تيوب شات تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم ليكونوا أكثر صداقة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أثارت الحملة حالة من الجدل بين التأييد والرفض من الأشخاص

"تيوب شات" تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم ليكونوا أكثر صداقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "تيوب شات" تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم ليكونوا أكثر صداقة

جوناثان دان مبتكر فكرة "شات تيوب"
نيويورك ـ مادلين سعادة

توصل جوناثان دان عامل الخدمات الوطنية الصحية من ولاية كولورادو، إلى فكرة حملة، تتمثل في شارة تحمل عبارة "شات تيوب"، تقتضي أن يتحدث الناس إلى بعضهم البعض، بعد أن جذّب أحد الأحداث في العمل عددًا قليلًا منهم، ما جعله يقرّر أن الأشخاص يجب أن يكونوا أكثر ودًا وصداقة مع بعضهم البعض.

وأرسلت جريدة "ديلي ميل"، اثنين من الصحافيين لركوب القطارات ورؤية كم الناس الذين سيتحدثون معهم وكيف سيتجنبهم البعض، ودخلت المراسلة ناعومي أكرمان إلى خط فكتوريا، وتوجهت إلى الركاب الذين كانوا سعداء بالتحدث معها، واقترب منها بريم باتل، 24 عامًا، وسألها عن الشارة، موضحًا أنه يحب التحدث إلى الناس في القطارات، وأضاف باتل عامل المدينة "استمتع بالتحدث إلى الناس في القطارات، أنا شخص منفتح، ولكن لندن ليست ودودة بما فيه الكفاية حتى الأن، فالجميع منغلق تمامًا، ومن السهل جدًا التجاهل وخاصة عند ازدحام الحشود، لكني أعتقد في نهاية المطاف أن الناس يجب أن يتحدثوا إلى بعضهم البعض".

تيوب شات تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم ليكونوا أكثر صداقة

وشعرت ماري كونلي، بالإثارة من فكرة الدردشة في مواصلات الأنفاق قائلة "أعتقد أنه شئ رائع، أنا من يوركشاير وأيرلندية ولذلك أحب التحدث إلى الناس، فالأيام تصبح أفضل عندما نقول مرحبًا للناس، ربما في الأنفاق تشعر بالاغتراب ولذلك سأتحدث إلى أي شخص يريد ذلك، وعندما يكون هناك تأخير، سأجد الناس وأتحدث معهم بشكل أكبر"، وعرضت ماجي كلود، وجهة نظر مختلطة، وأوضحت أنها تحب التحدث إلى الناس في القطار، لكنها أشارت إلى أنها إذا استقلت القطار في ساعة الذروة فلن تحرص على الحديث مع الناس، مضيفة "أعتقد أن الشارة فكرة جيدة، وأتحدث إلى الناس في القطارات عامة، لكني لا أستخدم القطار يوميًا لأني متقاعدة، وإذا كنت أستقله يوميًا أعتقد أنني سأكره التحدث إلى الناس، ولكن بالنسبة لي إنه أمر جيد".

واختبرت المراسلة ربيكا تايلور الأمر في خطوط فكتوريا والشمالي والدائرة والمدينة والمقاطعة، وبمجرد أن استقلت خط فرجينيا سألتها سيدة ولدت ونشأت في لندن، عن الشارة، وسأل إثنان من كبار السن من الرجال عنها أيضا. واتفقا على أنه سيكون من الرائع التحدث في القطار، إلا أن أحدهم كان أميركيًا يقضي عطلته في لندن قبل أن يطير إلى كولونيا، لذلك ربما لا يعد انعكاسًا حقيقيًا للعاصمة، بينما لم يهتم أحد بالتحدث في المدينة وفي خط المقاطعة أيضًا، إلا أن إحدى السيدات أخبرت المحررة أنها تقرأ كتاب عن السيرة الذاتية ليوغي، وأوضحت أنها انتقلت للتو إلى لندن قبل 5 أيام من سنغافورة للدراسة، وأخبر رجلًا أخر كان متجه إلى مطار هيثرو لقضاء عطلة مراسلة الجريدة حول سفره وسألها عن موطنها وإلى أين تسافر.

تيوب شات تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم ليكونوا أكثر صداقة

وكان الكثير ممن تحفظوا في المحادثات يزورون لندن أو ليسوا من العاصمة، وربما اأّر ذلك على استعدادهم للحوار، إلا أنه كان هناك بعض الناس الذين تحدثوا بسعادة، مشيرين إلى أن من غضبوا عبر "تويتر" من الشارات لا يمثلون الكل، في حين نظر البعض بغرابة إلى الشارة وابتعدوا وحدقوا في هواتفهم.

 وسلّم السيد دان 500 شارة الأربعاء، وطُلب منه المزيد منذ نشر القصة، وذكر السيد دان الذي يقف خلف هذا المشروع "لم ألقى استجابة في البداية عندما حاولت تسليم الشارات، ولم يكن الأمر مرحًا لفعله، ثم عدت إلى المكتب ورأيت 3 تغريدات عن الفكرة، وذهبت للقاءهم ثم عدت في وقت الإطلاق لنشر تغريدات، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف هاتفي عن الرنين، وكان رد الفعل سلبي للغاية حقًا لكنه حاليًا إيجابي، وكان لدي 50 ألف رسالة الليلة الماضية على الفيسبوك ومعظمهم يسأل عن الشارات ومكان الحصول عليهم، وسمعت أن TfL ورائي لكني لم أر شئ حتى الأن".

ويعمل الأميركي دان حاليًا لدى خدمات الصحة الوطنية وجامعة لندن في هذا المشروع، وتوصل إلى هذه الفكرة بعد الحصول على يوم اجتماعي سئ في العمل، وأوضح دان "بدأت الفكرة خلال دورة الألعاب الأوليمبية في شئ اجتماعي في العمل، ومُنح الناس نصف يوم إجازة ولم يظهر أحد منهم، وكنت مثل الناس بحاجة إلى أن أكون أكثر ودًا، ولذلك أعتقدت أنه يمكنني البدء في قطارات الأنفاق"، وتحدث دان عن الحملة المناهضة التي تسعى للتأكد من أن الناس لا يتحدثون على أي شخص، موضحًا أن من يقفوا خلفها لن ينجحوا وأنها حملة "عرجاء"، مضيفًا "إذا أتيح لي أن أفعلها ثانية فربما أذهب إلى الشارع القديم، ولكن في العموم إنه أمر رائع، وشعرت بالإحباط في البداية حيث بدى لي أن الجميع يكرهونني لكني الأن أشعر أنني أكثر سعادة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيوب شات تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم ليكونوا أكثر صداقة تيوب شات تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم ليكونوا أكثر صداقة



GMT 19:16 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يخوض أولى تجاربه الإعلامية في "من سيربح المليون؟"

GMT 01:21 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates