقف من سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم وعرضها بأسلوب شيّق ممتع للسامع، حتى وصلت اليوم لتقديم البرامج الصوتية عبر أثير الإذاعة ببرنامج «ليدبروا آياته» والذي له العديد من المستمعين.وفي يوم الإذاعات العربية يطالب النقبي بأن «تقوم الإذاعات سواءً كانت داخل الإمارات أو خارجها بالتواصل والتعاون المشترك مع الإذاعات الأخرى من نفس مجالها، فكثير منها بثت برامج سابقة لها بشكل حصري، إلا أن الزمن تقادم عليها وأصبحت حبيسة الأدراج، ومن خلال تبادل تلك البرامج مع الإذاعات تحدث المودة والفائدة والقوة التي تمنح الإعلام المسموع حضوره وتحجز له موقعه».

روح الشباب
ترى المذيعة والمعدة بقناة الأولى علياء بوجسيم أن «الإذاعات العربية يمكن أن تحجز موقعها على خارطة الإعلام من خلال الاعتماد على عنصر السرعة في طرح المعلومة لمواكبة العصر، بحيث تقوم ببث برامج قصيرة المدة مليئة بالفائدة، واستخدام اللغة الواضحة والسهلة التي تناسب كافة المستمعين بمختلف مستوياتهم الثقافية والتعليمية».وأكدت أن «جيل اليوم من الإذاعيين والمعدين قادرون على تجديد دماء الإذاعة وضخ فيها روح الشباب ومد جسور تواصل تفاعلية مع المستمعين بارتكانهم إلى أفكارهم الإبداعية وبمساعدة التكنولوجيا الحديثة لذلك نجحوا في خلق صداقة مع أذن الجمهور»، وفي يوم الإذاعات العربية، أوصت بوجسيم الإذاعيين والإذاعيات خاصة الجدد بعدم التخلي عن الطموح ومتابعة كبار المذيعين في الإذاعات العريقة لأنهم مدارس في التخاطب والتواصل.

اختراق الحدود
قالت مقدمة البرامج الإذاعية عائشة المازمي إن «الإذاعة ما زالت تحتفظ بمكانتها بين الجمهور، وإنها بتجربتها تشكل مثالًا حقيقياً لجيل ما بعد الألفية في الإمارات، القادر على اختراق الحدود، والذي نجح في أن يصنع لنفسه الفرص التي لم يتمكن جيل الآباء من الوصول إليها».وأوضحت أنها «لذلك توجهت للمشاركة في صناعة الإعلام باللغة الإنجليزية، وأن تجعل من أثير الإذاعة منصات تتيح مشاركة قضاياهم ليكون لهم صوت مسموع، وحاولت من خلال برنامجها Afternoon Karak، تغطية الثقافة الشعبية والشؤون الحالية واهتمامات الشباب».

قد يهمك ايضا

الفيروس التاجي يصيب 118 ويتسبب بـ11 وفاة جديدة في مصر

شبكة الإذاعة العربية تعلن دعمها لمنتدى القيادات النسائية العربية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذاعيون يؤكدون أن أثير الإذاعة ما زال قادراً على خطف مسامع الكبار والشباب إذاعيون يؤكدون أن أثير الإذاعة ما زال قادراً على خطف مسامع الكبار والشباب



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates